فريسه في عرينه
المحتويات
فيديو ليا ..
بسمة خبيثة فلتت من شفتى نور قائلة وهي تمط شفتيها فى عصبية وحنق
مټخافيش حقك هيجيلك بدون اى فضايح ونور عزام هتعلن الحړب !
كتبت نور مقالا اهتز له الكثيرون بما فيهم ادارة امن الدولة فكان نص المقال عبارة عن ..
فتاة تقع ضحېة ظابط استغل نفوذه فى القضاء على شرفها .. فهل اصبحت الدولة هكذا ! بدون اى رحمة او شفقة .. كل ذو منصب يستغله من اجل غرائزه ومتطلباته .. فلقد دنس ذلك الظابط الذى يدعى رامز الجوينى برتبة مقدم .. شرف تلك الفتاه التى وقعت فى عرينه دون ارادة او وعي منها .. فأرجو من العدالة محاكمته .. حتى لا تسوء الأمور ويصبح كل جشع ذو نفوذ مستغلا لمنصبه وتصبح البلد فى حالة من الفوضى ..
سليم مؤديا التحية العسكرية وبنبرة عادية
اؤمر يا فندم
اللواء اسماعيل وهو يتنهد قائلا
انت طبعا باللى عملته فى قضية عادل المنشاوى تكرم
عليها برتبة زيادة
سليم مبتسما فى امتنان قائلا شكرا ليك يا فندم
سليم متسائلا امال ايه يا فندم ..
اللواء اسماعيل بنت صحفية نشرت خبر قلب الادارة بسبب المقدم اللى اسمه رامز الجوينى اعتدى على بنت بعد ما خدرها
واعطاه الجرنال قائلا خد اقرأ ..
وضع الجرنال على المكتب بعد ان قرأ المقال ومن ثم أردف متفهما
اللواء اسماعيل مؤكدا بالظبط كده ملف القضية اهو قدامك مهلة قصيرة تكون خلصت القضية دى ..
نهض سليم قائلا تمام يا فندم .. عن إذنك
ثم تقدم بخطوات واثقة كعادته تجاه الباب وفتح مقبضه بقبضة يده واتجه خارج مكتب اللواء مبادرا بأول الخطواط
اما نشوف قاهرة الرجال دى هتعمل اية قصاد سليم الحديدى ..!
طرق آسر الباب ليدخل قائلا فى مرح كعادته
ايه يا بوص اللواء كان عايزك فى ايه
قص عليه سليم ما حدث فأجابه آسر بلامبالاه
رامز ده قذر يستحق الشڼق بعمايله دى دى مش اول واحدة بس اول واحدة اتكلمت ..
ثم تابع قائلا
وانت هتعمل ايه بقي البت دى مش سهلة وذكية جداا
صوب سليم نظره تجاه آسر قائلا فى عزم
هتف آسر قائلا
قول يا بوص قول ..
سليم متنهدا
هسجن رامز ..!
آسر بإستنكار
متعملش فيها ظابط صالح ما انت زيه ..
سليم مكملا ببرود
عارف .. بس لازم اعمل كده علشان تثق فيا وتغير رأيها فى الشرطة والرجالة و.. المقال وبكده تنتهي القضية وافضالها بقي ..
مش لازم تفهم دلوقتى اساسا انت المفروض تتشطب من كلية الشرطة للأبد بسبب غبائك ده ..
نهض من مجلسه عاقدا العزم على ذهابه الى الجريدة لمقابلة .. نور عزام
داخل الجريدة ..
نور بحزم مين حضرتك
اجابها فى بسمة ارتسمت على شفتيه تعرفها جيدا
العقيد سليم الحديدى ..
نظرت له بطرف عينيها ثم جلست على كرسى بجانب مكتبها ووضعت قدما فوق الأخرة قائلة فى تهكم
اه اهلا وسهلا..
واردفت قائلة خيير ..
جلس امامها قائلا انا ظابط من امن الدولة و ...
قاطعته قائلة فى سخرية
وطبعا عايز تحل الموضوع بشكل ودى علشان الصحافة اتقلبت عليكوا
نظر لها رافعا حاجبيه فأكملت بنفس نبرتها قائلة
ما هو مش معقول تكون جاى تتعرف عليا وتعرف اخبارى يعنى ..
التقط سليمم نفسا وزفره على مهل قائلا
لأ .. جاى علشان اعملك اللى انت عايزاه احقق العدالة !
وأكمل وهو ينظر لجسدها الأنوثي متمتا فى سره واللى انا عايزة ثم قال فى تأثر مصطنع
انا هحطها مكان اختى وهسجن رامز وهاخدلها حقها ..
تسارعت الأفكار فى رأسها ولكنها لن تغير وجهه نظرها فأردفت ناظره له
طب وانت جاى تقولى انا ليه ما كنت سجنته وانا كنت هعرف ..
نظر لها بعد ان قرأ افكارها ثم تابع قائلا
ابدا .. انا جاى اعرفك
متابعة القراءة