في الصعيد بقلم لولو الصياد
...ايمن فى نفسه انا مالى لنفسها مش ليا انا ولا تفرق معايا اصلا كلها كام شهر وهى اللى هتقولك ياريتنى ما اتجوزته .....لولو الصياد .....الحب كذبه.....
الفصل الرابع ...
كان التحضير الى كتب الكتاب على قدم وساق وتم اعداد الذبائح وعزيمه اهل القريه وكانت سعاده علا عارمه تطير فرحا انها أخيرا سوف تجتمع بحبيبها وتسافر معه اليوم الى عشهم الزوجى وتكون حبيبته ارتدت علا عبائه من اللون الابيض مطرزه بشكل جميل ووضعت القليل من الكياج وكان الكل سعيدا والبنات حولها يتراقصون في سعاده ووالدتها تقوم بتقديم الشربات والطعام وهى تنظر لابنتها فى فخر وحب وتحمد ربها انها اطمئت عليها وتزوج تا من شخص طالما حلمت ان يكون من نصيب ابنتها ...عند الجد قام بصلاه الجمعه وتوجهوا الى المنزل وتم عقد القران وتقبل ايمن التهانى من الجميع وكان يرسم ابتسامه على وجهه حتى لا يثير الشكوك والكل من حوله سعيد ماعادا هو كان حزين للغايه ولكن هذه هى الوسيله الوحيده حتى لا يحرم من الميراث وأيضا ما يحاول ان يصبر نفسه به انه سوف يتزوج حبيبته سهر ....انتهى عقد قران علا وايمن وتم تجهيز كل شىء للنزول الى القاهره وكان هناك وداع يغلبه الدموع بين علا وامها وفرحه الجد التى لا توصف بجمع احفاده ركب الجميع الى السياره وكانت علا غيرت ملابسها وازالت المكياج ورجعت الى طبيعتها عندما نظر لها ايمن شعر بالحزن اهى تلك الفتاه التى تزوجها انها غير جميله هناك فرق شاسع بينها وبين حبيبتي سهر كانت عاا خجوله تنظر ارضا وضربات قلبها سريعه بل كانت تشعر بالخۏف ان يكون ايمن يسمعها ....وصلوا إلى القاهره وكل منهم فى تفكيره الخاص وعندموا وصلوا الفيلا وجدوا تلك الحيه الشريره سهر بانتظارهم وكانت ترتدى فستان اسود قصير يصل الى ركبتها وتضع مكياج صارخ وتترك شعرها منسدل ...استغربت علا من تلك الفتاه وكان استغرابها اكبر عندما اقتربت من زوجها ...
ايمن ...الله يسلمك
كانت نظرات علا مصوبه عليهم وكادت ان تشعر بالاختناق ويكاد عقلها يتوقف ...
علا...بصوت مهزوز وهى تنظر الى منى وعمها وايمن وزوجه عمها وسهر .....مين دى ...
سهر. ..وهى تقترب منها ...انا سهر خطيبه ايمن ومراته مستقبلا
علا....ايه ....الكلام ده صح يا عمى
علا....بس انا مش موافقه وهرجع الصعيد حالا..وتوجهت الى الباب لتخرج عندما سمعت صوت ايمن الصارخ پغضب
أيمن. ..استنى عندك هى وكاله من غير بواب
علا...افندم يا ايمن بيه
ايمن ...تطلعى فوق وباب البيت متعتبيهوش ابدا وممنوع الخروج نهائى بدون اذنى انتى فاهمه
ايمن ...لا ...ونظر الى سهر يله يا حبيبتي نخرج ...
نظرت اها سهر نظره المنتصر وخرجت معه ولكن فى
هذا الوقت تحطمت احلام علا وتكسرت امامها واصبح حبها الى ايمن واعتقادها انه يحبها مجرد كڈبة. ..
عادل....انا اسف يا بنتى بس جدك هو السبب وهو اللى وافق انه يتجوزكم انتم الاتنين
علا....ولا يهمكم كفايه انتم عليا بس ليا طلب ممكن
عادل. ...اتفضلى يا بنتى ..
علا...عاوزه اوضه لوحدى وياريت كمان ماما متعرفش حاجه
زوجه عادل....انتى تؤمرى يا حبيبتى .منى خدى علا على الاوضه اللى جنبك ....
نوجهت علا ومنى الى غرفتها وكانت جميله الى الغايه ووجدت حقيبتها بها
علا...لا شكرا يا حبيبتي انا هنام لانى تعبانه من السفر
منى ....اوك تصبحى على خير ...
خرجت منى وتركت علا فى حزنها التى ارتمت على سريرها وبكت بشده وشعرت وكان خنجر غرس في قلبها وضاعت امالها ولكن مسحت دموعها وقررت الا تكون ضعيفه ابدا وليفعل مايشاء ......وقامت من مكانها وافرغت حقيبتها فى الدولاب وهى حزينه واخرجت بيجامه ورديه اللون وارتدتها وتركت شعرها الاسود الناعم ونامت من شدت تعبها وما مر عليها في هذا اليوم. ...
سهر ....حبيبى انت مالك من ساعه ما خرجنا وانت مضايق
ايمن ..ولا حاجه بس مش حابب الوضع اللى انا فيه ...
سهر ...ولا يهمك بكره كل حاجه تبقى كويسه ...
انتهى العشاء وقام ايمن بتوصيل سهر الى منزلها وكان ما يضايقه ان علا سوف تشاركه غرفته ولكن استغرابه الشديد انه وحيدا فتوجه الى غرفه منى أخته ليسال عنها
أيمن. ...منى فين علا
منى ....علا فى الاوضه اللى جنبى هي اللى طلبت كده
أيمن. ..طيب....وخرج شاردا من الواضح ان لديها كرامة وعزه نفس وذهب الى غرفته وابدل ملابسه ونام.....
مر حوالى شهر وكان علا تتجنب ايمن نهائيا بل لاتكاد تراه ابدا فهى تشعر بالعڈاب فى رؤيته وفى ذلك الوقت كان حماتها ومنى هما مصدر سعادتها وايضا قام ايمن بتحضير نفسه للزفاف على سهر وكان لا يفصله عنه سوى يومين وفى ذلك الوقت قررت علا قرار .....
كانت علا تنتظر ايمن ان يرجع