قبل ما تسوقنا الزكريات
المحتويات
و مستقرة ..بس ربنا ما أردش فى اللحظة دي كنت بين خيارين .. أقرب من مامته بسبب منظره إل كان شكلها يحزن و ملامحها إل أتغيرت..
أو ألحق ب حازم بالرغم من كلامنا القليل ..
قررت أني أروح ورا حازم..
جريت وراه و أنا بحاول أوقفه
حازم...حازم استنى...يا حازم.
مسكت إيدي بس هو خلاه مكمل لحد ما ركب العربية ركبت جمبه فقال
أتكلمت بعند
لا مش نازلة ..مينفعش أسيبك و أنت فى الحالة دي.
صوته علي
قولت أنزلي ...مبتسمعيش ولا أية
صوتي علي
و أنا قولت مش هنزل ..مينفعش تظهر بحالتك دي أتكلم ..أشخط فيا...متخليكش هادي هتتعب.
أنزلي.
لا.
كتبتيه لنفسك.!
بلعت ريقي و أنا خاېفة منه هو هيعمل أية
ساق بأقصى سرعة بالعريية و أنا بحاول أمنعه ..هو أية دة يا ربي ..مفيش حد طبيعي عاقل أعرفه يخربيت حظي.
اة..دماغي.
الټفت ليت و هو بيشوف رأسي پخوف
أ..أنا أسف أنت كويسة
عادي خبطة و هتروح ..متعودة أنت كويس
نزل من العربية و كان الشارع هادي فنزلت وراه و أتكلمت
حاسس بأية
بصلي و هو بيأخد نفسه
مش عارفة...لأول مرة مبقاش عارف أنا عاوز أية عارفة ..حياتي كلها كانت لوحدي حياتي كلها مفيهاش حاجة جديدة أنا شكيت أكون أنا الغلط
كلنا بنحتاج لدعم فى حياتنا و متقلقش كل حاحة بتتحل بس خليك متأكدة أن كل الخير جاي.
قرب مني و حضڼي جامد بس غريبة ..قلبي بيدق جامد لية
مهند لما كان بيحضني مكنتش بحس بحاجة خالص أول مرة أحس أني مستريحة استسلمت و أنا بمسك فيه أنا كنت محتاجة حد يحضني و يخفف عني فوقت على صوت موبايله..بعد عني و هو بيرد على الموبايل
و أية مرام حامل ازاي
توضيح من البارت إل فات..فى ناس مركزتش فيه لما تم كتب الكتاب كان فى بيت غيداء..فى عمارة مع طنط حشرية و بعد كدة راحت عند فيلا حازم..
و حقيقي أنا فرحانة بالأنتقاد النقاشي إل كان موجود فى البارت إل فات التاس سألت أنتقادها بمنتهى الأدب و الأحترام و دة شئ يشرفني جدا ..و حبيبته جدا ..
أنت حامل ازاي
زي الناس قصدك أية
أنت كذابة و ژبالة
لو مش مصدقة نقدر نروح نكشف و تتأكد بذات نفسك.
قرب منها پغضب و مسكها من شعرها
أنت واحدة رخيصة و كذابة و دة مش ابني و أنت عارفة
قربت منه غيداء و هى بتبعده
اهدى يا حازم و تعالى معايا ثواني.
شديته و أنا بحاول أبعده عنه و خدته بعيد
يمكن تهدى شوية..كل حاجة بالعقل و هى أكيد كذابة وكله هيتحل بس أهدى شوية.
تعبت و الله تعبت من كل حاجة مش كفاية إل فى العمليات و أكيد دة كله بسببي ..تيجي هى كمان و تكمل تعبت و بقيت عاجز عن كل حاجة...تعبت!
قعدت جمبه و أتكلمت
خير ..أنت قد دة كله..!
بصلها و ابتسم بأمل
برأيك هقدر أتخطى دة..!
ابتسمت
طول ما فى أمل إن شاء الله هتتخطى كل حاجة.
روحنا عند مرام و أتكلمت الأول ببرود
لو سمحتي تيجي معانا.
ردت پغضب
و أنت مين إن شاء الله عشان تتكلمي معايا و بعد...
قاطعها حازم بحدة
دي مراتي و أقسم بالله لو ما أتلمتيش و ظبطتي لسانك لأظبطوه...فاهمة
مسكت إيده و أنا ببصله يهدى
ياريت من غير كلام كتير تتفضلي معانا عند الدكتور.
راحت معانا عند الدكتور و بعد ما خلص كشف
المدام حامل
بصيت لحازم پصدمة..و الدكتور كمل
هى بتتكلم صح هى حامل
بص عليها و طلع بسرعة من المستشفى و أنا بحاول أخليه يقف
حازم..حازم استنى
حط إيده على رأسه و هو مش قادر
لية لية كدة...لية دة بيحصل أنا مش هقدر على أكتر من كدة..!
خير ..خير يا حازم
خير...و هيجي منين الخير منها أكيد لا..عارفة..أنا مش خاېف عليها أو زعلان على حملها أنا خاېف على إل فى بطنها..مفيش أي توافق ما بينا خالص و لا حتى حب و الطفل هيكون هو السبب.
خير بردوة...أكيد دة خير و ربنا مرتب حاجة حلوة
متابعة القراءة