حدث في سوريا

موقع أيام نيوز

في شارع مهجور تجري فتاة بسرعة كبيرة بفستانها الأحمر الذي يشبه الأميرات فأصبحت لا تري السيارة القادمه نحوها بسبب الدموع التي تملي عيناها ثم ارتضم جسدها بقوة بالسيارة وسقطت على الأرض وأصبح وجهها ممتلئ بالډماء ليخرج الشاب من السيارة سريعا ليرها
يا انسه يا انسه ثم يحملها ويتجه بها الي سيارته ثم يقودها بسرعة شديدة ليصل بها الي المستشفى ويحملها مره اخرى ليدخل بها

عايز دكتور بسرعة انتوا واقفين تبصوا عليا اتحركوا
لينفذوا أمره وياتوا بالسرير المتحرك ليضعها عليه ويأتي الدكتور ويكشف عليها
الدكتور دي لازم تتدخل العمليات بسرعة
ووجهه حديثه للممرضه
الدكتور جهزي أوضه العمليات ونادي الدكتور نادر بسرعة
لتنفذ الممرضة أوامره وكل هذا وهو يقف مصډوما مما يحدث
ثم يقول للدكتور
هي حالتها ايه بالضبط
الدكتور عندها إصابة شديدة في رأسها ولازم تتنقل العمليات قبل ما تسوء حالتها
ليمسك الشاب الدكتور من ياقته وهو يقول بشراسة
انقذها بأي طريقة والا هقفلكوا المخروبه دي
الدكتور بتوتر اهدي يا سليم بيه احنا هنبذل أقصي جهدنا عشان ننقذها بس دلوقتي لازم حضرتك تمضي علي الإقرار انك موافق على العملية بسرعة وإلا هتسوء حالتها
ليمسك سليم القلم وهو يمضى
سليم پغضب اهوا الزفت أتصرف
لتدخل الفتاة إلي غرفة العمليات ويبقي هو بالخارج
سليم بدعاء يا رب نجيها
سليم شاب يبلغ من العمر 30 عاما له عينان سوداء كالليل بالإضافة إلي جسده الذي يشبه المصارعيين الذي يجعل الفتيات تتهاتفن عليه فهو شديد الوسامة ولكنه ذا شخصية قاسيه قليلا ومسيطرة
بقي سليم خارجا لمدة تلات ساعات ثم أخيرا يخرج الدكتور
سليم بجديه أخبارها ايه
الدكتور حالتها مستقرة بس للأسف دخلت في غيبوبة
سليم پعنف يعني ايه
الدكتور بتوتر الإصابة كانت شديدة جدا علي رأسها بس أن شاء الله هتفوق احنا حطناها تحت الملاحظة لمده 24 ساعة بعد اذنك
وتركه وذهب ليجلس سليم علي المقعد واضعا رأسه بين يديه ليرن هاتفه ويتفاجا بالمتصل
قصة حقيقية..
زوجة ربة بيت كان يمدها زوجها كل يوم بمصروف البيت و لمدة 13 سنة..
لكن لم يكن يعجبه ما تقدمه له الزوجة من ماكل و مشرب مقارنة مع ما يمده بها من مال. و كان دائما يلومها على ذلك و في كل مرة تقدم له حجج و تختلق له الاعذار...
و ذات يوم من الايام.. كان عائدا من العمل الى بيته على متن دراجته الڼارية.. فصډمته احدى السيارات فاصيب اصاپة شديدة تطلب نقله الى المستشفى و بعد الكشف عليه تبين انه مصاپ على مستوى العمود الفقري و انه يحتاج لعملية جراحية مستعجلة و الا اصيب بالشلل مدى الحياة. و لكن المسكين لم يكن يملك تكاليفها الباهظة كثيرا. و ايقن انه هالك لا محالة.. 
لكن و بعد مرور نصف ساعة تقريبا تقدم منه الطبيب و اخبره بانه سيجري
 

تم نسخ الرابط