مزيج العشق
المحتويات
هكتفي بإعتذارك المرة دي بس
أضافت بمشاكسة وهي ترفع سبابتها أمام عينيه بتحذير واصلا لو اتكررت تاني هنتقم منك في حاجة انت بتحبها اوي
ضيق أدهم عينيه وقال بتساءل حاجة ايه دي
ردت عليه كارمن وهي تلوي شفتيها إلى الأمام بمكر أنثوي الساعات ذات الماركات العالمية والبرفانات الغالية بتوعك هترجع البيت مش هتلاقي ليهم اثر
دقات قلبها أرهقتها كثيرا من ضحكته الجميلة مع اعتذاره لها وكذلك طرده إلى الياسمين الحقېرة بعد أن أمضت الليلة الماضية في كوابيس مستمرة بسببها ووجدت نفسها بشكل تلقائي تضع كبريائها جانبا قائلة بضيق ممزوج بالغيرة وانا كمان اسفه عشان انا عارفه اني اتماديت في كلامي الصبح ومش من حقي اني ادخل بعلاقتك مع مراتك
هزت رأسها قائلة بخفوت ايوه
اردف ادهم بحنان انا اتعصبت عليكي وضربتك عشان حطيتي نفسك في مقارنه معها.. عشان عايزة تعملي زيها فاكرة ان هو دا صح يا كارمن..
واصل حديثه بإبتسامة تهكمية هي علي ذمتي عشان ابوها قبل ما ېموت وصاني عليها لولا كدا انا كان زماني مطلقها بسبب تصرفاتها وانانيتها
أحاط أدهم وجهها بين يديه وهو ينظر مباشرة في عينيها ليهمس من بين أسنانه پغضب لأنها لم تفهم مشاعره تجاهها للأن اسكتي ماتعصبنيش عليكي تاني عشان وقتها العلامه اللي في رقبتك ومزعلاكي اوي هكررها في كل جسمك
لانت ملامحه قليلا من مظهرها الخجول ليهمس بابتسامة عذبة عادي مش مراتي انا حر اعمل اللي يعجبني
استأنفت كارمن كلامها بضيق وشعرت بالاختناق يعذب قلبها العاشق له مش دي الحقيقة انت اتجوزتني عشان ملك
تنفس ادهم بعمق قبل ان يقول بهدوء لو دا صحيح انا كان ممكن انفذ الوصية لفترة معينه وبعدها نطلق ولو علي ملك كنت هخليها معاكي واهتم بكل حاجة تخصها ومش هقصر معها.. خصوصا انك كنتي رافضة الجواز اصلا حصل ولالا
أضاف أدهم قائلا بنبرة عشق منغمسة بتملك بس كان ممكن بعدها تفكري ترتبطي تاني ودا مكنتش هسمحلك انك تعمليه مش عشان الوصية وملك بس
إتسعت حدقتى عينيها بشكل لا إرادي هامسة بأمل اومال عشان ايه
ظل يحدق فيها وعينيه لتلمع بشغف قوي لعدة ثوان ثم غمغم بعشق كبير عشان انتي عامية مش شايفه اني مهتم بيكي وبحاول اخليكي تحسي بحبي ليكي واكبر دليل علي كدا.. اني اكتفيت باللي حصل بينا الصبح ومكملتش رغم انك كنتي عايزاني كمان ماتنكريش دا
رفع أدهم ذقنها محدقا في عينيها اللتين تتألقان بشغف وحب يراه بها ثم تابع حديثه بدفئ مفعم بالعاطفة بس انا عايز اكتر من مجرد رغبة بينا يا كارمن.. عايز قلبك وحبك.. صابر عليكي عشان عايزك بجد.. ياريت تفهمني وادينا فرصة نقرب من بعض ونفهم بعض نعيش زي اي زوجين طبيعيين
احمر كارمن خديها خجلا وشردت بعينيه التي تثملها وتبعثر قلبها ثم ازدردت لعابها للمرة المليون تفكر في كلامه هي تريد أن تبدأ معه
صفحة جديدة من حياتها أيضا.
أقرنت أفكارها بأفعالها حالما بادرت بوضع كفها على يديه التى علي خدها وقد اتخذت قرارها ثم أجابت بكلمة واحدة وهي تبتسم بخجل موافقة
نهاية الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون لا كبرياء في الحب مزيج العشق
في الشركة
داخل مكتب ادهم
احمر كارمن خديها خجلا وشردت بعينيه التي تثملها وتبعثر قلبها ثم ازدردت لعابها للمرة المليون تفكر في كلامه هي تريد أن تبدأ معه صفحة جديدة من حياتها أيضا.
أقرنت أفكارها بأفعالها حالما بادرت بوضع كفها على يديه التى علي خدها وقد اتخذت قرارها ثم أجابت بكلمة واحدة وهي تبتسم بخجل موافقة
ابتسم أدهم ابتسامة عريضة ليس فقط من اجل تلك الكلمة التي أراد ان يسمعها منها بشدة لكنه سعد للغاية وهو يري قبولها له الواضح بعينيها وأنها ترحب ببدأ حياة جديدة معه بإرادتها.
علي حين غرة وضع يديه على خصرها وجذبها إلى صدره وغمرها بعناق حار بين ذراعيه وهو يلحم جسده القوي بجسدها الناعم بقوة.
رفعت كارمن يدها في خجل تبادله العناق وهي تتنفس عطره الرجولي الذي يسحرها وبتلقائيه تمسكت به اكثر ووضعت رأسها مكان قلبه الذي سمعت بوضوح خفقاته العالية.
اقتحم الشوق أعماق قلبه المعذب بحبها حينما شعر بمبادلتها لعناقه واستكانتها بين ذراعيه فقبل شعرها في حنان وهو يربت علي ظهرها براحة يده برفق.
سمعت كارمن صوت همسه الدافئ بجوار أذنيها اوعدك
متابعة القراءة