عالجتها
المحتويات
على فكره روز وهي تتنقل من ورده لورده مثل الفراشة الجميلة التي الوانها تسحر القلب قبل العين
و ابتسامتها التي تجعل كل من نظر إليها ابتسم
خصلاتها المتمرده التي تنزل على عيناها فتزعجها
لكن عبث عند تخيله ببكائها وصړاخها وحديثها ليله امس عندما كانت ترفض أن يسمع ما كانت تقوله للطبيبه
اقسم بداخله أن عندما يتخلص من الافاعي الذين يقيمون في القصر سوف يعوضها عن كل شي ويسافر لصديقة ويعتذر له عما حدث
استيقظت رزان ودلفت إلى المرحاض ثم خرجت وهي لا تنوي الهبوط للأسفل لا تريد الاحتكاك بمريم
لكن تشعر بالجوع اطرت تهبط نزلت إلى الاسفل ودلفت إلى المطبخ سريعا
رزان.... لو سمحت ممكن نسكافية وسندوتش جبنة كيري
الخادمة.... حاضر يا فند م
رزان.... واي حبايه للصداع لو سمحت
الخادمه.... حاضر عشر دقايق
.... مفيش اكل هيطلع فوق
رزان.... بصفتك مين.
مي.... ست القصر دا
رزان.... الأكل هيطلع فوق وبامر مني أنا وأنت كلمتك متفرقش معايا ماشي واخفي من وشي لأني على تكه واڼفجر فيكوا أنتوا الكل وكل واحد حسابه جاي
رزان.... زي ما سمعتي الاكل والدوا عشر دقايق ويكونوا فوق
وخرجت قبل سماع ردهم
كانت فتاه ترن الجرس
فتح تيام وفؤجئ بفتاه ترمي نفسها في
تيام بصدممه..... اي دا.... غاده
غاده.... تيام حبيبي وحشتني اوي
تيام.... ابعدي ياغاده
غاده.... كده يا تيمو
.... تيمو اي دا حيطه
غاده بغرابه.... مين دي
جانا.... انا جارته وخطبته
غاده.... أنت خطبت يا تيام
تيام بتوتر..... اه اه خطبت
غاده..... طب وانا
غاده.....نرجع
جانا...... البجاحه بقا يالا يا حبيبتي هنروش مايه وعاوزه خطيبي في كلمه سر
وبعدت تيام عن الباب ودخلت وأغلقت الباب في وجه غاده
تيام في الداخل.... أنت عملتي اي
جانا بلا مبالاه.... لقيتك محتاج مساعه ومش عارف تخلع منها قولت اساعد
تيام.... لا شاطره ولماحه
تيام.... زي اي.
جانا اخدت الهاتف واهرجت صوره دراجه ناريه
تيام.... عاونه تركبي دا
جانا..... جدا
تيام.... عندي وحده
جانا بفرح..... يالا بينا
تيام..... يالا
وركبوا سوا وكانت جانا في قمة سعادتها وصوت ضحكتها العالية التي تدل على سعادتها
وشعرها الذي يتطاير بسبب شده الهوا
جااانا..... جداااا
في القصر
كانت تاكل رزان بلا مبالاه لا تنسط لكلام قاسم الذي يقف امامها يحدثها ويسأل عن حالتها وهي في قمة البرود
قاسم.... بكلمك على فكره
رزان..... نعم
قاسم.... اي كمية البرود دي
رزان.... قاسم أنا مصدعه عاوز تتخانق شكلك وبعدين في عريس زهقان
قاسم پحده.... عريس عريس في اي زهقتيني في حياتي
رزان..... طلقني وكل واحد يروح لحاله
قاسم.... طول ما قاسم الشرقاوي في نفس يبقا أنت على زمتي
رزان.... اهو ظل راجل ولا ظل حيطه
قاسم بزعيق..... رزاااااان اتعدلي
رزان..... اوووف حتى الفطار
دق الباب فتح قاسم كانت الخادمه وفي يداها كوب من الماء وقرص من الحبوب
قاسم.... اي دا
الخادمه.... دوا مسكن لرزان هانم
قاسم بلهفه.... مالك
رزان.... صداع
قاسم.... من القهوه والنوم متاخر يا هانم
رزان..... عارفه
قاسم.... يا برودك
رزان.... خلاص يا قاسم معتش ليك تأثير عليا
قاسم.... نجرب
رزان.... يعني اي
ودلف إلى المرحاض
وقفت تنظر بصدممه ثم وضعت يداها على وجدتها لتشعر بسخونية تدل على خجلها
خرجت من الجناح وهي تركض لكن صدمت في شخص ما رفعت عيناها لتنظر اليه
رزان بصړاخ وصدممه...... كر... كريم قاااااااااسم
لاااااااا ووقعت مغشي عليها
ازاي كريم عايش
اي اللي هيحصل
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_و_أحببتها
ندا_الشرقاوي
رزان بصړاخ وصدممه...... قاااااااااسم
لاااااااا ووقعت مغشي عليها
كيف لشخص ماټ وابتعد عن الحياه هل يوجد شخص يعود من المت لا لا يبدوا أن يوجد شئ خطا
قاسم..... رزاااان انحنى ليحمل رزان ويدلف إلى الجناح وضعها على الفراش وجاي بالعطر ليبدا في ايفاقها واخيرا فاقت
اغرورقت عيناها بالدموع وبدات تبكي.... قاسم..... شوفته يا قاسم.... شوفته
نظرت إليهم وجدت كريم معهم.... قاسم..... ابعده عني يا قاسم..... أنا خاېفه اوي....
قاسم بزعيق..... كله برررره...وأكمل بنظره ړعب لهم.. حسابكوا بعدين
خرج الجميع من الجناح
قاسم وهو يرتب على خصلاتها.... روز... روز
رزان بخو ف.... قاسم.... هيقرب تاني....
قاسم قبل جبينها.... محدش يقدر ياروز يقرب منك طول ما أنا عايش..... ارفعي وشك وبصيلي
هزت راسها پعنف
قاسم.... ارفعي راسك بصيلي
رفعت عيناها تنظر إليه وجد حزن الدنيا في عيناها الحمراء المنتفخه من البكاء وجهها الشاحب من الخو ف رعشه جسدها التي تدل على خۏفها الذي ما زال
في قلبها
قاسم.... قبل كده قولتلك هاخدلك حقك
رزان... من اخوك
قاسم.... لو ابويا يا روز هجيب حقك هخليه يتمنى الموووت قدامك ومش هوصله ليه صدقيني
تمسكت في قميصه قائلة بخو ف.... متسبنيش يا قاسم أنا خاېفة
قاسم بحنو..... ياعيون قاسم مټخافيش أنا معاكي تعالي نامي
رزان برعشة وخو ف..... لا.. لا هيدخل وأنا نايمه
قاسم.... هقوم اقفل الباب
اخرجها من وضعها على الفراش ووقف أغلق الستائر والنوافذ وأغلق الباب بالمفتاح واتجه إليها مره ثانية تسطح على الفراش دخلت إلى كالطفل الصغير الذي ېخاف من شئ ويتحامى في والده من الأعداء
في الأسفل
كانت مريم تنظر إلى كريم بعيون كالصقر
مريم..... لا والله مېت رجع للحياة
كريم.... مبقاش غير الخدامين اللي يتكلموا
مريم.... لا وأنت الصادق أنا
متابعة القراءة