الضباط ج2
المحتويات
لتصبح قريبة جدا منه ولا يفصل بينهما شىء لتقول بخفوت
يعني مش لاقي غير المكان ده ونستخبي فيه..
كان يتمعن في ملامح وجهها القريب منه ليقول بمكر
ماله المكان مهو زي الفل أهو..دا أنا عايز أشكر الواد اللي هيدخل ده..
أستطردت بإستنكار وخجل
ياسلام وتشكره ليه بقي..
يقول بخفوت
أششششش بس علشان ميسمعناش ..
إيه يا حلوة مالك كدا متخشبة ما تطوعني وأنا هريحك وهديك الجرعة...
ديمة برجاء ودموع
هات البودرة .. مش قادرة أستحمل الۏجع ده دماغي هتتفرتك..
طفح الكيل وتدفقت الډماء في جسد سليم ليصل الي ذروة غضبه وخرج من تلك الزاوية وأقترب من الحارس وأطرحه أرضا بعد أن كيل له من الضربات ما يجعله يفقد وعيه لمدة ساعات وسحبه من قدميه وهو يأمر رسيل ويقول
تحركت رسيل بسرعة ولكن واقفت پصدمة وهي تشاهد ديمة تستنشق تلك المادة البيضاء وتغمض عينها بتعب أقتربت منها ونطرت تلك المادة بعيدا بحزن..
أستطرد سليم بأمر
يلا يا رسيل هات الحبل بسرعة..
أماءت له.. ثم أردفت وهي تنظر لديمة
ديمة أتصلي بليث بسرعة..
أماءت لها ديمة وألتقطت الهاتف وضغطت أزراه..
في وزارة الداخلية وبالتحديد في مكتب وحوش الصحراء كانت أقداح القهوة مرصصة في كل مكان ف منذو ذلك اليوم وهما قاطعوا شيئا يسمي النوم الجميع يعمل بدون كلل أو ملل دلف العسكري الي الداخل وأدي التحية ثم أستطرد
تم القبض علي طاعون زي ما حضرتك أمرت يا ليث باشا..
هو فين
العسكري في زنزانة الترحيب زي ما حضرتك أمرت..
ليث بشرود مخيف
ماشي .. حضر لي التلاجة وبعد ما أخلص معاه عايزك تأخده عليها..
تبادل آدم وقصي وفهد النظرات و روادهم القلق خوف أن يرتكب ليث چريمة تجعله يخضع الي المسألة القانونية فذلك المكان المسمي
بالثلاجة هو عبارة عن فريز كبير درجة حرارته منخفضة جدا تصل الي تحت الصفر وذلك نوع من أنواع الټعذيب البدني لينزع المتهم ملابسه ويدخل الي الغرفة المسماه بالثلاجة حتي يشعره أنه أقترب من المۏت وذلك يحثه علي الاعتراف بجريمته حتي لو لم يرتكبها..
أنا وأنت مش هنخرج من الأوضة دي غير لما تقولي مكان البنات فين..
لو فضلت ټضرب فيا من هنا لبكرا مش هقول حاجة
خلينا نشوف يا روح أمك .. وأقترب منه ليث وأخذ يكيل له الضربات المپرحة التي جعلته يتصبب الډماء من كل مكان.. أنقذه من ڠضب ليث ذلك الرنين الذي صدع من هاتف ليث..توقف ليث وأخرج هاتفه ورد وهو يلهث
ألو
ديمة بصوت ضعيف
ليث
رد بلهفة
ديمة حبيبتي .. أنت كويسة يا عمري..
هزت رأسها بالنفي وهي تبكي وكأنه يراها وقالت بوهن وهذيان
ليث تعالي خدني.. أنا تعبانة أوي.. الحيوان.. حاول يلم... وقطعت حديثها وهي تتهدج من البكاء..
فهم مقصدها وكيف لا وهي روحه ليقول پغضب وهو يخبط علي باب الزنزانة بعصبية وأستنكار
عملوا فيك إيه ولاد ال...... .. قالها وهو يشاور للعسكري بغلق الباب وذهب بخطآ سريع الي مكتب الوحوش الذين يرقبون هاتف ليث ويحاولوا تحديد مكان ديمة..
ديمة أنت بتتصلي منين!!و ده تليفون مين! قالها بعد أن دخل وهو يشاور للوحوش الذين كانوا يعملوا علي تحديد موقع الهاتف..
ده تليفون واحد أسمه سليم هو اللي ساعدنا أنا ورسيل..
يعني رسيل معاك في نفس المكان ..
أيوا يا ليث .. خد سليم هيقولك المكان فين بالظبط..
التقط سليم الهاتف من ديمة وتحدث قائلا
أيوا يا فندم..معاك سليم علي السباعي.. أنا بحاول أهرب البنات بس خاېف حد يشوفنا من الحرس اللي برا والبنات تتصاب أو يجرلهم حاجة
ليث بتروي
كل اللي عليك تقولي مكان المخزن فين بالظبط وأنا هكون عندكم في أقل من ساعة..
سليم
المحزن علي الطريق الصحراوية في المكان ........ وأملا عليه العنوان..
أستطرد ليث بوجه أعتلاه الأمل
أهم حاجة متخليش حد يشك في حاجة ولا يقرب علي البنات..
أمرك يا باشا.. وعلي حين غرة دلف أربعة من الحرس ليخبئ سليم
________________________________________
الهاتف وهو مازال مفتوحا في جيب بنطاله..
أحد الحرس بشك
أنت بتعمل إيه يا سليم.. وفين شكري..
أرتجفا الفتاتان في حين لمح إحدي الحرس قدم ذلك الشخص الذي أفقده سليم وعيه..
أهو شكري أهو.. أقتربوا منه ليجدوه مضړوب و مكبل.. في حين جذب سليم الفتاتان ليحتموا بظهره..
أخرج واحد من الحرس سلاحھ وصوبه بإتجاه سليم وهو يقول
أنت خاېن يا سليم
متابعة القراءة