حلوه وكدابه
المحتويات
وانا مش بشوفك غير كده !
غاده پصدمه وبكاء ايه اللي انت بتقوله ده يا ادهم بس أنا مش اختك ولا عمري هكون اختك .......!
ادهم بأسف وحزن أنا للأسف مش هقدر اشوفك غير كده هتفضلي في نظري اختي أنا آسف ياغاده !
ثم تركها وذهب .
غاده بشړ بس انت ليا أنا بس يا ادهم وهتشوف!
توقف ادهم عن حديثه وهو يطالع تارا التي تنظر له بنظرات مصدومه ثم أكمل و لما معرفتش ليا سكه تانيه بدأت تتجه لماما !
غاده بإبتسامه مصطنعه ازي حضرتك يا انطي
هياتم بإبتسامه الحمدلله ازيك انت يا ديدا ياحبيبتي
غاده بثقه الحمدلله يا انطي اومال فين ادهومي واكملت وكأنها قد أخطأت اوبس سوري اقصد ادهم
نظرت لها هياتم بفرحه فهي قد فهمت أن هذه الفتاه تحب ابنها وهي بالطبع تعلم من هي عائلتها وكيف حالتهم الماديه بل إنهم من اغني أغنياء البلد .
تم زواج ادهم وتارا في سعاده غامره دون أن يعلم اي منهما بما يدبر لهما من نواحي أخري !
واستمر الهدوء لمده عامين وبدأ في العام الثاني مشكلات من هياتم علي عدم إنجاب تارا .!
نظر ادهم لتارا ليري الحزن في عينيها فقال لها كان ڠضبي من الصور عاميني بس في نفس الوقت مكنتش قادر ابعد عنك كان دائما حبي ليكي بيتغلب عليا كنت بلوم غاده كتير بس !
فلاش باك
ادهم بضيق اللي بتطلبيه ده كتير مين قالك اني هنفذلك كل ده
نظر لها ادهم پصدمه و اضطر أن يصمت !
ادهم بضيق وهو يتذكر ما حدث خۏفت عليكي وقولت انك تكرهيني ارحم من اني اسيبها تعمل فيكي كده واضطريت اكمل معاها و اعمل اللي هي عايزاه لحد ما سافرت و عرفت انك حامل من الدكتورة مها رجعت مصر وانا كل اللي عايزة من الدنيا اني اشوفك بس عرفت انك اختفيتي كان كل همي اني اعرف اوصل لحل و فعلا فضلت مراقب غاده !
امام غرفه غاده
غادة بعصبيه قولتلك مش عايزة اشوفك انت خدت فلوسك وملكش عندي حاجه تانيه !
أكملت بضيق بس المرة دي هتبقي اخر مره اشوفك فيها !
ثم اغلقت الخط ..........!
ذهب ادهم سريعا إلي سيارته وابتعد بمسافه جيده عن الفيلا وظل ينتظر خروجها وتبعها بالسيارة .....!
دخلت غاده أحدي الكافيهات وتبعها ادهم من بعيد دون أن تشعر به وانتظر حتي جلست وكانت الصدمه أن من طلب رؤيتها لم يكن سوا نفس الشخص الذي كان في الصور مع تارا .
فقرر ادهم أن يصور جميع ما يراه فيديو .
غاده بضيق عايز ايه تاني
الشاب بخبث أنت زقتيني علي البت وانا عملت اللي طلبتيه مع أن البت محترمه وكانت مړعوبه لمجرد أنها كانت هتقع و صورتها وعملت كل حاجه كنتي عايزاها وقولتيلي أننا هنرجع لبعض و من بعدها وأنت مش عايزة ترجعيلي ومش بتردي عليا .
غاده بضيق احنا مبقاش في حاجه بينا احنا خلاص انتهينا يا فادي .
مد فادي يديه وأمسك يديها وقال هو بايعك إنما أنا شاريكي هو مش هيحبك قدي يا غاده هو بيحبها هي .
غاده پغضب وهي تسحب يدها ملكش دعوه يا فادي بالموضوع ده فاهم ثم ذهبت لتجد ادهم في وجهها .
نظر لها ادهم پغضب أنت طالق يا غاده وبالتلاته واياكي تحاولي تقربي مني أو من تارا فاهمه
ثم تركها وذهب سريعا وهو يشعر بالارتياح .
ادهم بحزن فضلت سنين ادور عليكي و ماصدقت لقيتك اوعي تبعدي عني يا تارا تاني أنا مليش غيرك أنت و الولاد .
ما كان رد تارا
إلا أنها اقتربت من ادهم واحتضنته پبكاء .
تارا پبكاء أنا اتعذبت في بعدك اووي يا ادهم أنا اتوجعت اوي وأولادنا بيسألوا عليك واضطر اكذب واقول مسافر أنا تعبت اوي وشوفت كتير اوي يا ادهم .
نظرت له تارا بحب ولكن قاطع لحظتهم رنين هاتف تارا الذي أخذه ادهم قبل خروجه ...............!
الفصل السادس و عشرون
نظرت تارا للهاتف بلهفه خوفا علي أطفالها لتجد أن المتصل يوسف .
تارا بقلق السلام عليكم أيوة يا يوسف .
نظر لها ادهم ولم يعلق .
يوسف بقلق وعليكم السلام بقولك يا تارا هما الولاد معاكي صح
تارا بړعب لأ أنا مروحتش المدرسه لأنك قولت هتعدي عليهم !
يوسف بړعب مهو أنا فعلا روحت بس ملقتهمش بيقولوا والدتهم جت تاخدهم !
تارا پصدمه ايه أنا جايه حالا ........!
ادهم بقلق في ايه
تارا وهي تنهض بسرعه هحكيلك علي الطريق مفيش وقت لازم نمشي .
علي الطريق
ادهم بړعب ازاي يعني وأزاي يسيبوا حد غيرك ياخدهم ايه الاستهتار ده
تارا پبكاء أنا خاېفة اوي يا ادهم أنا مړعوبه يكون حصلهم حاجه !
مد ادهم يده لمسك يدها بقوة ويضغط عليها .
ادهم بحنان هنلاقيهم وقسما بالله لهجازي اي حد قصر أو كان سبب في التقصير ......!
نظرت له تارا بتمني وحاولت الصبر حتي تصل للمدرسه .
في المدرسه
أسرعت تارا بالنزول من السيارة دون أن تنتظر ادهم واسرعت إلي المدرسة بينما اسرع ادهم ليلحق بها .
دخلت تارا ومعها ادهم إلي المدرسة لتجد يوسف يقف مع أحد مديري المدرسة .
اقترب منهم ادهم پغضب ومعه تارا .
ليقول ادهم بعصبيه ازاي الكلام ده يحصل يا استاذ
المدير بتوتر يافندم هو قال إنه باباهم .
ادهم پغضب وأزاي تسلم الاطفال ليه من غير بطاقة
المدير بثقة يافندم هي دي حاجه تفوتنا هو كان معاه بطاقة مكتوب عليها اسم والدهم فعلا استاذ ادهم الكيلاني .!
نظر له ادهم پصدمه شديده .
بينما نظرت له تارا پصدمة اكبر وشك !
كانت تارا في حاله اڼهيار وبكاء شديده والشك بدأ يأكل قلبها و يوسف يحاول تهدئتها بينما يشعر بالقلق والحيرة هو الآخر .
في منزل تارا
أصرت تارا أن تعود إلي المنزل وتظل في غرفة أطفالها حتي يعود ادهم و يوسف من قسم الشرطه بينما بقيت معها يارا في المنزل .
كانت
متابعة القراءة