مزيج العشق
المحتويات
اللي حصل وليه روحت هناك!!
مراد بصوت اجش وحشوني يا حاتم روحت افضفضلهم باللي جوايا ومش قادر اقوله لحد
شعر بتعاطف كبير تجاهه فبرغم طبيعته العڼيفة ولكن بداخله طفل صغير حرم من والديه وأخته عندما أخذهم المت أمام عينه وقال طب احكيلي انا معاك اهو
نظر مراد إليه بعيون حمراء من غضبه الداخلي قائلا بلوعة بحبها يا حاتم مش حب امتلاك ولا رغبة زي ما كنت بوهم نفسي.. لا بحبها بجد ومش متقبل ابدا انها علي ذمة الزفت ادهم دا.. انا محتجلها اكتر منه.. لكن متقيد لا عارف اقرب ولا عارف ابعد خاېف عليها من اللي ممكن يجرالها لو الاوس اللي بشتغل معاهم عرفوا انها نقطة ضعفي
هز مراد رأسه متفقا مع رأيه فلا شيء في يديه الآن ثم خرج حاتم تاركا مراد غارقا في أفكاره السلبية.
الفصل السابع والشړون تيار عشقه مزيج العشق
امام باب قصر البارون
خرجت كارمن معه من باب القصر وسارت بجواره وعندما نزلوا الدرج البسيط توجه أدهم إلى سيارته ظنا منه أنها ستتبعه.
لكنها تجاوزت سيارته بتحدى وكأنه شفاف امامها لا تراه ولا وجود له وذهبت إلى إحدى سيارات الحراس الواقفة أمامهم وركبت في الخلف دون أن تنطق بكلمة واحدة.
في الحديقة الخلفية للقصر
جلست ليلى ومريم بعد خروج أبنائهما وبدت ملامح مريم مشوشة وقلقة فوجئت ليلى لأمرها لأنها منذ قليل كانت طبيعية تماما.
ليلي بتعجب مالك يا مريم
ليلي بتساؤل ازاي يعني مالها كارمن
أجابت مريم بحيرة يعني مابقتش تقعد معايا زي الاول وتفضفضلي باللي بيحصل معها ودي مش طبيعتها معايا من وهي صغيرة بتناقشني في كل امورها
ليلي بتفكير يمكن معندهاش حاجة تحكيها يا مريم
مريم بإصرار لا من وقت مت عمر الله يرحمه وجوازها من ادهم وهي متغيره حاسة انها مخبية عني حاجة سكوتها مش مريحني وكمان انتي مش ملاحظة ان في توتر بينها وبين ادهم
مريم بتأكيد بالظبط يبقي اكيد في بينهم مشكلة
ليلي بتنهيدة طيب لما ترجع كارمن بهدوء كدا استفسري منها لو في حاجة بينهم نحاول نصلحها.. انا كان قلبي ارتاح من تغيير ادهم من يوم جوازه منها والله يا مريم نفسي الاتنين يحبو بعض ويعيشو حياتهم مبسوطين مع بعض
همست ليلي بحزن لازم نعذرها يا مريم يعني هي عاشت مع عمر كذا سنه ازاي نتوقع منها تنساه في كام شهر
مريم بأسف ماتزعليش مني يا مريم مش قصدي سامحيني
تحركت ليلي قليلا تربت علي كف مريم بلطف لتقول بفهم مفيش حاجة يا حبيبتي.. تعرفي انا حاسه ان في بينهم مشاعر مستخبية جواهم بس زي ما كارمن عنيدة ادهم كمان عنيد ومحتاجين وقت عشان التلج اللي بينهم يتكسر
مريم بنبرة هادئة ربنا يهديهم لبعض ويطمنا
عليهم
ليلي بهمس امين يارب
في الشركة
ساروا معا وتوجهوا مباشرة إلى المصعد وعندما أغلق الباب كانت تقف بجانب لوحة التحكم على اليمين لذلك رفع أدهم ذراعه الأيسر تلقائيا للضغط على زر الطابق الذي سيصعدون إليه.
بينما كانت كارمن في عالم آخر بسبب اضطراب جسدها من وقوفه بالقرب منها ومن رائحة عطره المٹيرة التي تخدر أطرافها حرفيا ولا تستطيع التركيز.
فوجئت بحركة يديه وأساءت تفسيرها فتراجعت وانكمشت في ذعر بجوار لوحة التحكم.
نظر إليها وهو يرآها خۏفها الغير مبرر ولكي ېحرق أعصابها اكثر كما تفعل معه رفع ذراعيه ببطء ووضع كلتا يديه حولها على جدار المصعد بسماجة فأصبحت محاصرة منه ولا يفصل أجسادهم عن بعضهم البعض إلا إنشأت صغيرة جدا
تبادلوا النظرات العميقة التي حملت الكثير والكثير من المشاعر في قلوبهم يصعب ترجمتها في بضعة كلمات لكنها لم تستطيع الصمت مدة طويلة فقالت بخفوت بينما ترمش بسرعة انت واقف كدا ليه.. من فضلك اقف بعيد شوية
رفع أدهم حاجبه قائلا بعناد مشاكس لا مش هبعد هتعملي ايه يعني
همست كارمن برجاء وارهاق ادهم بقولك من فضلك
تشدق صدغ ادهم قائلا بسخرية لاذعة ماشي بس مافيش داعي لنظرة الخۏف اللي في عينيكي دي انا مش هاكلك في الاسانسير يعني
وانتقل بعيدا إلى الركن الآخر من المصعد وظل الصمت سيد الموقف حتى وصل بهم المصعد بعد لحظات
متابعة القراءة