حلوه وكدابه

موقع أيام نيوز


وتتذكر أيامها مع ادهم وحبهم الذي تبخر .
ظلت تارا تتخيل ادهم بجانبها 
نزلت دمعة من عينيها مسحتها بسرعه .
تارا بقوة خلاص يا تارا مفيش عياط تاني أنا لازم ابقي أقوي عشان اعرف احافظ علي البيبي انا خلاص مليش غيرها .
ثم فكرت أن تقوم لتشرب شئ ما ولكنها شعرت مره واحده بۏجع بطنها يزداد ويزداد حتي لم تستطع كبته صړخت بقوة .

ثم حاولت الاتصال على يوسف .
يوسف بضحك ده انا لسه قافل .
تارا بمقاطعة انا تعبانه اوي انا شكلي بولد ......!
يوسف بتوتر وخوف طيب بصي اتنفسي كويس وحاولي بس تلبسي الاسدال وانا هجيلك حالا .
حاولت تارا التحرك ونجحت بعد صعوبة واخيرا ارتدت اسدالها .
رن جرس الباب .
كان تصرخ من الۏجع وهي تحاول التحرك إلي أن فتحت الباب .
قبل أن يحدثها يوسف كانت تهوي مغشية عليها .............!
الفصل التاسع عشر 
فتحت عينيها لا تعلم كم مر من الوقت أو ما حدث كل ما تعلمه أن هذا ليس منزلها .......!
ليدخل عليها يوسف بإبتسامه كبيرة .
يوسف بضحك أكثر حد كان هادي وهو بيولد ده احنا نكرمك بقي .
تارا ضحكت بصعوبة أنا البيبي فين 
يوسف بجديه موجود .
تارا بشوق طب بنت ولا ولد 
يوسف بطفوليه مش هقولك عشان مرضتيش تخلينا نعرف لما كنتي حامل .....!
تارا بإبتسامه يلا يايوسف بقي بجد عايزة اعرف ...!
يوسف بجديه البيبي زعلان منك ....!
تارا پخوف ليه هو فيه حاجه كويس 
يوسف بجديه كويس بس أنت كل ما بتتكلمي بتجيبي سيرة البيبي بس لكن أخته لا وهي زعلانه منك وعماله ټعيط ......!
تارا بعدم استيعاب ازاي يعني مش فاهمه 
يوسف بضحك هو البنج لحس عقلك ولا ايه انت رضيتي فربنا رضاكي ببنت وولد زي القمر .
تارا بفرحه وقد حاولت أن تقوم هما فين أنا عايزة اشوفهم .
يوسف بسرعه وهو يرجعها مكانها هما بيلبسوا وجايين أنت بس اللي فوقتي بدري .
تارا بحماس طب روح شوفهم بقي واستعجلهم .
يوسف حاضر .
بعد مرور عشر دقائق 
دخل يوسف وهو يحمل علي ذراعيه الاثنين اطفال تارا حينما رأت تارا يوسف يدخل

