هاسمحك رواية كاملة 4

موقع أيام نيوز


بدلال ومين قالك إني مش عروسة أنا عروسة كل لحظة بكون جمبك فيها
ابتسم لها بحب ثم سألته بحماس إيه رأيك في الفستان
نظر إليها يتفحصها من أعلى إلى أسفل بفستانها الأسود الذي يزين صدره بعض الوردات باللون الأحمر ثم يهبط منفوشا من عند صدرها حتى النهاية وترتدي حجابا باللون الأحمر الذي فتنها مع تلك الزينة المتناسقة مع الفستان والحذاء الأحمر الذي اكسبها طولا منافي لطبيعتها.

رد عليها مادحا اللي يشوفك يدوب يعطيكي ٣٠ سنة
ابتسم ورفعت كتفها بدلال متسائلة وأنت تعطيني كام
رد عليها بحب أنا أعطيكي عمري كله بقولك إيه ماتيجي نروح بيتنا اما اشوف الروج ده بطعم إيه
تلفتت حولها تدرك ان لا أحد سمعه ثم أجابته بس يامراد عيب حد يسمعنا
ابتسم مراد ورد عليها طب ربنا يصبرني الكام ساعة دول وبعدين أخطفك بعيد على بيتنا 
ابتسمت ثم مثلت الجدية عندما وجدت يمني تقترب منها فأدرك مراد وعاد إلى مكانه بينما قالت لها يمني اتأخرتي ليه ياياسمين ماما قالبة الدنيا عليكي وخلاص آسر على وصول 
سارت معها ياسمين متجهة ناحية غصون التي مازالت تقف في انتظارها وردت عليها خلاص يايمني انا وصلت قولي لماما متقلقش كل حاجة تمام
هزت يمني رأسها برضا ثم تلعثمت قائلة هو هو.. أنتي ياياسمين عزمتي مامة يوسف زي ماطلبت منك 
أجابتها ياسمين بتفهم أيوة ياحبيبتي عزمتها بس هي اعتذرت وقالت إن يوسف راجع النهاردة من العمرة وهتكون في إستقباله مش هتقدر تيجي 
هزت يمني رأسها بحزن وخيبة ولكنها حاولت إخفاء ذلك وقالت إحنا عملنا اللي علينا 
كانت ياسمين قد وصلت إلى غصون تناديها بهدوء ياللا ياغصون تعالي ندخل 
توجهت غصون معها للداخل تحت أنظار ياسر الذي كان يسترق النظر إليها بين حين وآخر.
بعد دقائق كان قد وصل العروسان إلى القاعة ووقف الجميع في إنتظارهم في بهجة وسعادة ولكن عندما وصلا إلى المكان المخصص لجلوسهما صدمت غصون عندما وجدت العروس سدرة ورغم أنها كذبت عيناها ف البداية ولكنها تأكدت عندما وجدت سدن تقف بجوارها ولكنها ابتعدت قليلا عن سدرة فنهضت مسرعة تقترب من سدن التي لم تصدق في البداية قبل أن تقترب منها غصون التي نادتها بحنين سدن
اندفعت اتجاهها سدن ټحتضنها بإشتياق وهي تقول غصون وحشتيني.. أنا دورت عليكي كتير
في نفس اللحظة كانت هناك عيون ترصد ذلك المشهد بكاميرا مصور انبهر من تلك الحب الفياض التي تحمله كل منهما للآخر.
الفصل_الرابع_عشر
اندفعت اتجاهها سدن ټحتضنها بإشتياق وهي تقول غصون وحشتيني.. أنا دورت عليكي كتير
في نفس اللحظة كانت هناك عيون ترصد ذلك المشهد بكاميرا مصور انبهر من تلك الحب الفياض التي تحمله كل منهما للأخري اقترب منهما وبدأ في تسجيل تلك اللحظة التي اتضح منها أنه اجتماع بعد فراق ولكنه ليس بأي اجتماع بل اجتماع أحبة وقلوب مخلصة ولكن استوقفه رد الأخرى عليها وأنتي كمان وحشتيني اوي ياسدن وحشتيني أوي وكنت بشتاق لكم كل يوم وكل لحظة
قال هو في نفسه متعجبا سدن!!.. ثم انتظر حتى انتهى هذا العناق الحار الطويل حتى يتأكد من ظنونه وبالفعل عندما اعتدلت كل منهما فسلط الكاميرا عليها وقال في نفسه معقول هي دي سدن هو نفس لون العنين ونفس الملامح ثم تحرك قليلا حتى أصبحت صورتها نصف وجه ثم قال لنفسه بسعادة هي والله العظيم هي نص الوش بالظبط بس إيه الصدفة الغريبة دي ياتميم.. دا انا بقالي فترة بعافر عشان انساها واما خلاص قررت وبدأت أكمل حياتي من غيرها تظهر أدامي أنا ليه قلبي بيدق وجسمي بيتنفض كده مانا كان حلم حياتي اقابلها واشوفها واكلمها واهي الفرصة جت لحد عندي لا..لا.. اجمد كده ياتميم مينفعش حالتك دي انت عارف انها مش لك يا تري اتخطبت ولا اتجوزت للي بتحبه ولا لسه .. ثم تنهد بۏجع وأخفض الكاميرا وتبعها بعينيه حتى اتجهت هي ومن معها ناحية العروس.
تجلس سدرة بين الجميع بإبتسامة زائفة وسعادة مصطنعة كل مايجب عليها فعله أن تبتسم بمجاملة لكل من يبارك لها ويمدحها فالجميع اليوم يتحاكي في جماله  قليلا وهي ما تزال ممسكة بها وتسألها بتعجب وهو أنتي تعرفي آسر!!
أومأت بالإيجاب وبسعادة وقالت أيوة هحكيلك بعدين
نظرت لها سدرة بسعادة وقالت أنا فرحانة انك هنا النهاردة ياغصون 
ردت عليها غصون بطيبتها المعهودة دا انا
 

تم نسخ الرابط