روايه تنسيم المرشدي.. ج1
المحتويات
مرة بس مردش عليها ضحكت بمكر وهي بترسم في خيالها اللي نفسها تجربه معاه ..
وقالت
يعني أنا لو عملت اي حاجة الوقتي هتقوم مش فاكرها!
يسلام لو كنت صاحي برضاك أكبر
عن الاول اتنهدت براحة كبير حاسة بيها ضحكت علي نفسها وبصتله تكتشف ملامحه من غير احراج ولا خوف من نظراته وبدأت تغني بصوتها وهي
وحياة عينيك وفداها عنيا انا بحبك قد عنيا
حيرتني توهتني غلبتني وياك كده ليه
نستني كنت هقولك ايه
آه
وحياة عينيك وفداها عنيا انا بحبك قد عنيا
ولا حد قابلك فتعالي قلبي
ولا حد بعدك يملي عنيا يا عنيا
_ رقية قامت وقفت واخدت قميصه وبدأت ترقص معاه كأنه هو اللي بيرقص معاها وكملت غني
مقدرشي محبكشي وحياتك مقدرشي
_وهي بتغني
في ايدك قوة تهد جبال في ايدك قوة
وعليك صبر وطولة بال وعنيك حلوة
مقدرشي محبكشي وحياتك مقدرشي
_ ضحكت جامد علي نفسها برقة من ونام
_ رقية صحت وحمدت ربنا أن مسلم لسه نايم قامت بسرعة وخرجت برا كان عندها فضول تستكشف البيت اتفرجت علي كل تفاصيله وأعجبت بذوقه جدا واخيرا رجعت لاوضة مسلم تاني
_ اټصدمت لما شافتها وعيونها وسعت بذهول شديد ضربات قلبها زادت وهي مش فاهمة الصورة دي بتعمل ايه هنا
_ حست بحركة وراها التفتت وبصت لمسلم بنفس الصدمة المرسومة علي وشها الصورة وسألته بتردد
_ مسلم شد منها الصور پغضب واندفع فيها بعصبية مبالغة
انتي ازاي تسمحي لنفسك تدوري في خصوصايتي
_ قام خرج برا وهو علي آخره رقية متحركتش من مكانها وهي مش مصدقة اللي شافته بعد فترة بسيطة رقية خرجت وراه ووقف قدامه وقالت
ممكن ترد عليا وتقولي مين دي
_ مسلم الټفت لها وبصلها باستنكار واتكلم بنبرة حادة
_ رقية عيونها لمعت بتأثر وسألته بتردد
قرفت! انت اتحولت كده ليه انت كنت امبارح...
_ مسلم قاطعها بصوت عالي
غلطة
_ رقية بصت له پصدمة ورددت بعدم تصديق
غلطة! انت شايفني رخيصة للدرجة دي
_ مسلم نفخ بضيق ورد عليها بجمود
واحدة رمت نفسها بين شوية بلطجية عارفة ممكن يعملوا فيها ايه
واحد زيك أكيد فاكر كل الناس زيه
_ رقية دخلت الأوضة وهي بتحاول تهدي بس مقدرتش واڼهارت في العياط حطت أيدها علي فمها تمنع صوتها يخرج بس ۏجعها من كلامه كان اقوي وصوتها وصله وهي بټعيط جامد
_ رقية قربت من السرير وفضلت ټضرب فيه بايدها يمكن تطلع ڠضبها فيه مسحت دموعها وخرجت وهي ناوية تمشي من البيت وتقفل صفحته دي بقا ..
_ مسلم لحقها قبل ما تخرج وقفل الباب رقية اندفعت فيه بصوت عالي
ابعد عني
_ مسلم سحب نفس واتكلم بهدوء
راحة فين
_ رقية ردت عليه من غير ما تبصله
ملكش دعوة بيا ابعد عني مش طايقة اسمع صوتك
_ مسلم اتردد كتير قبل ما يقولها بس مضطر سحب نفس ونطقها بصعوبة
ا آسف
_ رقية بصت له بتهكم واتكلت باشمئزاز
انا ابقي رخيصة بجد لو قعدت هنا ساعة كمان
_ مسلم حاول يتحلي بالهدوء قدامها علي عكس طباعه واتكلم بهدوء
ياست الكل أنا اللي رخيص اهدي بقا وخلينا نفكر ونشوف هنعمل ايه وانا بنفسي هوصلك لأهلك
_ رقية بصتله جامد وهو شجعها
ادخلي يلا
_ رقية هزت راسها برفض وتحدي
مش هدخل أنا هقف هنا
_ مسلم جاب اخره وسابها ومشي قعد علي الكنبة وبصلها
هتفضلي واقفة عندك كتير
_ رقية ربعت ايديها ومبصتش نحيته كأنها مسمعتش كلامه مسلم اتنهد بارهاق وقال
بطلي عند بقا واقعدي عشان رجلك دي
_ رقية نفخت بنفاذ صبر وبصتله وقالت
انا واحدة رخيصة ما صدقت أنك تقرب منها متتكلمش معايا
_ مسلم ضغط علي أسنانه پغضب بيحاول ميطلعوش عليها عشان متعندش معاه اكتر سحب نفس واتكلم بنفاذ صبر
ياست الكل أنا اللي ما صدقتها خلاص
_ رقية بصتله باستنكار واتكلمت بنرفزة
انت شايفني عيلة قدامك عشان تضحك عليا بالكملتين دول وبعدين ايه ست الكل دي
_ مسلم جاب اخره وسابها ودخل الاوضة عشان ميتعصبش عليها رجل رقية وجعتها من كتر الواقفة وبعد تردد قربت من الكنبة وقعدت عليها فردت رجليها بتعب شديد ونفخت بضيق لكل اللي بيحصلها ..
_ مسلم خرج وكان متأكد أنه هيلاقيها قاعدة ضحك وحاول يداري ضحكته وقرب منها قعد قدامها وقال
اخوكي ده هيقدر يحميكي لو رجعتك ليه
_ رقية بصتله باستنكار واتكلمت بتريقة
أخويا الظابط! لأ مش هيعرف يحميني انت اللي هتعرف!
_ مسلم لاحظ سخريتها وضيق عيونها عليها لوقت وقال
وانا مقدرتش احميكي ولا ايه ده انا من يوم ما شوفتك وانا مش بعمل حاجة اني
متابعة القراءة