متسولتى الاخير

موقع أيام نيوز

فمكنش هيبقي عندي اي معلومه اقدر اوصلهم بيها لكن لما فهمت وعرفت هو بيعمل ايه في الاولاد الصغيرين مقدرتش افضل ساكت وقاعد متكتف كنت ساعتها تقريبا عندي ١٩ أو ٢٠ سنه فضلت خمس شهور اتدرب بعد ما خلصت تدريب طلبوا مني أن انا ادخل في المجال بتاع ادم ده اني اخطڤ العيال و اديهملوا طبعا في الاول رفضت لكن طبعا كان التفكير أن انا هفضل ادي لادهم اولاد بس في نفس الوقت هتهجم الشرطه و تقبض علي المجرمين في الوقت ده لما عملت أول عمليه ملقتش البوليس جيه و لا اي حاجه مع اني كنت قايلهم علي الميعاد و مكان التسليم و كل حاجه لكن اللي اكتشفته أن هما مجوش فهمت أن هما عملوا كده عن قصد و أن هما عايزني افضل شغال مع ادم برضو ساعتها اتضايقت جدا و كنت عايز اوقف الشغل ده خالص لكن هما ساعتها عملوا كده علشان خاطر يخلي رجاله ادم يثقوا فيا و أن هما مش هيسمحوا بكده تاني وافقت أن أكون معاهم تاني كنت وقت التسليم يجي الشرطه و يقبضوا عليهم مهما كان عددهم اي لغايه ما ادم بدأ يشك في الموضوع و فعلا حصل اللي احنا عاوزينه و نزل ادم كنا محتاجين نشد أيده أن هو يفضل مركز معايا و ميدورش علي حد تاني ساعتها فكرت فيكى كنت ..... ساعتها عايز اضرب عصفورين بحجر واحد و فعلا خطڤتك
نظر أدهم الي وسيله لم يجد أي تأثر و إنما كانت تنظر له بتركيز فأكمل بحماس
و بعدها بدأ الجزء التاني من الخطه بدأنا أن احنا نراقبه هنا و عارفين خطواته و لما لقيته جيه عندي البيت حسيت بنظراته ليكي و ساعتها اتضايقت جدا لكن فرحت لاني عارف أن دماغه هتخليه أن هو يفضل معايا هنا في البيت طبعا كنت مراقب تصرفاته كلها مانعه عنك لكن في نفس الوقت كنت سايبه في البيت بحيث اني اراقبه اكتر و بطريقه اقرب حسيت بتقريب فاطمه منه كنت عايز اعرف هو هيقولها كنت في وسط كل ده بحاول اني اكون بعيد عن البيت اكبر وقت ممكن علشان يتصرف بحريه لكن انا برضه كنت براقب اي حاجه هو بيعملها عرفت اليوم اللي قال فيه لفاطمه أن انا تاجر اعضاء و ازاى كان فرحان بالخطوة دي و بدأ يسمع فاطمه بتقولك ايه كان بيتنصص عليكم و انا كل ده شايفه و مراقبه و طبعا هما عارفين كل حاجه لما فاطمه مشيت عن البيت علشان تشوف الاولاد كنت أنا ساعتها مشيتهم و ودتهم في مكان تاني علشان اخليه أن هو يبدأ يظهر لكم في صورة المنقذ علشان لما يعرف موضوع أن انا موديتش ليه الاولاد تكونوا قريبين منه ساعتها هو خلاكم تروحوا في البيت بتاعه و ساعتها هو بمعني اصح كان حابسكم هو كان بيجيب ليكم كل حاجه علشان محدش يروح في اي حته و لا يتواصل مع أي حد لما انتي و فاطمه قررتوا أن انتم تمشوا قرر أن هو يرجعكم تاني ليه طبعا هو ساعتها كان فاكر أن هو بيعمل كده علشان يلوى دراعي لكن احنا كنا ليه بالمرصاد لكن نقطه أن هو هيخطفك دي انا مكنتش عايزها لكن هما كانوا مرتبين لكل حاجه و بس يا ستي كل اللي بعد كده انتي عارفاه
كانت وسيله تنظر له بتركيز شديد امال ايه موضوع أن هو يبطل يأخد كل حاجه مش بتاعته دي
نظر لها أدهم بإعجاب لذكائها ده حوار قديم اوي كنا دائما واحنا صغيرين كانت أمي دائما بتجيبلي كميه لعب كبيرة جدا و علي العكس كان ادم مع أنه كان يعتبر كبير لكنه دائما كان بياخد اللعب بتاعتي و يروح بيها والموضوع كبر بقا يأخد اي حاجه تخصني و يروح بيها لدرجه ان هو وصل أن هو كان عايز ياخد حبيبتي مني لكنها هزقته و وقفته و جت و حكتلي كل حاجه علشان كده كان أغلب وقته مسافر
وسيله بغيرة خفيه هو انت حبيت قبل كده
أدهم لأ مفيش غير مرة واحده بس
تم نسخ الرابط