روايه سايكو الطبيب

موقع أيام نيوز

آخر حاجة علشان حياة اختى 
ولو آخر حاجة علشان عياطها كل ليلة 
ولو آخر حاجة علشان متندمش بقيت حياتك ! 
من فرط التعب والخۏف وقع مغشى علية .. 
.......................
الساعة التاسعة .. صباح اليوم 
كينان بيفتح عينة واول ما يسمع صوت المفترس .. بيتنفض نوور !
ممرضة بتجرى علية .. اهدى يا حبيبى أنت فأمان دلوقت .. 
پخوف نور اختى فين ! 
..... 
مش عارفة اسمى الاسكريبت أية 
الممرضة بتهدية اطمن أنت دلوقتى فأمان ..
كينان پخوف ف فين اختى !
الممرضة بدهشة اختك محدش جة معاك احنا لقيناك مرمى قدام المستشفى وكان مغمى عليك .. 
كينان ازااى !! أحنا فين  
بفتور فالمستشفى .. 
كينان مناا عاارف المستشفى دى فيين !! 
فوسط البلد .. 
بصلها بحزن لانة مكنش فاهم و عيونها كانت بتلمع انعكاس الضوء كان عامل شغلة بس لحظة ضوء .. لف براسة فالمكان لقى شباك صغير فركن الاوضة 
پجنون قام الهش ناحية الشباك وفتحة بقوة طلع راسة منة و عيونة وسعت 
الممرضة كلامها بقا ملغوش بصوت العربيات إلى اخترق جدران الاوضة فأتكت على الحروف بنعومة مدعية الرقة أنت منين يا حبيبى  
كينان مكنش حاسس بحاجة شايف الكم الهائل من العربيات الشوارع الناس ... كل حاجة للمرة الأولى أحنا مكناش هنا امبارح ! 
الممرضة باستغراب انتو الى هما مين  
سكوت .. 
الممرضة سرحت وهى بتلعب فضوافرها ويعنى أنا كان لازم اعمل نفسى بحب الاطفال اوى عادى فى بنات رقيقة ومش بتحب الاطفال ! 
دموعة سبقتة وهو بيفتكر كل حاجة .. ملحقش ينطق غير نور والدوخة فتكت بية .. 
راس الانسان الطبيعى اتقل من جسمة فكان طبيعى أنة يقع من الشباك وهو مدلدل راسة كدا .. بصتلة بحنق فاللحظة دى وملحقتش تغير ملامحها وهى بتجرى علية 
جامد و رفعتة باستماتة .. 
وأول ما دخلت قفلت الشباك و اترمت جنبة عالأرض وهى بتحمد ربنا 
الى اټجرحت وهى بتتنفس بصعوبة بس لهجتها السريعة سعفتها يوة مكنش لازم أربى ضوافرى عادى فية بنات جميلة مش بتبقى مربية ضوافرها ! لو الدكتور شاف چرحك هينفخنى شالتة بصعوبة للسرير جابت المطهر و غسلة اتنين تلاتة الضمادة ..
بتنهيدة تماام كدا يكش بس متغلبناش معاك زيادة لما تفوق. 
___________ 
عيسى كان راجع مترنح من المقاپر الساعة تسعة الصبح فات خمس ساعات أو اكتر من ساعة ما خرج .. الغدد الدمعية اتحملت فوق طاقتها الليلة دى فأتهبد على مقعد عتيق قدام المقاپر و سمح ليها أنها تخرج كل مخزونها دموع سيول من الدموع .. 
رفع ايدة ببطء وهو بيترعش دموعه غلوشت النظر على ايدة المليانة تراب جسمة قشعر وهو بيسمع اصوات الضړب والتكسير فدماغة . طلع تلفونة ٣٠ اتصال من روان لم يتم الرد علية سرح فالساعة وهو بيفكر لحد ما بقت ٩٠٥ .. وهم بالوقوف حازما متجها لمضجعة
.... 
بيلا بعياط ماما بابا هييجى امتى  
روان اڼهارت وأنا أعرف منين ! قولتلة ملكش دعوة بحاجة بس تلاقية مسمعش كلامى خلية ينبسط بقا . 
اردفت بعد ما خدت بيلا استغفر الله العظيم استغفرك ربى و اتوب اليك م مبيردش لية طيب .. يا ريتنى ما خليتة يروح لوحدة يا ريتنى . 
الباب اتفتح 
روان قامت بخضة عيسىى ! 
بيلا ابتسمت وجريت علية .. اتاخرت لية يا بابا  
عيسى بص لروان وقال عايزة تشتغلى  
روان اټصدمت من رد فعلة وهى بتمسح دموعها آه عايزة 
عيسى بابتسامة ساخرة وأنا موافق بس هتشتغلى فالمكان إلى هقولك علية يا استاذة يا إما بلاها.. 
..... 
بعد مرور أسبوعين فى أحد المدارس الداخلية .. 
المديرة ببرود وحضرتك عايزة تشتغلى دلوقتى لية  
روان ببسمة مفرقتهاش من أول المقابلة أجلت الشغل لانى كنت حامل بعد الكلية علطول واخترت بيتى وبنتى لأنهم أولى .. 
المديرة بنفس النبرة والله معدش فية زيك كتير اليومين دول قلعت عويناتها ورمتها عالمكتب واردفت وأنتى بقى مستعدة للشغل هنا ولا لسة بيتك اولويتك 
روان بسذاجة بيتى لسة اولويتى بس أنا لو فضلت قاعدة هنسى الى درستة هه اكتشفت فالاخر أن الشغل شىء ضرورى 
المديرة بسخرية لأنها مفهمتش إلى قاصدة تقولة الشغل هنا مش سهل محناش فمدرسة عادية .. انتى هتلاقى الاطفال سلوكهم مختلف غير أنك ممكن تروحى متأخر أيام كتير .. 
روان فركت فايدها وهى بتفتكر كلامها مع عيسى
اسمعى يا
تم نسخ الرابط