مزيج العشق
المحتويات
على صدرها وصړخت في وجه حنان باستنكار شديد ېخرب مطنك يا وليه يا خرفانه كيف تفكري كدا
حنان بغيرة يعني انتي مش شايفها دي كأنها بنت تلاتين سنة مش جدة.. دا غير ان بنتها متجوزة اخوه جوزها يعني الموضوع مش غريب عنهم
قالت حياة بعدم تصديق وهي ټضرب كف على كف حقيقي انتي اټجننتي من عقلك بدر بعد العشرة اللي بينكم السنين دي هيعمل كدا
ثم اكملت بصرامة وماتكلميش كدا تاني يا حنان الكلام الماسخ دا قدام حد ولا حتي بينك وبين نفسك استغفري ربنا واستهدي بالله
حنان بتنهيدة استغفر الله العظيم يارب
في غرفة زين وروان
استمر في المشي ذهابا وإيابا في الغرفة پغضب منتظرا خروجها من الحمام لأنها عندما دخلوا الغرفة وأنزلها على الأرض ركضت إلى الحمام وقد مر اكثر من عشر دقائق وهي في الداخل.
فتحت روان الباب للخروج من الحمام مرتدية بيجاما مريحة ولكنها مجسمة على جسدها الفاتن.
بعد أن أخذت حماما سريعا أنعشها من التوتر العصبي والإرهاق الذي أصابها لاستعادة نشاطها الكامل.
كان زين متوتر بعدما شاهد شكلها الأنثوي الجميل لكنه سيطر على نفسه وتتمتم بسخرية ما لسه بدري يا مدام اخيرا خرجتي
مرت روان بجانبه ورفعت شعرها الطويل وربطته حتى لا يزعجها ولم تهتم به كأنه لم يتكلم فاغتاظ من تجاهلها الواضح له.
التفتت روان إليه وهي تصرخ في وجهه أيضا انت مش ناوي تجيبها لب...ر
بتر جملتها عندما انحني عليها
لم ټقاومه في البداية لأن عقلها توقف عن التفكير لبرهة لكنها استعادت وعيها وحاولت رفع يدها لدفعه بعيدا عنها لكنه أدرك نواياها وانها تريد الهروب.
همست بتخدر وايه هو الصح
رفع زين رأسه ببطء وحدق فيها بإفتتان كانت شفتاها ووجنتاها حمرة اللون لذا بدت جذابة ومغرية.
تمتم زين بغيظ يا غبية افهمي انا بحبك وبغير عليكي من اي حد
رددت روان ببلاهة وعدم استيعاب وشعرت أن قلبها ينبض من الفرح بتحبني!!
روان بحزن وماقولتش كدا ليه واحنا في العربية
اردف بزمجرة مايغركيش اني دكتور وتعليم عالي والشويتين دول.. انا في الاول والاخر راجل بيعشق ويغار ومش شايف غير اللي مجننه امي من يوم ما اتجوزتها
هربت منها ضحكة عالية بسبب كلماته وهي تشعر بمدى سيطرتها على مشاعره بهذا الإعتراف.
همست روان له دلال بعثر كيانه وهي تلف يديها حول رقبته وتضم جسدها على جسده اكثر حقك عليا يا قلبي انا كمان والله بغير عليك
اردفت في سخط فجأة وهي تبتعد عنه وتضع يديها علي خصرها ماقولتليش تطلع مين دي اللي كنت واقف معها يا سي زين
قهقه زين على كلامها وتحولها من رقة إلى عڼف في ثوان ثم أجاب ببساطة دي معيدة في الجامعه عندك
واخت زميلة كانت معايا في طب.. جت تسلم عليا وراحت لحالها بس كدا
روان بمزح اذا كان كدا براءة
تحدث زين وهو يتنهد الصعداء الحمدلله عديت من الامتحان الصعب دا علي خير
ضحك الاثنان بشدة حتى اختفت الابتسامة عن وجه روان التي صاحت بدهشة اومال فين بنت عمي انا نسيتها خالص
ضړب جبينها برفق قائلا بمرح لسه فاكرة تسألي عنها دلوقتي اكيد وصلت مع ابوكي قبل ما نيجي بكتير
تمتمت روان بتعجب وهي تنظر إليه بغيظ غريبة مالمحتش حد وانت شايلني زي الشوال لحد هنا
زين بضحكة ھموت من كلامك يا بنت الايه انتي اعقلي
اخرجت لسانها وهي تلاعب حاجبيها بحركة مضحكة ثم قالت برقة مقصودة لا مش هعقل قبل ما اجننك يا روحي
أمسكها من خصرها وجذبها حتي التصق جسده بجسدها حيث وجهها الخجول بات قريبا جدا من وجهه انتي خلاص جننتيني واخدتي قلبي وعقلي وروحي وفلوسي وصحتي حياتي كلها ليكي
نظرت إليه بابتسامة عاشقة تزين ثغرها بينما قلبها يدق مثل الطبول ثم همست بشرود في ملامحه وحشتني
جلس زين على حافة السرير خلفه وجعلها تجلس علي قدميه قائلا بصوت هامس في أذنها مش اكتر مني
همست بدلال تؤتؤ انا اكتر
جعلها تستلقي على السرير فجأة ثم إعتلاها بجسده الضخم قائلا بنظرة ماكرة اثبتي كلامك بالفعل
زين!!
همست روان باسمه في إستحياء وارتباك من حركته المفاجئة ونظراته المتفحصة لها.
ويلاه إن نطقها لأحرف اسمه لم يبعثر فؤاده فقط بل كيانه بأكمله وكانت هي الشعلة التي توهجت
متابعة القراءة