زينه
المحتويات
قرب منها هامسا بجوار اذنها بنعومة
يا ترى كل واحد طلبك ايدك للجواز كان ده نفسه مصيره ولا انا اول واحد انول الشرف ده
ابعدت وجهها عنه سريعا تحاول التحدث بعقلانية
لو سمحت يا رائف بيه سيبنى واعتقد كفاية اللى حصل لحد كده واظن انك اتسليت كفاية
قبض رائف على يديها الاثنتان بيدا واحدة منه بينما يده الحرة رفعها الى وجهها يبعد عنه خصلاتها المتناثرة پجنون حول وجهها اثر مقاومتها له يهمس برقة اذابتها زعم محاولاتها الا تتأثر به
تراخ جسدها ببن ذراعيه فور نطقه بتلك الكلمات تنظر اليه بعيون متسعة يزايد صفائهم فى تلك اللحظة اثر مشاعرها التى اخذت تموج بداخلها پعنف ليراقبها هو مبهورا فى تلك اللحظة يهمس بصوت اجش
اخذ شعورها بالخجل يزحف الى وجهها رغما عنها مشعلا وجنتيها بالاحمرار من جراء كلماته تلك والتى تسمعها للمرة الاولى بحياتها ليكمل على المتبقى من مقاومتها حين قرب وجهه منها يهمس برقة
كل حاجة فيكى شدتنى ليكى من اول يوم يا زينة حتى اسمك ليه طعم تانى لما بنطقه علشان هو اسمك بس
انا مش عاوز رد دلوقت وخدى كل الوقت اللى يلزمك علشان تفكرى وانا هستناكى واتاكدى مهما كان ردك مش هيغير شيئ من وضعك فى الشركة بس انا ليه طلب عندك
رفعت عينيها بتساؤل له تستغرب نبرة الرجاء فى صوته
اما لو اوافقتى وده اللى بتمناه طبعا فى الحالة دى هعلن خطوبتنا للكل اتفقنا يا زينة
هزت زينة راسها بالموافقة ليحدثها هو برقة
تقدرى تمشى دلوقت وهستنى ردك عليا
تحركت من مكانها باقدام ثقيلة مرتعشة حتى خرجت من مكتبه لتسير بأليه لا تدرى كيف وصلت الى منزلها فقد كانت تهيم بداخل افكارها مبتعدة بها عن كل شيئ حولها
لا تفكر سوى به وبطلبه الصاډم فقط
ظلت على حالتها الشاردة هذه طيلة اليومين الماضيين تتصرف بأليه فى عملها ليلاحظ الجميع حالتها الشاردة هذه حتى مها التى حاولت كثيرا معرفة ما بها لتقابل زينة محاولاتها هذه باعذار واهية لم تنطلى عليها لكنها فضلت الصمت لا تريد تلضغط عليهاعلى امل ان تأتى هى لها فى وقت ما تحكى لها عما بها
ايه اللى بيحصل هنا بالظبط مكتب ده ولا سوق
اسرعت شاهى بأتجاهه تهتف بهستريا مبالغ فيها
اسفة يارائف بيه على ازعاجك بس الهانم ضيعت ملف الجمارك وبنلف عليه من الصبح فى المكتب كله مش لاقينه
نظر رائف باتجاه زينة الواقفة بارتباك وحيرة عدة لحظات بصمت قبل ان يسألها بهدوء
مش فاكرة حطيتى الملف فين يا زينة
هزت زينة راسها بالنفى پذعر تحت انظار شاهى المذهولة من هدوء رائف فى امر كهذا فليس من عادته ان يتهاون مع اى اهماله من اى كان وليسقط فكها ببلاهة وهى تسمعه يحدث تلك الفتاة برقة ونبرة مطمئنة
طيب تعالى
متابعة القراءة