اخطائي ج2والاخير
المحتويات
اخوك تمام لو احتجتي ايتها حاچة أني موچود كلميني وهتلاجيني جصادك انا خدت عهد عليه ما هيزعلكيش واصل ولو حوصل وعملها ومكنش في عوار عليك جسما بالله لچيب من الطين واحط على راسه انت وراك رچالة
أنت طيب اوي يا حامد
انت كمان اوعدني متزعلش قمر
نظر ل قمر نظرة عاشقة تفضح ما يكنه لها ثم قال بصدق
جمر دي حبة الجلب يا بت عمتي ومجدرش ازعلها حد يزعل روحه
ربنا يخليك ليا يا حامد وربنا ما يجيب زعل واصل
امنو على دعواتها لتستأنف هي كي تغير سير الحديث قبل أن يخجلها أكثر بمعسول كلامه
طب هم بجى زمان چوزها على ڼار
عندك حج يلا لافيني الشنطة واسبجوني لتحت عجبال ما اشوف الغفير خرج الزيارة ولا لع
ناولته قمر حقيبة نادين وسبقوه للأسفل إلى أن وقفوا على بوابة المنزل من الخارج أمام موقع سيارته التي كان يقف يرتكز عليها لحين خروجها وما أن رأها اعتدل بوقفته وبداخله يكبت بسمة مفعمة بالسعادة لإنصياعها له ليخرج عبد الرحيم وزوجته كي يودعوها وبعد أن عاتبها عبد الرحيم وحاول بث سمه لأخر مرة بعقلها ولكنها لم تهتم وراوغته كونها تعلم
اين الصالح لها ليودعوها ولكن ببرود مريب لم يريحها لتتحاشى هي النظر له وتلتهي بالحديث مع قمر في حين أن تركزت نظرات عبد الرحيم بنقطة بعيده ونمت على ثغره بسمة مفعمة بالكثير وهو يظن أنه على وشك تحقيق ما خطط له وهو يؤشر بحركة محسوسة متفق عليها كي ينفذ ولكن في ذات اللحظة احتل الخۏف معالمه وزاغت نظراته حين وجد ولده يهرول حامل الحقيبة حاول يامن إلتقاطها منه ومال بجزعه عليها ولكن حامد اصر والټفت بسرعة متناهية لموقع يامن كي يرفعها عن الأرض ويضعها بمؤخرة السيارة وفي غفوة من الزمن وفي لمح البصر كانت
لېصرخ يامن پصدمة هائلة وهو يتفقد جسده
حامد...حامد هتبقى كويس حد يطلب الاسعاف اسعاف بسرعة
ولدي
قالتها والدته بعويل وهي تولول مهرولة إليه بينما عبد الرحيم كان يقف مشدوها وعينه تكاد تخرج من محجرها قبل أن يهرع له صارخا پقهر على فقدان ولده الوحيد
حامد...يامري يا مري حامد يامري رد علي يا حامد إياك تهملني
وهنا تعلقت عيناه الواهنة بها والتوى فمه في شبه بسمة وهو يتلمس بأنامله وجهها الصبوح الغارق بدمعاتها مغمغم بنبرة واهنة للغاية قبل أن يغلق عينه ويستسلم لذلك الظلام الدامس الذي يسحبه معه دون هوادة
على عيني ههملك يا جمر
سقطت يده عن وجهها وسقط معها ثباتها لتصرخ بأنهيار وهي تهز بجسده راجية
يا رب إني مليش غيره ھموت بعديه...ھموت بعديه
اعتلى صوت نواحها وصراختها وپبكاء الجميع في حين هي كانت تنهمر دمعاتها دون هوادة وهي تشاهد ما يحدث و لا تصدق ما اصابه ولكن كرد فعل وجدت ذاتها تخرج هاتفها بأيدي مرتعشة تهاتف سيارة الإسعاف
مش والدي المجصود يا غريب أنت اللي لازمنا ټموت مش ولدي
ذلك آخر ما تفوه به قبل أن تنطلق رصاصة من بندقيته التي يحملها ودون أن يمهل أحد أن يأخذ ادنى حذر منه كانت تستقر رصاصته بكل أسف في جسد من أراد الغدر به من بادئة الأمر.
الثامن والثلاثون
أناديك والليل جاثم خلف الجدران والفراق قد شهر مخالبه...أناديك والنوم يتقدم مني مهددا بعشرات من كوابيس الوداع...أناديك يا من كنت قبل دقائق معي.
غادة السمان
بستان مليئ بالورود الزاهية كانت تسير به حافية القدمين وثوبها يهفهف مع نسمات الهواء وهي هائمة في روعة عبق المكان الأخاذ الذي تسلل إليها مصحوب برائحته المميزة تلفتت يمينا ويسارا تبحث عنه وخصلاتها تتناثر معها بحركة متمردة تشبهها لحين استقر نبضها وسكن قلبها حين رأته يقف بعيدا يحمل جرة ماء قام بملئها من ذلك البئر القريب كي يسقي زهورها زعقت بأسمه متلهفة تسأله أكل هذا من أجلها!
فكانت إجابته تلك البسمة الحانية التي لطالما شملها بها لتتهلل أساريرها و
و تهرول إليه ولكن
متابعة القراءة