قصه شمس وبيجاد
المحتويات
الي هي بتتنفسه
ثم تنهد پغضب وباصرار
بس كل ده لازم يتغير حبي وعشقي وغيرتي المجنونه عليها كل ده لازم ينتهي حتى لو اضطريت اني انهي حياتي نفسها
المهم اني اخلص من عبودية حبي ليها
ثم تنهد بضيق وهو يمرر يده پغضب في شعره عدة مرات وقد تحكمت به غيرته مره اخرى وهو يتذكر الشق الطويل الموجود في مقدمة صدر الفستان فتوجه لخارج الغرفه مقررا معالجة الامر
إرتدت شمس الفستان وتأملت نفسها في المرآه جيدا وهي تمسح الدموع التي تلتمع في عينيها وهي تهمس بارتياح
ايوه كده الفستان ده شكله محترم كتير عن الفستان التاني
ثم تابعت وهي تصفف شعرها جيدآ حتى إلتمع وجعلته مسترسلا على احد كتفيها ليصبح مظهره رائعآ
الحمد لله انه الفستان اتقطع والا كان زماني لابساه وواقفه بيه في الحفله تحت
بس هو فين القطڠ الي في الضهر ده
ثم قلبت الفستان بين يديها جيدا تحاول رؤية القطڠ الذي تحدث عنه بيجاد الا انها انتفضت وهي تستمع لصوت بيجاد وهو ينادي عليها بفروغ صبر
شمس يلا اتأخرنا على الحفله
فتركت الفستان وأسرعت بالخروج اليه
جالت عينيه عليها بعشق حاول ان يخفيه وهو يشعر بالحنق من مشاعره التي تطغى عليه بمجرد ان يراها يتابع تحركاتها بعشق يؤلمه
ثم تنهدت بارتباك وهي تشير لادوات التجميل المنتشره على الطاوله
انا خلاص خلصت الحاجات التانيه دي مبعرفش بيحطوها إزاي
الا انه تجاهل حديثها وهو يشير لها بتوتر
شمس بتشوش
ايه
اقترب منها بيجاد پغضب
بقول خففي الروج ده شويه ايه مسمعتيش مش فاهم انا ايه لازمته المكياج ده كله
نظرت شمس لنفسها جيدا في المرآه لترى وجهها يتألق بزينة وجه خفيفه جدا
لتقول بدهشه
المكياج خفيف خالص انت قصدك انه تقيل والا مش مناسب
عليا
تقيل ومش مناسب وزي الزفت كمان
ثم اقترب منها پحده وهو يتناول منديل ورقي
تعالي هنا
ثم رفع وجهها اليه الذي سالت منه دموع صامته بسبب إها ناته المتكرره لها
فتنهد وهو ينظر لعينيها بڼدم ويده ترتفع دون ارادته تمسح دموعها بحنان
بټعيط ي ليه دلوقتي
مفيش انا هخفف الروج زي ما قولتلي
لتتفاجأ به يديرها مره اخرى لتصبح بين زراعيه ويرفع وجهها اليه ثم شديده حتى خفف من لونهم
ليتوقف بهم الزمن وقد تعلقت عينيه بعينيها لتدور بينهم أحاديث من العشق و العتاب وهو يقرب وجهه منها رويدآ رويدآ وهو على وشك
ليرتفع فجأه صوت هاتف بيجاد النقال فإبتعد عنها سريعا وهو يتنحنح بحرج وأخرج من جيبه علبة مجوهرات صغيره بها دبوس زينه ماسي كبير على هيئة أوراق شجره مجدوله ثم اتجه بسرعه لخارج الغرفه م وهو يحاول السيطره على مشاعره التي كادت ان تخ ونه
خدي ده اقفلي بيه فتحة صدر الفستان وانا دقايق هروح اجهز وهجيلك
ثم تركها وخرج سريعا وكأنه تطارده شيا طين الچن
جلست شمس في بهو القصر الفخم الذي يقام به الحفل الصغير الذي أقامه بيجاد والذي لا تعلم ماهيته بعد
وعينيها تدور في المكان بتعب وإحساس بالوحده والغربه يسيطران عليها وهي تتابع ما يحدث من حولها بتعجب عالم غريب يدور من حولها رجال ونساء تظهر عليهم اثار الغنى الفاحش يملئون المكان يتحدثون ويتضاحكون بتكلف
أجواء بارده ومتكلفه لم تعتاد عليها
لا تعلم لما هي هنا ولماذا اصر على ان تحضر معه وهو يتعمد تجاهلها منذ نزلت برفقته للحفل
تجلس بتوتر على اطراف مقعدها وكأنها على استعداد للفرار في اي لحظه وهي تلاحظ عيونهم التي ترمقها بين أن و اخر بفضول وتعجب وكأنهم يدركون حقيقتها وانها دخيله بينهم
ادنى اهتمام وهو يتنقل من فا تنه لاخرى امام عينيها
لتلتمع عيونها بالدموع وهي تتذكر حفل أخر وهي تكاد تبكي بحسره وهي تتزكر زكرياتها معه
فلاش باك
جلست شمس بجوار بيجاد بداخل سيارته وهي تتابع الطريق من النافذه وتقول بتوتر
انا خاېفه اوي دي اول مره اعمل فيها حاجه زي كده وخاېفه حد من البلد يشوفني معاك ويبلغ ابويا
ابتسم بيجاد وهو يتأمل توترها بحنان
مټخافيش يا حبيبتي محدش هيشوفك احنا هنحضر حفلة افتتاح القريه وهرجعك في الميعاد الي بتروحي فيه كل يوم وبعدين مين من البلد عندكم هيكون في مكان زي ده
شمس باحتجاج ضعيف
عندك حق بس كان لازمته ايه احضر معاك حاجه زي دي وبعدين انا خاېفه عليك انت كمان لصاحب الشغل بتاعك يعرف ويعملك مشكله
ابتسم بيجاد بهدوء
مټخافيش يا
متابعة القراءة