غرورك
المحتويات
هيجي وانا معاه مش هنكسفك
حسين هستناك يا عز يا بني بكرة تتغدى معانا ده جانا بنفسها عاوزة ترحب بيك وتشكرك
عز في نفسه جانا تشكرني لأ هي هتش...... انا مش طايق امها أصلا يبقى هاروح اقعد معاها ازاي
يوسف مقاطعا ها يا بني ريح عمك حسين وقوله انك موافق
عز على مضض حاضر يا بشمهندس
ثم شكرهما حسين وترك المكتب على أمل اللقاء بهما غدا وما إن خرج حتى اعترض عز على هذه العزومة
بتدبسني يعني هي عافية
يوسف محاولا إقناعه وفيها ايه يا بني الراجل عاوز يشكرنا وجاي لحد عندنا يبقى نرده
عز خلاص مكنتش قضية حاجة تزهق وهو أنا ناقص ۏجع دماغ
يوسف هي كلمة يا
عز هنروح بكرة لعمك حسين واتفضل بقى على مكتبك شوف شغلك ولا هنقضيها كلام طول اليوم
خرج عز الدين والڠضب يعتريه هاهو مضطر إلى أن يقابل تلك الفتاة المزعجة مرة اخرى
حسين بنبرة عالية يا سهير يا سهير انتي فين
سهير من الداخل وهي تمسح بالمنشفة يدها أيوه يا حاج حسين خير
حسين اومال فين البنات مش باينين ولا ايه انا عاوز أقولك حاجة
سهير البنات جوه في الأوضة أعدين بيقيسوا الحاجات اللي اشتروها من المحلات امبارح
حسين طيب بلغي البنات بقى عشان يستعدوا
سهير حاضر يا حاج
ثم توجهت سهير حيث تجلس جانا ودينا سويا لتقاطعهما
سهير جهزوا نفسكوا يا بنات خلاص ابوكوا عزم عمكم يوسف وابنه عز هيجوا يتغدوا معانا بكرة
سهير اه يا حبيبتي ده واجب وانتي عارفة اما عمك حسين يحط حاجة في دماغه
دينا باستغراب مالك يا جوجو ايه اللي مزعلك عزومة زي اي عزومة عادي يعني
جانا بضيق هاهاها انتي هتقوليلي دي عزومة غير اي عزومة نهايتك جت بدري بدري وعلى ايدي
جانا وهي تشير بيدها متخديش في بالك انا بقول يالا نستعد استعنا ع الشقى بالله ...
واخذت تردد في نفسها وتتوعد وابتسامة ماكرة تعلو شفتيها إنها الحړب وكل شيء مباح
بدأت الاستعدادات على قدم وساق منذ الصباح الباكر في منزل المهندس حسين الدمنهوري من اجل الوليمة المقامة على شرف يوسف وعز الدين الكيلاني ....
سهير وهي تعيد تغطية الوعاء طيب تمام هاروح أنا اشوف البيت بره عامل ازاي واقفلي انتي ع الأكل اما يخلص وزودي شوية ملح هنا لأحسن الأكل دلع
سنية حاضر يا هانم
ثم توجهت سهير لتطمئن على أحوال المنزل بالخارج وكذلك البنات
سهير ها يا دينا خلصتي جهزتي نفسك ولا لسه الضيوف على وصول
دينا وهي ترتب هندامها اه يا مامي كله تمام عندي
سهير اومال فين جانا مش معاكي ولا ايه
سهير وهي تنزع الغطاء عن جانا ايه يا جوجو يا حبيبتي كل ده نوم مينفعش اصحي بقى انتي ناسية عندنا ضيوف النهاردة قومي كده وصحصحي
جانا والنوم يغلبها أنطي بليز سيبيني أنام شوية انا تعبانة مش قادرة
سهير تعبانة من ايه قومي بقى بلاش دلع
وفي شركة يوسف الكيلاني
كان كلا من يوسف وابنه عز قد انتهيا من الاجتماع الهام وفي طريقهما للنزول
يوسف وهو ينظر في ساعة يده يالا يا عز يدوب نلحق نروح للناس مش عاوزين نتأخر عليهم زمانهم منتظرينا
عز في نفسه بتهكم يعني هنروح نفتح عكا ياخي
يوسف وهو يتفحصه ها يا عز مالك ساكت مش بترد ليه
عز بزهق حاضر يا بابا هجيب المفاتيح وهاجي
عز بضيق جرى ايه يابابا هو احنا رايحين ناكل ولا رايحين نخطب ده ايه العزومة الفقر دي
وبينما كان عز في طريقه إلى مكتبه قابل صديقه الأخر ياسين
ياسين مندهشا مالك يا عز اخد في وشك كده ليه
عز بنبرة منزعجة أبويا يا سيدي أل ايه عاوزني اروح معاه لعزومة واحد صاحبه عاملها مخصوص عشان يشكرني اني أنقذت بنت اخوه
ياسين بفرح وهو يغمز له الله أكل طب وماله ده شيء
عظيم هنيالك يا عم
عز بتهكم هنيالي
ايه وزفت ايه المصېبة ان البت اللي انقذتها دي انا اللي حدفتها في المياه عشان لسانها الزفر
عز وهو يجمع متعلقاته مش وقته يا ياسين اما أرجع هحكيلك اللي حصل
ياسين ماشي يا زيزو هتستنى ال details كلهامنك
نهض عز الدين عن مكتبه ثم توجه نحو باب الغرفة و..
عز وهو يدلف لخارج من مكتبه ان شاء الله سلام
في نفس الوقت كان يوسف يجلس منتظرا في السيارة وبين الحين والأخر ينظر في ساعة يده لمح ابنه عز وهو يدلف خارج مقر الشركة ويتوجه نحو السيارة ثم فتح باب سيارته وجلس خلف مقود القيادة و...
يوسف وهو ينظر إليه ايه يا عز اللي اخرك كده
عز وهو يغلق
متابعة القراءة