الفريد
المحتويات
حواليها بحذر ملقتش حد فخرجت من الأوضة لكن اتخضت لما سمعت سليم بيناديها بصوت عالي
حوووورر استني يا حبيبي...
بصت له حور فشاف نظرة الړعب منه في عيونها و لفت وشها بسرعة و بدأت تجري على أد ما تقدر و هو وراها...
سليم بنداء و خوف عليها و على ابنهم
حور يا حبيبتي استني و الله أنت فاهمة غلط!!!
و صړخ بصوت عالي پخوف لما لقاها اتزحلقت على الأرض و وقعت...
سليم بفزع و صوت عالي
حوووووررررر..
و طلع يجري عليها...
ده كله كان تحت نظر المستشفى كلها و اللي كانوا مستغربين ايه بيحصل و ليه بيجري وراها...
جه نائل من وراهم و بعصبية و تهور بس بطريقة تضحك
قولتلك أروح لها أنا قولتلي مراتي حبيبتي أم ابني و هتسامحني أهي اتزحلقت أها مش بعيد تولدلك فيها.
كانت روز في مطبخ شقتها الجديدة بتجهز غدا لنفسها و فجأة حست بحد وراهارفعت عيونها في إزاز البوتجاز فلمحت خالد وراها فصړخت پخوف ولفت بسرعة.
و پغضب
وحشاني يا بنت الك......
و رماها في أرض الصالة فصړخت پخوف منه..
بصلها خالد بطريقة و كأنه خلاص مبقاش ېخاف من أي حاجة و لا عامل حساب أي حاجة و بصوت عالي خلاها تترعش
بقى أنا بقى أنا يا بنت الك...يا....بعد ما لمېتك من صالات الكابريهات و عملتك ملكة تهربي مني!!!!
و ضربها برجله في بطنها فصړخت من الۏجع و قالت بصوت عالي هي كمان
خلع خالد تيشرته و بجدية
لا ده أنت شكلك عاوزة تتظبطي من أول و جديد و أنا عارف هظبطك ازاي.
كان سليم و نائل في أوضة حور بيحاولوا يهدوها فرن تليفون نائلبص لسليم و خرج يرد.
نائل بإستغراب
الو..
روز بتوهان
قټلته..قټلته يا نائل..
قفل نائل الخط و طلع يجري بره المستشفى...
كان بيحاول إنه قسى عليها كتير أخر مرة ف نفضت إيدة بعيد عنها و بصړاخ
متقربليييش أبعد إيدك عني.
بعد عنها فعلا و رفع ايده و بزعل على حالتها
أهدي أهدي أنا لا يمكن آذيكي!!
حاوطت نفسها بإيديها و كانت بتترعش و بصوت مبحوح من الصړيخ
عايز ايه مني يا سليم تاني بعد اللي عملته فيا يومها..سيبني في حالي أنا و أبني...و أنا و الله و الله هختفي من حياتك و كأن مليش وجود..كأني متت.
حور يا حبيبتي اللي حصل ده عشان أوهم خالد إني صدقته لكن أنا شوفتهم في الكاميرات و هما بيخطفوكي..
و بتوضيح لما لقى علامات الاستغراب و التساؤل على وشها
أنا كنت مركب كاميرات صغيرة من غير ما تعرفي عشان حمايتك و حماية ابننا بس مردتش أقولك عشان تتصرفي براحتك متحسيش إنك متراقبة..
أبعد عني يا سليم..و أنساني أنا خلاص مبقتش طايقة أشوفك و لا باقية على حاجة..
لاحظ سليم حاجة غريبة في حور فسألها بتوتر
حور حاسة بۏجع أو حاجة من الوقعة!
صړخت فية بصوت عالي و برفض
أنت ملكش أي دعوة و اتفضل ناديلي الممرضة تساعدني أدخل التويلت و أتمنى أخرج مشوفش وشك أدامي!!
اتنهد سليم و مردش عليها عشان ميزودش الموضوع خرج ينادي الممرضة عشان تيجي تساعدها تدخل الحمام.
سندت الممرضة حور و دخلتها الحمام و كان سليم واقف بره في الأوضة و هو شايط و على أخرةطلبت حور من الممرضة تقفل الباب و سندت على الحوض بضعف و ألم..
الممرضة بقلق
مدام حور..حضرتك كويسة!!
خدت نفسها و حاولت تتحكم في نفسها و متصرخش من الألم و بصوت واطي
اه..اتفضلي و لما أخلص ه....
و بلمت هي و الممرضة لما سمعوا صوت ماية على الأرض و كانت من حور اللي بصت للممرضة پخوف فقالت الممرضة بتوتر
دي الماية اللي حوالين البيبي حضرتك بتولدي!!!
حور پخوف من سليم و من الولادة
لو سمحتي وحياة أغلى حاجة عندك ما تعرفيه و..
قطعت كلامها پصرخة عالية فسابتها الممرضة
متابعة القراءة