عالجتها
المحتويات
وتحكم
مريم..... حقي اني ادب.. حهم زي امي وابوبا ما حصل معاهم
قاسم پحده..... غلط.... والف غلط خليهم يتمنوا المت لكن متنولهمش المت افهمي
مريم..... عن اذنكوا
قاسم پحده ..... اقفي عندك
مريم بعصبيه لأول مره..... قاسم.... أنت على الأقل مشوفتش امك وابوك وهما قدامك بيند.. بح.. وا وأنت متكتف مش قادر تدافع مشوفتش النظره اللي في عنيهم ليا متعرفش دي ود. اع ولا قه. ر أن دكتور جامعي و مهندسة كبيرة يمو.. توا على ايد شوية ناس حقي.. ر... ه جاية الدنيا تد.. بح وخلاص مدخلتش مصحة سنة فائد النطق.... لحد الان بحلم بكو. ابيس لحد الان باخد مهدئ لحد الان مستنيه الفرح والنصر يوم ما اقبض عليهم هو يوم النصر بالنسبة ليا أنا... مش هسلمهم غير لما استريح من جوايا ودا اخر كلام عندي
بعد مرور 10 أيام والأمور كما هي قاسم يتجنب مريم إلى حد ما ويتفرغ لينزه رزان حتى لا تشعر بالملل ومالك بجانب مريم وقاسم يطمئان عليها من مالك جانا عادت مره اخرى إلى مصر لكن كان تيام غادر ولم يعرف أحد إلى أين غادر وتشعر بالحزن ولم تقدر على التواصل معه لأنه أغلق هاتفه ولم يعلم أحد السبب واليوم هو رجوعهم من لبنان
قاسم.... ايوه
رزان..... عدوا الأيام بسرعة
قاسم.... معلش هنرجع تاني روز لازم لما نرجع نروح للدكتوره تاني
رزان.... حاضر
قاسم.... حاضره دايما
في جناح مريم كانت تضع اغراضها في الحقيبة وبجانبها مالك
مالك.... فكي وشك بقا
مريم بلا مبالاه.... حاضر
مالك.... هنزل مصر قريب
مريم برفض.... لا
مريم..... متنزلش غير لما العملية تخلص
مالك..... لازم اكون جمبك
مريم..... معلش
مالك..... براحتك يا مريم بقا
وجلس على المقعد وهو يزفر بضيق من حديثها لا يعلم هل تحبه او ماذا تريد الإقتراب أو الابتعاد
جلست مريم امامة ورفعت وجهه بابهامها لتقول.... عارفة اللي في دماغك بس نخدها بالعقل لو سمحت أنا حابة كل حاجة تخلص وأنت بره نش عاوزه تكون في الصوره
تنهدت مريم لتقول اسمع كلامي بس خليني أكون على راحتي وصدقني هتخلص بسرعه كلها عشر ايام والقيك قدام بيتي بالورد
مالك.... بس كده من عيوني
مريم..... تسلم عيونك يا مالوك
تسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة
روز..... أنا عاوزه انام
قاسم.... أول ما نروح نامي براحتك
قاسم.... لو سمحت اسكتي
مريم..... ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم... ماشي يامريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن عشر بقلم ندا الشرقاوي
مريم..... ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم... ماشي يامريم
في مطار القاهرة
كانت الطائرة تهبط على أرض الوطن وتخبرهم المضيفة أن تم وصولهم لمصر على خير والآن يمكنهم النزول أمسك قاسم بيد روز ومريم معهم وهبطوا من الطائرة إلى الدخول للمطار وختم الجوازات وخرجوا لانتظار الحقائب حتى جائت وهموا بالخروج كان السائق منتظرهم بالخارج.
جاء أحمد وانحنى ليهمس في اذن قاسم ببعض الكلمات هز قاسم له راسه وانصراف
رزان.... في حاجة
هتف بهدوء وحنو.... لا مفيش يالله ندخل مهما يحصل خليكي قوية
دق القلق في قلبها وامسكت بكفيه.... كريم فين
قاسم.... جوه ومش عاوز اي توتر خلينا نعيش اليومين دول ونخلص ممكن
روز..... ممكن
مريم..... يالا
دلفا إلى القصر كان كريم يهبط على الدرج ووجه ملئ بالروح والكد امات أثر الضر بات وقاسم ينظر إليه بشړ وينظر إلى روز كأنه يصل إليه معلومة إذا اقتربت سوف تنتهي حياتك
كانت مي جالسة على المقعد بكبرياء وغرور ثم هتفت..... اخيرا شرفتوا
قاسم ببرود......اهلا
روز.... فتحية..... فتحية
جاءت الخادمة سريعا عندما سمعت صوت روز..... أؤمري
هتفت روز
بابتسامه رقيقة.... الأمر لله وحده.... عاوز مكرونة بالبشاميل
مي ببرود....مينفعش أنا خلاص قولت على الأكل اللي هيتعمل وأكملت بخبث.... أكتر أكل بيحبه كريم
اغلقت روز عيناها بشده ثم فتحت قائلة.... والله صحاب البيت هما اللي بيقرروا هياكلوا اي وبما إني صاحبة البيت بقول هنتغدى اي اللي مش عاجبة ياكل بره عن اذنكوا
قاسم بكتم ضحكته.... مع السلامة ياروحي
صعدت روز بثقة واستغربت نفسها أنها لم تتحدث بقلق او خو ف
عز بعصبيه ..... أنت شايف الهانم بتتكلم ازاي
قاسم..... بتتكلم ازاي مراتي وبعدين فيها أي ما كل واحد يأكل اللي يعجبه وبعدين أنا طلعته بس لكن حسابه لسه مخلصش معايا
مريم.... قاسم أنا هخرج شويه
قاسم.... تمام يا مريم خدي معاك حد من بره
مريم..... لا أنا هخرج الجنينة مش الشارع
قاسم..... تمام
في شركة الحفناوي
كانت تخرج من المصعد متجه إلى مكتبها دلفت ووضعت سترتها النسائية على المقعد وجلست بتعب وإرهاق فقد افتقدت تيام كثيرا عشر ليالي لم تعرف عنه شئ وهاتفه مغلق تسأل نفسها لماذا تعلقت به لهذا الحد حتى ضرغام عندما يخرج للتنزه يركض إلى الحديقة التي تكون بجانب تيام
أمسكت القلم بيدها وبدأت تدون كل شئ مهم في الثفقة الجديده وهي مشاركة شركة الشرقاوي
دق
متابعة القراءة