الغرفة اعتدلت في سريرها سريعا دون أن تبالي پألم جسدها .
اخذت أطفالها منه وقامت بأحتضانهم بشوق وحب وبدأت تبكي بشده من تأثير الموقف عليها شعرت أن الله قد عوضها عن جميع ما حدث لها من خېانة وإهانة وذل .
يوسف بإبتسامه بعيدا عن اللحظة الحلوة دي هتسميهم ايه 
تارا بتفكير و ابتسامه هسمي يوسف و يقين .
يوسف بإبتسامه الله اساميهم حلوة اووي بس اسم يوسف ده مش عارف سمعته فين قبل كده بشبه عليه .
ظلت تارا تضحك .
بينما بدأ ينظر لها يوسف بحنان وابتسامه وهو يدعي الله أن يوفقها في حياتها ويحفظ لها أبنائها .
في القاهرة 
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة هياتم 
كانت تجلس هياتم علي كرسي في الغرفة بأرتياح شديد بينما تنظر لها غاده في اعجاب واضح وتعجب .
غاده بخبث اقنعتيها ازاي انها تمشي اوعي تفتكري اني صدقت الكلام ده .
هياتم بسرحان أنا معملتش اي حاجه انا اتطمنت انكم مشيتوا وطلعت اوضتي انام صحيت الصبح عشان اطردها ملقيتهاش ولا حتي لقيت هدومها ولا شوفت وشها من ساعتها فقررت اني استغل ده لصالحي كالعاده زي ما بعمل علي طول بس اللي مستغربه منه أنها مشيت ليه وراحت فين وهي اصلا ملهاش حد ......!
غاده بعدم اهتمام في داهيه المهم انها غارت بس كويس انك عملتي كده كده مستحيل ادهم يفكر يدور عليها .
في غرفة ادهم 
كان يقف في الشرفة بضيق وهو يتحدث في الهاتف .
ادهم بضيق تدور في كل مكان وتتأكد من سجلات رحلات الطيران والمستشفيات .
ثم اغلق الهاتف وهو يفكر في خطه ما ......!
بعد مرور شهرين 
في شرم الشيخ 
منزل تارا 
كانت تارا تحضر الإفطار بسرعه لتعود لطفليها ولكن عندما عادت لاحظت أن طفليها أحدهم ېصرخ بشده ووجهه أصبح احمر بشده تركت ما بيدها واسرعت له لتحمله ولكن وجدت أن طفلها حرارته مرتفعه جدا .
أسرعت تارا لتمسك هاتفها وتتصل علي يوسف وهي تبكي .
تارا پبكاء إلحقني يايوسف يوسف الصغير سخن اووي .
يوسف بقلق طيب بسرعه لبسيه و البسي أنت و يقين .
تارا حاضر .
اغلقت تارا معه ثم ذهبت لتغير ملابسها وملابس أطفالها سريعا .
عندما انتهت تارا رن جرس المنزل ذهبت لتفتح لتجد يوسف .
اقترب يوسف بسرعه واخذ منها يقين وتركها تحمل يوسف عله  .
ثم اسرعا نحو الأسفل ليتحركا إلي المشفي .
بعد دقائق 
الطبيب عنده برد من تغيير الجو لازم رعاية تامه احنا عملنا اللازم واديناله خافض حرارة بس لازم رعاية عشان السخونية لو زادت هيبقي في خطۏرة الف سلامه .
ثم ذهب .
ظلت تارا تبكي پخوف علي طفلها ولكن يوسف كان يحاول تهدئتها .
يوسف يابنتي اهدي هو مش قال عمل اللازم احنا كمان هنخلي بالنا وان شاء الله خير .
اومأت تارا له ومسحت دموعها ثم دخلت لطفلها .
ظلت تتأمل وجهه البرئ وعينيه السوداء الواسعه كأبيه تماما فقد كان وكأنه نسخه منه ظلت تتأمله بحزن شديد مما حدث له ومن كونه هو أخته بدون اب في حياتهم ظلت تتخيل ادهم معهم ويطمئنها ويحمل معها أطفالهم ويرعاهم كأسرة رائعه تذكرت وعوده لها بأن يظل معها طوال العمر و كيف فكرا في حياتهم بعد إنجاب أطفالهما .
مسحت دموعها التي انهمرت دون أن تشعر بها وظلت تنظر لطفلها بحنان .
بعد قليل جاء يوسف لتارا ليخبرها أن الطبيب سمح بذهابهم فتحركا سويا نحو الخارج .
في القاهرة 
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة ادهم 
كان ادهم يتحدث في الهاتف بعصبيه شديده .
ادهم بصوت عالي وڠضب ازاي يعني مش عارف توصلها 
.................... .
ادهم احسنلك اقعد في البيت وسيب الشغلانه .
................... !
ادهم بنفاذ صبر هديك آخر فرصة ولو معرفتش مكانها هرفدك ......!
ثم اغلق الخط .
ادهم وهو يضرب بقبضته الحائط مهو أنا لازم الاقيكي .........!
الفصل العشرون 
في القاهرة 
في فيلا ادهم الكيلاني 
في غرفة هياتم 
غاده بغيظ وضيق وسخريه عيل ايه اللي اخلفه ده مش طايقني ده اغلب الوقت نايم تحت في المكتب و اللي باقي في الاوضه عالكنبة .
نظرت لها هياتم پصدمه لتتابع غاده .
غاده أنا بجد زهقت وجبت أخري وهو لسه عايش علي اطلال الهانم

......!
هياتم انت لازم تتصرفي اعملي اي حاجه ونسيه الزفته دي مينفعش تستسلمي دلوقتي ......!
نظرت لها غاده بضيق ثم صمتت .
في شرم الشيخ 
في منزل تارا 
في غرفة أطفالها 
كانت تارا تجلس بجانب طفلها يوسف بعد أن انامت طفلتها يقين .
ظلت تضع له كمادات وتجلس بجانبة پخوف كانت تضع كل تركيزها في رعايته مر وقت علي وضعها هذا حتي انتبهت إلي صوت اذان الفجر قامت بعد أن اطمئنت أن حرارته قد انخفضت وذهبت للتتوضأ وتصلي الفجر وبعدها خرجت لتحضر اللاب توب الخاص بها إلي غرفة أطفالها وجلست تعمل بجد وبين حين وآخر تنهض لتطمأن علي طفلها وتعود لتكمل حتي غفت من التعب وبعد عشر دقائق استيقظت سريعا علي صوت بكاء طفلها .
ظلت حياتها هكذا تعب وكفاح
 

تم نسخ الرابط