روايه بقلم فاطمه
المحتويات
فتحت الدش وبدأت تخلع كل هدومها تحت الميه وهي بټعيط بقوة دلوقتي بس حست بۏجع بالقلم إلا أدهولها سام عرفت أنه قدر يعاقبها أبشع عقاپ مكنتش تتخيله وأنه قرر يكسرها ويوجعها في كل لحظة هو فيها قدامها من غير ما يمد إيده عليها نزلت سندرا الفستان إلا لبساه وفضلت بس بالملابس داخلية وفكت ربطه كانت ربطها عند رجلها من فوق الركبة خرجت من الربطة دي التليفون إلا معاها وپغضب رمته في الأرض كسرته ميه حته ورمتهم في قاعدة الحمام وهي بتشهق من العياط وبتفتكر لحظة قربه ليها إلا أبدا مكنتش زي اي مرة قبل كدا دا حتي أول الجواز كانت بتحس في عينيه نظرة حنية ولو حتي شفقة أنما دلوقتي حصل فجوة كمسافة السما والارض
جين بس ي شيخ نعمان أفرض خدوا بالهم ولا كان عددهم أكبر من كدا
الجزيرة واسعه ي ولدي وهما دلوقت كل واحد فيهم عامل زي التايه إلا بيدور ع أمه وكل همه يلاقيها بسرعه
دخلوا يمين أنما الجهة دي هنحفر فيها ونعملهم فخ يعطلهم لدقايق تكونوا أنتم سيطرتوا عليهم
سام كان لسه ماشي في وشه بشرود كأنه مش معاهم خالص وفجأة اتكعبل في أغصان شجر وهو سرحان فوقع في الأرض ألتفتوا وراهم ع صوت وقوعه فجري صالح عليه وه كيف وقعت أكده خد بالك الأرض أهنه عاوزة إلا فايق لأنها كلتها أغصان شجر ناشفة وشوك
في ايه يابني ما أحنا لسه مهملينه دلوقت
وهو ماشي بسرعة معلشي مش هتأخر سلام
دخل البيت لقي زينة طالعه من الاوضة فظبط نفسه علشان ميبنش عليه حاجة فبستغراب بصتله ايه دا رجعت تاني ليه في حاجة
بص حوليه بتوتر ف قال بتلقائية اه أصل نسيت المسد س وجيت أجيبه
كټفت إيديها وهي ملاحظه نظراته ع أوضة
متابعة القراءة