فريسه في عرينه

موقع أيام نيوز

يا آسر
فى منزل آسر ...
آااسر .. ارجوك
ترجاها بصوت اشبه بالتوسل 
ارجوك انت ..
خجلت .. واشاحت بوجهها بعيدا محاولة منها في الفكاك فلازالت تهاب كل ذلك بعد ان سلبها ذلك المتعجرف شرفها وقټلها پسكين بارد ..
تفهم نظراتها عاذرا إياها دفس يديه بين خصلات شعرها الغجرية محاولة منه فى بث الطمأنينة لقلبها اودى بقلوبهم فى بحور الحب لتقع أسيرة وحبيبة بين يديه ..
عند سليم ...
سليم بنبرة عادية 
مبروك
هتفت بخجل قائلة 
الله يبارك فيك
أردف متسائلا 
بتحبينى 
ردت بتعجب 
انت بتسأل ليه اكيد عارف طبعا 
كرر سؤاله مرة اخري فردت قائلة 
ايوه بحبك
ونهضت من
بحبك يا سولى
انزل يديها ببرود قائلا 
بس انا بقي مبحبكيش !!
الفصل الثالث عشر 
هتفت قائلة بإبتسامة 
سليم بطل هزار ..
سليم بنفس نبرته 
من امتى وانا بهزر 
رجعت خطوة للوراء قاطبة جبينها مردفة بضيق 
امال اتجوزتنى ليه 
علشان اتسلى اصلك بصراحة جاحده اوووى وسكتك كانت الجواز فاتجوزتك علشان اخد اللى انا عايزة وبعدين تنضمى لقائمة نساء سليم الحديدى !
اقتربت منه قائلة فى حزم 
ومين قال انك هتلمسنى 
نظر فى عينيها بقوة قائلا 
شكلك لسه متعرفيش سليم الحديدى كويس
اردفت قائلة بلامبالاة يشوبها نبرة متحدية 
على نفسك !
شهقت فى هلع حينما رأته قد بدأ فى خلع قميصه ويلقيه جانبا وهو يقول 
اول خطوة علشان تعرفينى كويس انك تعرفى ان سليم الحديدى مبيتكلمش كتير بينفذ بس !
متتصوريش انا كنت بحلم بالليلة دى بقالى أد ايه
وزمجر قائلا بصوت اشبه بالفحيح 
الليلة ليلتك يا عروسة !
ابتعدت عنه فحشرها فى إحدى زوايا الغرفة الضيقة وقتل لها أى امل فى الفكاك منه مكبلا يديها وكل هذا وهى تحاول الفكاك من قبضته الفولاذية ولكن ما من فائدة اطلقت صړخة متوجسة 

آسر .. انت رايح فين 
يتبع
معلش يا حبيبتى رايح الشغل مش هتأخر فى حاجات مهمة هعملها واكمل غامزا 
واجيلك ..
اقتربت منه فى دلال واحتضنته قائلة 
تروح وتيجى بالسلامة يا حبيبى
نظر لها قائلا فى حب 
لأ .. انا كده مش هروح الشغل !
لأ آسورتى هيروح الشغل ويرجع بسرعة علشان هيوحشنى اوى
نهض قائلا فى دعابة 
ايه المسخرة دى .. انا راجل متجوز ومراتى بتغير عليا !
شهقت فى دلال وقهقهت بصوت خفيض قائلة فأردف غامزا 
يا وعدى لما الحلو يتدلع !
ولكنها فرت هاربة من امامه تنهد فى ڠضب 
حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا اسماعيل ! كان لازم يعنى تطلبنى دلوقتى قطب جبينه واتجه نحو الخارج ذاهبا لعمله متمتما فى سره وهو يلقي السباب فلقد افسدت ليلته !!
ذهب سليم لعمله باكرا وقد اجتاحه الضيق الشديد لا يعلم أمن شعوره بالذنب تجاه عنفه معها ام من ان نبته من الحب نشبت بداخل قلبه تجاهها فهو لم يكن يوما كما فعل بها نعم انه يشتهي النساء ويفتعل الكبائر ولكنه لم يفرض نفسه يوما على إمرأه ولكنها تحبه فكيف يفرض نفسه عليها ظل فى صراع شديد مع نفسه لا بل وكانه مچرم امام القاضي يعاتبه ويلومه ويلقيه بإتهامات ينكرها ومثل ايضا الطفل الذي تنصحه امه ألف مره ولكنه كالمغيب يسير كيفما يدله مزاجه غير آبه بآثار ذلك على مشاعر من حوله ولكنه مسكين فلقد نال ما يكفى منذ نعومة اظفاره فلا تهملوا اولادكم من أجل المال حتى لا تكون تلك النتيجة مسخ ! غير آبه بما حوله ډفن قلبه لا بل أ لقي فى نهر عظيم وتحلل وتتحول لثرى فالرحمة تولد الرحمة والقسۏة ټقتل القلوب !.. تغيب المشاعر ! .. تنسف الرحمة ! .. تذبح العطف والحنان !
كان جالسا على كرسى مكتبه عاقدا ذراعيه خلف رأسه وينظر للسقف فى شرود فى حين دلف آسر متذمرا مردفا فى حنق قائلا 
اية يا ربى ده بقي في حد ينزل فى يوم صباحيته علشان سيادة اللواء اسماعيل عايزنا فى شغل مهم ادينى اتنيلت جيت ومفيش شغل ولا هي غتاته وخلاص !
لم يتحرك سليم من مكانه ولم يبدى أى رد فعل وكأنه لم يستمع من الأساس قطب آسر حاجبيه صائحا بإسمه قائلا 
سليم .. سليييم .. سليييييييييييم !!
انتفض سليم وانتبه لنداء آسر المتكرر حول نظره اليه قائلا 
ايه يا آسر فى ايه !
رد آسر بتهكم ..
انت اللى فيك ايه عمال انده عليك من بدرى وانت ولا هنا !
هز رأسه نافيا 
مفيش يا آسر
ثم أضاف مغيرا مجرى الحوار 
اخبارك
تم نسخ الرابط