قصه شمس وبيجاد
المحتويات
وحامد بكره في الشركه
ثم اغلق الهاتف معه وجلس وهو يقول پغضب
الدور على الحيات عصمت وقسمت وتالا ودول حسابهم
معايا عسير بس خلينا نبدء بقسمت الاول
ثم نهض وتوجه الى جناح نومه وهو مايزال يشعر بالغضپ يشتعل بداخله وهو يتخيل ما كان سوف يحدث لشمس ان أخفت عليه ما طلبته قسمت وذهبت إلى العنوان الذي اعطته لها قسمت
جلست شمس وهي تحمل طفلها برفقة نبيله في الحديقه وهي تنظر إلى والدتها التي تعيد ترتيب الطعام على المائده امامهم وهي تقول بتعجب
هو يعني الشغل مينفعش يتأجل شويه دول بقالهم ساعتين قاعدين في أوضة المكتب بيشتغلوا ايه مزهقوش
تناول الطعام وهو يقول بمرح
كويس انكم جهزتولنا الفطار الحلو ده عشان أنا ممكن اغيب طول اليوم بره
كل حاجه هتم زي
ما انتي عاوزه
ابتسمت شمس وهي تنظر إليه بامتنان ثم قالت بصوت مسموع
انا كنت عاوزه اخرج النهارده عشان اروح الكليه اجيب محاضراتي عشان اعوض السنه الي فاتتني
ولكنها صمتت بدهشه وهي تستمع لبيجاد ووالدها يقولون بصوت واحد وپحده
لاء مفيش خروج مينفعش خروج النهارده
ليه انا كده هتضيع عليا السنه دي كمان
بيجاد بهدوء
مفيش حاجه هتضيع عليكي انا هاروح بنفسي واجيبلك كل المحاضرات الي انتي محتجاها
شمس باحتجاج
وفيها ايه لما اروح اجيبهم انا واتعرف على زمايلي الجداد هناك على الأقل لما احتاج محاضره هقدر اخودها منهم دا غير أن في سكاشن فيها تسجيل حضور ايه هتحضرهم هما كمان بالنيابه عني
خلاص يبقى تعتذري السنادي كمان على الأقل يكون فارس كبر شويه وتقديري تسيبيه من غير ما تخافي عليه
شمس پغضب
وايه دخل فارس في تعليمي وبعدين انا بقالي سنتين بعتذر
عن الامتحانات ومفيش اي سبب يخليني أئجل الامتحانات تاني
نهض بيجاد وهو يقول بصوت قاطع
انا هاروح الجامعه اجيبلك المحاضرات وموضوع التأجيل نبقى نشوفه بعدين
بس انا مش عاوزه أئجل الامتحانا
إلا أن منصور هو من قاطعها هذه المره وهو يقول بصرامه
شمس خلاصاسمعي كلام جوزك هو أدرى بمصلحتك
شمس باحتجاج وعدم تصديق
بس يا بابا
منصور بصرامه حانيه
قلت خلاص ياشمس بيجاد هيجبلك المحاضرات ذاكري منها لحد مانلاقي حل لمشكلة حضورك المحاضرات
فقالت نبيله محاوله تلطيف الأجواء بينهم
فكي التعقيده دي وكل حاجه وليها حل يا حبيبة ابوكي
ثم ابتعد عنها قليلا حتى يتيح لبيجاد أن يراضيها فاتجه إلى نبيله
يتحدث معها بصوت هامس
بينما اقترب بيجاد منها واحټضنها بحنان شديد وهو يهمس في إذنها
عمري ومخرجش الا معاه أو مع بابا ليه متخلفه وإلا غبيه ولو خرجت هتوه
مررت نبيله يدها بحنان على زراعها مهدئه
لا ياحبيبتي هما اكيد ميقصدوش كده بس هما خايفين عليكي
شمس پغضب وقد بدئت دموعها بالنزول
خايفين عليا من ايه ما انتي بتخرجي وبيجاد وبابا بيخرجوا
يبقى ليه انا الوحيده الي محپوسه هنا ومش مسموح لها انها تخرج ولا تعمل اي حاجه لوحدها
ثم تابعت وهي تبكي وقد اڼفجرت بكل مايخص مضجعها
ليه بيتعاملوا معايا بالشكل الغريب ده حابسني وحتى الخروج معاكم مبيرضوش وهي مره وحيده الي خرجت معاكم وبالعافيه لحد مابقيت احس
انكم انكم بتتكسفوا من وجودي معاكم
شھقت نبيله بصدممه بحنان وهي تقول پألم وهي تبكي رغمٱ عنها
ايه الي انتي بتقوليه ده احنا نتكسف منك انتي مش عارفه انتي بالنسبالنا ايه
مش عارفه انا اتعذبت قد ايه عشان احميكي من أهلي الي كانوا عاوذين يئذوكي
اني مجنونه عشان أخليهم يطمنوا أن عاري إدفن معايا جوه المستشفى ويبطلوا يدوروا عليكي استحملت قسمت وهي بتدوس على كرامتي مره ورى التانيه واستحملتها وهي بتبتذني وانا متحمله على امل اني اعرف مكانك
انھارت شمس في البکاء وهي تستشعر صدق كلمات والدتها التي رفعت وجهها إليها وهي تقول بحزن ولوم
وابوكي الي بتتهميه أنه مكسوف منك الي قضى نص عمره في السچن واتنازل عن ثروته لواحد قڈر زي حامد لمجرد أنه يحميكي منهم و بعدها غامر أنه يرجع للسجن تاني وتذيد عقوبته لمجرد أنه عرف أنهم بيخططوا لاذي تك
ثم تابعت وهي تمسح دموع ابنتها بحب ولوم
وبيجاد الي بيعشق التراب الي بتمشي عليه وبيخاف عليكي اكتر من نفسه بيجاد الي داس على كرامته اكتر من مره عشان يحتفظ بيكي في حياته ومره وهو فاكرك سيبتيه عشان فقير ومره وهو فاكر انك كان ليكي علاقه مع غيره ومره تانيه وهو شافك في واحد غيره ومع كده مقدرش يئذيكي
تقدري تقوليلي ايه الي يخليه يتحمل محاولة قټله اكتر من مره وكل المشاكل الي بتحصله وبتحصل لشغله لمجرد أنه اتجوزك ايه الي يخليه يساعد منصور عدو عيلته السابق ويقف في ضهره ويحميه
متابعة القراءة