هخرج من حياتك
المحتويات
غريب وفي عالم غريب عنها فتخدثت بدريه بأستفزاز مردفه امال فين تجهيزات الفرح عاد مش المفروض تشترولها فستان ولبس ولا هتتجوز اكده من غير فستان فرح
زفر شهاب بضيق ثم تحدث بهمس مردفا انا مشعارف اي ال جابك ما كنتي اجعدي وشوجي يجي يجتلك واهه نبجي خلصنا منك وعمل حاجه مفيده في حياته
استمعت سنيه لكلماته وضحكت بشده فنظر اليها الجميع وحاول شهاب كتم ضحكاته فتحدثت سنيه بأحراج مردفه احم اسفه مكنش جصدي افتكرت حاجه ضحكتني
وليد بابتسامه في الوجت ال هدي عايزاه
هدي انا هروح بكره مع جميله الجامعه علشان اول يوم ليها فخليها بعد بكره ان شاء الله
شهاب وليد وصلهم بكره
وليد بخبث وهو ينظر الي حنان مين انا لع انا مشغول بكره عندي شعل مهم والله يا اخوي خلاص غيث يوصلهم
حفيظه بدهشه انتوا هتتجوزوا
امينه انتوا قررتوا اكده من دماغكم
ياسر لع جالولي انا وشهاب بس نسينا نجولكم
سنيه بلهفه ياسر وصلهم انت بكره بجا بدل ما شوجي يعنل فيهم حاجه
كانت تمر الايام والشهور تلو الاخر وفي كل يوم يمر تحاول جميله الاقتراب من ياسر ومطالبه السماح منه ولكنه يرفض بشده اما شهاب فكان يحاول بكل الطرق ان يجد شوقي الذي اصبح يهددهم بطريقه كبيره وايضا تم زفاف وليد وهدي وسنيه وغيث وفي احدي الايام كانت جميله تقف في الجامعه تنظر الي ساعتها فوليد اخبرها انه سيأتي ليأخذها فأقترب منها احدي زملائها وتحدث مردفا ممكن اتكلم معاكي شويه
الشاب ايوه بصي انا معجب بيكي وعايز اخطبك ممكن رقم حد من اهلك
جاءت جميله لتتحدث ولكن قاطعها قدوم وليد وياسر وهدي فتحدث وليد مردفا مين دا
الشاب انا زميل جميله هو حضرتك مين
وليد انا جوز اختها وزي اخوها واجف اكده ليه عايز حاجه منها
الشاب بابتسامه كويس اهلا بيك بص انا كنت لسه بجولها اني عايز اخطبها وعايز رقم حد من اهلها هو ممكن رقمك
الشاب ايوه عارف واي المشكله انا موافج انا ملاحظها بجالي كتير هي كويسه ومحترمه والطلاج مش عيب ولو هي وافجت بنتها تعيش معانا عادي
كان وليد ينظر الي ياسر منطرف عيونه بخبث فتحدث وليد مردفا احم عادي مفيش مشكله لو هي موافجه ممكن تجابل شهاب اخوي وتتكلم معاه
وليد ايوه ممكن اجولك رقمه وكلمه بس اهم حاجه هي
نظر ياسر الي جميله پغضب شديد فتحدثت هدي بخبث مردفه ما تجولي رأيك يا عروسه ها موافجه
جميله بتوتر هااا انا لع انا مش بفكر في الجواز دلوجتي اهم حاجه دراستي وبنتي
الشاب بس انا فعلا معجب بيكي ومش هعطلك لا علي دراستك ولا بننك وهعتبرها زي بنتي بالظبط
ياسر پحده مش جالتلك مش موافجه خلاص بجا
القي ياسر كلماته ثم سحب جميله وذهب وسط دهشه هدي ووليد فتحدث وليد للشاب مردفا شكرا يا ايهاب
ايهاب بضحك عيب يا كبير احنا اصحاب اي خدمه بس ياريت اخوك يرجعها بجا وخطتنا متبجاش علي الفاضي
وليد بضحك مش هتبجي علي الفاضي مشوفتش اتعصب ازاي علي العموم احنا هنمشي بجا علشان ميشكش في حاجه وهبجي اتصل بيك
القي وليد كلماته ثم ذخب مع هدي فتحدثت هدي مردفه كويس ان جميله نفسها متعرفش خطتنا الا كانت هترفض
اما في السياره كان ياسر يجلس وبجانبه جميله بنتظرون وليد فنظر ياسر اليها وتحدث بضيق مردفا انتي عايزه تتجوزي
اڼصدمت جميله من السؤال ثم تحدثت مردفه لع يا ياسر انا مش عايزه اتجوز عايزه اركز في دراستي وبنتي بس
ياسر پحده امال كنتي واجفه معاه اكده ليه ولا عاجبك ان فيه شباب بيعجبوا بيكي وعايزين يتجوزوكي
نظرت جميله اليه لحزن شديد من كلماته ونظرت الي الجهه الاخري وهي تبكي بصمت فجاء ياسر ليتحدث ولكن وصل وليد وهدي
متابعة القراءة