حياه

موقع أيام نيوز

ذلك وعاد لمنزله تاركا حياة التى كانت ستقلب الدنيا عليه ان راته كما توقع 
..... 
فى قسم الشرطه الذي يعمل به يحى اخو حياة 
كان يجلس يحى سارح فى اخته وما حدث معها وكيف ان ذلك الندل قد طلقها وخطب بنت شريك والده صاحب احد المشاريع الضخمه ارد ان ينتقم من ذلك الندل الحقېر حمزة لكن اخته اخذت منه وعد الا يتدخل هى لا تريد المواجهه الان تريد الابتعاد عن كل ذلك وعدته انها عندما تتخطى ما يحدث ستتركه يفعل ما يريد ارد ان يرفض لكن والده عندما تحدث مع اخته دعم قرارها حسنا هو لم يخبر احد عن مكان حياة غير والده الذى يعرف كل ما حدث معها وتحدث مع حياة بمكالمه طويله لم يعرف محتواها كل ما يعرفه ان والده اقتنع واخبره انها ستفتح عيادة فى المكان الذي تسكن به وانها ستبدا من جديد بعيدا عنهم ستعتمد على نفسها وان لا يقع بلسانه امام احد اخواته او امه التى تعرف فقط ان حياة بخير وانها تحتاج لبعض الوقت بمفردها وانها ستترك حمزة رغم انه يعرف ان امه لن تقتنع بذلك فهو هنا الان بسبب عدم اقتناعها فهى عندما فشلت فى اخذ اى معلومه من ابيه الذى باعه بلحظه
واخبرها انه من يعرف استخدمت امه كل وسائل الضغط عليه حتى تعرف مكان حياة وما حدث وعندما فشلت بدات تضغط عليه فى اكثر المواضيع كرها لها موضوع زواجه وكيف ان من بسنه تزوجوا ولديهم اطفال وبدات تذكر له فتيات لا يعرفهم وتمدحهم كلما راته فى الاسبوعين الماضيين الذى لا يعلم حتى الان كيف تحملهم حتى ضاق فات الى هنا عله يرتاح 
قاطع افكاره دخول العسكرى مغاورى وهو يقول 
مالك ي باشا يعنى بايت هنا من امبارح 
رد يحى
ملكش دعوة ي مغاورى شوف وراك ايه 
لكن مغاورى تابع وكأن يحى لم يتكلم 
لتكونش امك ي باشا مش راضيه عن خطوبتك وانت ڠضبان علشان كده ومصصم على رايك 
واكمل بهمس
حاكم انى عارفه دماغك كيف الصارمه القديمه 
هتف يحى پغضب
بتقول ايه ي زفت انت بصوت واطى سمعنى وبعدين خطوبه ايه اللى بتقول عليها انا مش هخطب ولا زفت فاسكت بقا واطلع بره 
رد مغاورى بفرح 
بجد ي باشا حكم انى كنت زعلان انك ما اخدتش رائي فى العروسه وقولت فى نفسى انك اكيد متعملش كده وتابع وهو يسترسل فى الحديث 
بس ي باشا لازم تتجوز اللى زيك بقا عنده عيل واتنين وانا بقا عندى ليك عروسه انما ايه جمال ايه واخلاق ايه بنت..... 
قاطعه صياح يحى وهو يقول مغاورى 
بره مش انت وهما عليا بررررررررره 
غادر مغاورى وهو يبرتم
كل شويه بره بره انت مش بتقدر غير على انى تاركا يحى يتمتم بغيظ 
كده كتير كله منك ي حياة انتى اللى خليتى امى تعمل في كده وادينى جيت لمغاورى طيب والله لأروح انكد عليكى
........... 
غادر يحى القسم غير منتبه لتلك التى تتابعه وتتخفى لاحظت تلك المتنكرة انه ياخذ طريق غريب غير منزلهم فكادت ان ترقص فى سيارة الاجرة التى يظنها السائق مجنونه عندما رأته ينزل من سيارته فى حى شعبى ويدخل منزل فنزلت سريعا وهى تحاسب السائق وتدخل المنزل حيث دخل دقت الجرس ففتحت لها سيده يظهر عليها الطيبه تشبه امها 
خير ي بنتى عايزة مين 
ردت تلك المتنكرة فى زى المحقق كروبوا بتلك النظارة الغرييه والملابس الواسعه والحقيبه التى لاتعرف كيف تحملها وهى تدخل وتضع يدها على كتف السيده زينب بحميمة
............ 
نعرف بقا بعدين مين دى خمنو 
بقولك ايه ي قمر أنتى شكلك غلبانه زى الست اللى عندنا فى البيت أنا زمرده أخت البت حياة والواد يحيى اللى لسه داخل من شويه وقبل ما تقولى عرفتي ازاى أصلها عاده عندنا لما نتخنق من الدنيا نروح عند حياة وهو ماشاء الله كان طالع پيتخانق مع دبان وشه وبما أنه الوحيد اللى عارف مكان حياة يبقا اكيد هيروحلها 
واكملت زمردة وهى تغمز لها
بس أنتى حلوة قووى كده ليه البت حياة تعرفك منين ثم تابعت
مش مهم المهم انى عرفت مكانها قال يحيى فاكر انه لما ما يقولش على مكانها هسيبه دا انا زمردة والاجر على الله
ثم اكملت بمشاغبه
بقولك ي بسكوته
تم نسخ الرابط