شمس ج1

اني في عالم تاني ما فيش فيه غيري انا وهو بحس بأحتواء وأمان غريب بيتسلسل جوا قلبي 
رفع حاجبه.. نعم ي روح ماما
اتنهدت..... انا بقولك إلي حسيت به لاني متعودة مش اخبي عليك حاجة الشخص دا في حاجة بتجذبني ليه بس مش عارفه إي هيا
قعد جنبها وبص لنقطة في الفراغ.. بس الي بتحسي بيه دا غلط
بصت له.... عارفه بس مش بإيدي حاسه اني اعرفه من زمان من زمان قوي كمان خلينا نرجع ونعتذر منه علي الموقف السخيف دا ونكتب العقد
اتنهد ومسك إيدها... بس انا خاېف عليكي الناس إلي ذي دا ما بيعرفش يرحم انا اسمع عنه بلاوي
قالت بضيق.. بتاع بنات
ضحك بسخريه. اي لحقتي غيرتي عليه
اتوترت. ها لا بس انت عارف إني مش بحب النوع دا من الرجاله وبستحقرهم
كريم.. من الناحية دي اطمني هو بعيد بعدا تام عن إي صنف حريم بس شخصيته غمضه جدا قدر خلال ٣ سنين بس يخلي شركة شمس القرصان من افضل ٧ شركات في العالم في التكنولوجيا ودا بحد ذاته شئ مخيف لانه في الوقت دا كان عندة ٢٠ سنة بس ومع ذالك قدر يحقق النجاحات دي كلها انا مش هنكر اني كنت متحمس اشتغل معاه لاني بحب استكشف الشخصيات الغامضة بس أول ما شفت نظراته ليكي خفت ليكون كل الكلام إلي سمعته مجرد اشاعات لتحسين الصورة وهو ما إلا إنسان حقېر وخبيث
ربما.. مع اني مش حاسه بكدا انا حاسه انه هو شخص حنين علي مغرور شايف نفسه علي ضايغ وسط ذكريات
ابتسم بسخريه...وبقينا بنحس اهو
ضړبته في كتفه... اتلم
كريم...هههههه اكتر من كدا
ابتسم بحب.... علي الرحب والسعا
وقف قصادهم بجمود بيحاول يتحكم في اعصابه...... أستاذ كريم أستاذة ريما
ابتعدوا عن بعض بسرعه مصډومين من وجود القرصان قدامهم
وقفوا بس كريم حاوط وسطها بتملك... في حاجة ي مستر عامر
كان أحمد مركز علي إيد كريم إلي محاوطه وسط ريما 
رفع نظرة لكريم إلي كان بيبص له بتحدي
احمد ببرود بعد ما طلع السلسله من جيبه.. انا بس حبيت اسال مدام ريما ازاي قدرت توصل للسلسله دي
نظر كريم لريما باستغراب إزاي ضاعت منها وهي مش اهتمت هو مش خد باله لما رمتها 
هو يعلم اهميه ذالك السلسال لها 
ريما .... دا بتاعي
احمد ...... يعني مش لقتيه او حد أداه ليكي هديه
كريم بضيق.. وحضرتك مهتم كدا لي
لم يعيرة إي اهتمام وأكمل حديثه مع ريما برجاء .... ارجوكي ردي عليا الموضوع مسألة حياه او مۏت
بداء قلبها يدق جامد و الدموع اتجمعت في عيونها أزاحت إيد كريم ووقفت قصاده... انت هو صح 
حاوط وجهها.... شمس
ضحك احمد وشالها ولف بيها .... واخيرا
استووووب انا عارفه انه صغيرة بس معلش بقا 
البارت الرابع من شمس القرصان صلو علي النبي
بداء قلبها يدق جامد و الدموع اتجمعت في عيونها أزاحت إيد كريم ووقفت قصاده... انت هو صح 
حاوط وجهها.... شمس
شدها كريم منه وقال پغضب.. .... علي فكرة دي مراتي
احمد ببرود عكس الڼار إلي جواة.. ما انا عارف
ريما بضيق.. اهدي ي كريم ثم نظرت إلي احمد... انا مش مصدقه أن احنا اتقبلنا تاني ي أحمد انا خلاص كنت فقدت الامل
أحمد بحب . بس انا لا كنت عارف إني هلاقيكي وعمري ما كنت هيأس اني ادور عليكي لحد اخر نفس في عمري
فضلوا يبص لبعض ناسين كل إلي حواليهم
قطعهم كريم بضيق.. نحنوا هنا
ابعدت نظرها بخجل... انا سعيدة بجد اني قبلتك تاني
احمد بعتاب..... مهو باين عشان كدا