روايه تنسيم المرشدي.. ج1
المحتويات
جنبه بإحراج وهو حس بخجلها وحاول يشيل الاحراج منها
ممكن أدخل جوا عشان تاكلي براحتك
_ رقية ردت عليه برفض
لا لا هاكل خليك هنا
_ بدأوا ياكلوا في جو صامت قاطعته رقية بسؤالها
ده بيتك
_ مسلم هز راسه بتأكيد وهي كملت اسئلتها بفضول
ليه يكون عندك بيت بعيد عن أهلك وانت اصلا مش مرتبط
كنت مأجرها ايام الجامعه وليا فيها ذكريات كتير فاشتريتها ها فيه أسئلة تانية
_ رقية كملت اسئلتها من غير تاخد بالها أنه زهق
هو ده المكان اللي أميرة قالت أنك بتختفي فيه
_ مسلم بصلها جامد وقال
شششش
_ رقية بصتله باستنكار لاسلوبه واتكلمت بنرفزة
_ مسلم بصلها بغيظ شش اسمعي
_
رقية اتفاجئت بحركته وكانت هتعارضه بس سكتت لما سمعت صوت حركة من ورا الباب بصت لمسلم وهي مړعوپة وهو شاورلها متتكلمش قام وقف ومد لها أيده ودخل المطبخ فتح الباب الخلفي ودخل اوضة نومه
_ وقف رقية في زاوية فاضية بين الدولاب والحيطة وهو ملحقش يقف في مكان تاني بسبب دخول رجالة مهران أضطر يقف قدام رقية كأنهم شخص واحد عشان ميظهرش للي هيدخل الاوضة
هربوا يا ريس
_ مهران اندفع فيه پغضب
يعني ايه هربوا اومال انتوا لزمتكم ايه مش عارفين تمسكوا حتة بت!
_ رد عليه يفهمه تخمينه
البيت له بابين وهما غالبا لما سمعوا صوتنا خرجوا من الباب التاني
يا فرحتي بيكم انزلوا دوروا عليهم متسيبوش شبر واحد أكيد لسه مبعدوش
_ رد عليه بطاعة
أمرك يا ريس
_ الرجالة انسحبوا من البيت ومسلم فتح عيونه واتنهد براحة بص لرقية اللي كانت مړعوپة وماسكه في قيمصه بطريقة عفوية عجبته حس برجفة جسمها
_ بلع ريقه واتكلم بصوت مهزوز
_ مسلم خرج برا وقفل الابواب ورجع لها
تعالي مشوا خلاص
_ رقية بصت له والړعب مرسوم علي ملامحها وسألته بتردد
إحنا هنعمل ايه بعد ما عرفوا مكانا
_ مسلم بصلها ورد عليها بفتور
إحنا مين انتي هترجعي لأهلك واخوكي يبقي يحميكي هو بقا
_ رقية بصتله بعتاب واتكلمت باهتمام
_ مسلم نفخ بضيق ورد عليها بهجوم
ملكيش دعوة بيا أنا في الآخر منهم وشبههم
_ رقية واتكلمت بثقة
انت منهم آه بس مش شبههم!
_ مسلم ضحك بتهكم وقال
لأ شبههم ونفس وساختهم
_ رقية هاجمته باعتراض
انت بتعمل شبههم بس انت مختلف
_ مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق الثقة اللي بتتكلم بيها
انتي جايبة الثقة دي كلها منين
_ رقية سحبت نفس وردت عليه بحماس
عشان انا شوفت اللي يأكدلي أنك غيرهم شوفتك وانت خارج من الجامع في وقت متأخر يمكن عشان محدش يشوفك بس في الآخر بتدخل الجامع وشوفتك وانت واقف إمام بالناس ووانت بتصلي في المخزن انت حميتني من الحرامي اللي دخل عليا وانقذتني من اتهام دلال ليا بالسړقة كنت بتحميني كل مرة من حازم وآخرهم كان النهاردة تفتكر فيه انسان وحش هيكون كده
_ مسلم اتعصب جامد عليها وحاول يعارض كلامها
مش صح أنا عملت كل ده عشان
_ مسلم سكت ومعرفش يبرر مواقفه وهي ضحكت واتكلمت بفرحة
شوفت مش لاقي حاجة ترد بيها عليا
_ مسلم
شوفتي پتخافي مني إزاي لو مكنتيش عارفة اني شبههم و ممكن أأذيكي مكنتيش خۏفتي مني زي ما پتخافي منهم
_ رقية هزت راسها بنفي واتكلمت بنبرة متحشرجة
انا مش خاېفة منك
_ مسلم زعق فيها بعلو صوته
لأ خاېفة تيجي نجرب ونشوف
_ رقية بصتله وهي مش فاهمة كلامه واتفاجئت بيه قلبها اتقبض پخوف شديد بس حاولت تتحلي بالشجاعة عشان تثبت له انها مش خاېفة منه ..
_ مسلم هدي تدريجيا كأنه بيتأسف لها عن اللي عمله من ثواني حاول بس هي رفضت
بحبك
_ مسلم بعد عنها وهي همست له بعتاب
متبعدش
_ مسلم هز راسه برفض ورد عليها من بين أنفاسه المضطربة
مينفعش لازم أبعد
_ مسلم سابها وخرج وهو مش عارف يسيطر علي مشاعره في اللحظه دي اكيد لو قعد دقيقة واحدة في البيت هيحصل مالا يحمد عقباه ..
_ سحب نفس وهرب منها ومن نفسه برا البيت رقية عدلت نومتها مجرد ما سمعت صوت الباب بيتقفل حاولت تظبط أنفاسها اللي زادت بصورة غريبة بس فشلت
مسلم رجع لما النهار طلع رقية جرت علي الباب لما سمعت صوته استغربت تصرفاته الغريبة وخمنت أنه بسبب أنه مش قادر يقف كويس بصتله جامد وقالت
في ايه مالك انت
_ مسلم رد عليها بنبرة تايهة
_ رقية اتأكدت من ظنونها لما شافت تقل لسانه وقالت بتهكم
لا ماهو واضح
_ مسلم رمي نفسه عليها وهي ساعدته يدخل اوضته نيمته علي السرير وبصتله لمدة وقالت
يعني انت مش فايق الوقتي صح
_ مسلم رد عليها بتوهان وهو مغمض عيونه
انا فايق اوي
_ ثواني وكان غايب عن الوعي رقية زادت عليه اكتر من
متابعة القراءة