متسولتى ج2
غرفتها و وضعها علي سريها و ترك فاطمه معه
فاطمه حمد الله على سلامتك يا حبيبتي
فاطمه وسيله انتي بتشوفي ادم بيبصلك ازاى هو انا بسأل ليه و انا مالي و بعدين انتي باين عليكي تعبانه و عايزة تنامي انا همشي دلوقتي
امسكتها وسيله من يدها بيدها السليمه لا خلاص تعالي اقعدي
نظرت لها فاطمه پصدمه وسيله انتي .....
أشارت لها وسيله بأن تصمت ايوة بتكلم و من ساعه ما فوقت في المستشفي و انا بتكلم عادي بس انا مش عايزة اتكلم مع أدهم و لا عايزة اشوفه تاني انا اټجرحت منه جامد اوي و اقل حاجه هي اللي انا بعملها فيه دي
وسيله كل ده تعبت منه يا فاطمه اليوم اللي قررت اني اصدق فيه اټجرحت و اتكسرت منه و بدموع علي وجهها و طلع كان بينتقم من أمي فيا يا فاطمه
فاطمه بس هو باين عليه ندمان جامد اوي يا فاطمه
وسيله ما هو انا عملت الموضوع ده بردو علشان اعرف هو فعلا بيحبني ولا لأ
خرجت فاطمه من غرفه وسيله بعد أن تركت أدهم مع وسيله
وسيله لفت وجهها بعيدا عن أدهم
أدهم وهو ېلمس يديها انتي كويسه
لم ترد عليه وسيله إنما شدت بطانيتها عليها و نامت و تركت أدهم هكذا
في صباح اليوم التالي
استيقظت وسيله لتجد أدهم يقف لها علي رأسها و في يده صنيه الافطار
حاولت وسيله النهوض لكنها لم تستطع فأقترب منها أدهم و عاونها علي الاعتدال
أدهم أنا عارف انك زعلانه مني و مش طايقاني كمان بس برضو لازم تفطرى
بدأ أدهم في تقطيع الطعام و توجيهه إلى فمها لتتناوله لم تستجيب معه وسيله في البدايه و لكنه أصر عليها و أجبرها علي تناول الطعام من يده و شرب اللبن بالشكولاته الذى تحبه
انهت وسيله فطورها و اذا بهم يسمعون طرق علي الباب و قد كان ادم
نظرت وسيله إليه بصمت لكن ما لاحظته كان تعبيرات وجه أدهم
أدهم وسيله كويسه يا ادم و بعدين انت مين سمحلك اصلا أنك تدخل اوضه النوم امشي اطلع برا
انحرج ادم من رد فعل أدهم و حاول أن يتحدث لكن أدهم طرده مرة أخرى
ضحكت وسيله علي رد فعل أدهم و لكنها كتمت رد فعلها سريعا
مر شهر علي ذلك الحال وسيله لا تتحدث و ادهم يهتم بها كل يوم فاطمه تعلم سر وسيله ولا تفشيه ابدا
لكن جاءت لها فاطمه ذات مرة پصدمه كادت أن تشل لسان وسيله
فاطمه الحقيني يا وسيييله انتي عارفه أدهم بيشتغل ايه
وسيله ايييه
فاطمه أدهم ................
البارت السابع