في الصعيد بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز


علا مكانها واتجهت الى امها ووقفت أمامه. ..
علا..ايوه يا عمى خير ...
عادل....هتنزلى الشغل امتى لان فى فوج فى الاقصر واسوان هيجى بعد بكره وانتى وامير هتسافروا علشان تكونوا معاه ...
كانت علا سوف ترد عندما سمعت ايمن يتحدث...
ايمن....علا مش هتروح يا بابا...
عادل...ليه ...
ايمن ...مش هتنزل تشتغل تانى ...
علا. ..انا هروح يا عمى وهتصل بامير ااكد انى هروح معاه ونسافر سوا وكانت تنظر لعمها وتتجاهل ايمن بشده ..

ايمن...پغضب ...وانا قلت انك مش هتشتغلى تانى وكلام نهائى. ..
علا...وهى تنظر له بقوه وتحاول قدر الإمكان السيطره على خۏفها منه....وانا هسافر ونش هسمع كلامك وهشتغل واظن انت ملكش دعوه انا عمى موافق وانا كمان...
أيمن. ..بس يا هانم انا جوزك وانا الوحيد اللى اقول ايه يتعمل وايه ميتعملش انتى فاهمه ...
عادل...اهدى يا ايمن واطلعى انتى يا علا ونتكلم بعدين...
ايمن...مقيش بعدين مفيش شغل وانتهى الامر ...
صعدت علا الى غرفتها وكان الڠضب يتملكها ولكن قررت التمرد على كلام ايمن فاتصلت بامير واكدت سفرها معه فى اليوم التالى وطلبت منه عدم اخبار احد وانها سوف تقابله للسفر معه ....
اغلقت علا الهاتف مع امير وعلى شفتيها ابتسامة انتصار ...
صعد ايمن الى غرفته مع سهر وكان فى حاله ڠضب شديد من عناد علا الشديد له وأيضا لسماعه اسم أمير كم يبغضه من وقت طلبه للزواج من علا...
سهر ...ايمن مالك ...
ايمن...بعصييه ..ايه شيفانى بشد شعرى ما انا عادى اهوت ...
سهر ...اصلك متغير اوى ومهتم بعلا يعنى ..
ايمن ...واهتم ليه بس انا بس مش عاوز تنفذ كل اللى هى عاوزه ..
سهر بدلع ...خلاص يا حبيبى سيبك منها انتى وحشتنى اوى ...
عدى اليوم وكل شىء طبيعى ورفضت علا النزول للعشاء وتناولته بغرفتها منعا لاى مشاده بينهم ....
اتى الصباح وذهب كل من ايمن وعتدل الى عملهم وكانت علا قامت بترتيب حقيبتها وكانت بانتظار امير يتصل بها وعندما اتصل تسخبت خارج المنزل وذهبت له وسافرت معه ليس للعمل وانما لكى تعاند ايمن ولتعلمه بذلك انه لاشان له بها ابدا ......
فى الطريق اتصلت علا بعمها وأخبرته بسفرها مع امير وعاتبها عمها لعدم طاعه زوجها ولكنها طلبت منه ان يخبرهم بالمنزل لان لاحد يعلم بذلك وانها ذهبت لشعورها بالحزن ....
عاد ايمن من عمله ووجد القلق بادى على ملامح وجه منى وامةلا يعلم لماذا. ..
ايمن...مساء الخير خير مالكم ...
منى ...اصل ...
والدته....مفيش يا ابنى احضرلك الاكل ...
ايمن...فى ايه يا ماما. ..
سهر وهى تنزل السلم....اصل الهانم مراتك مش موجودة ومحدش يعرف هى فين ...
ايمن ...يعنى ايه
ده هى فين ...
منى...بتصل بيها تليفونها مقفول وكمان شنطه سفرها مش موجوده...
ايمن...يعنى ايه راحت فين ...والله. ..
قطع حديثه صوت والده من خلفه ...
عادل. ...علا سافرت مع امي الاقصر الصبح ...
ايمن ...بتقول ايه سافرت 
يا ترى هيحصل ايه ...هنعرف الفصل الجاى ...لولو الصياد
الفصل السادس عشر. ..
ايمن ...بتقول ايه سافرت..
عادل...ايوه سافرت الصبح مع امير بالعربيه سوا..
ايمن ..وانت ازاى يا بابا تسمح انها تسافر رغم رفضى ...
عادل....والله يا ابنى ما كنت أعرف انا لاقيتها بتتصل بتقولى انها سافرت مع امير ولان اعصابها تعبانه. ..
ايمن ..بصوت عالى ....الله الله وانا طرطور فى البيت مراتى تمشى وانا زى الجردل ماليش اى لازمه..
والدته...معلش يا ابنى اما ترجع اتكلم معاها...
ايمن...وانا لسه هستنى الهانم لما ترجع من السفر ...
سهر ...امال هتعملها ايه يعنى ...
ايمن ....هروح اجيبها من شعرها وربنا المعبود لهتشوف ايام سوده واللى هيتدخل بينا مش هسمحله
سهر...وانت زعلان ليه ما تسيبها حتى نرتاح...
ايمن..بصوت عالى جدا جعل سهر ترتعد...انتى تخرسى خالص...
سكتت سهر خوفا من بطش أيمن بها ...
عادل...ايمن براحه عليها واو هتسافر بلاش فضايح قدام الناس لما تراجعوا اتحاسبوا هنا
ايمن ..ربنا يسهل. ..
وخرج من المنزل وركب سيارته وساق بسرعه رهيبه ...
الام..استر يارب...
منى....انا خاېفه على علا منه اووى ...
سهر. ..تستاهل هى اللى جبته لنفسها ....
...وصلت علا الى الاقصر مع ايمن وكان الليل قد حل والارهاق شديد من الطريق فصعدت الى غرفتها مباشره لترتاح ....
تحممت علا وغيرت ملابسها وذهبت للنوم .....
وصل ايمن الى الاقصر صباح اليوم التالى كانت وقتها علا مع امير يرون معالم الاقصر الخالبه ويمتعون أنظارهم بما تركه لنا اجدادنا الفراعنه وجمال معالمنا السياحيه الخلابه التى تجعل جميع الاشخاص من كل بلاد العالم تانى لترى اثارنا السياحية. ...رجعت علا الى الفندق وكلب منها امير النزول لتناول الغذاء معه فوافقت وذهبت لتغير ملابسها ...كانت علا بغرفتها عندنا سمعت طرق على الباب ...وكانت قد انتهت من تغير ملابسها. ..
فتحت الباب وجحظت عيونها نعم انه ايمن وكانت عيونه تشتعل من الڠضب ...
ايمن دخل وثفق الباب خلفه بشده وفال پغضب ...
ايمن...من غير كلام ولا نقاش احسنلك جهزى حجتك وبسرعة. ..
قامت علا بجمع اشيائها بسرعه رهيبه وقررت الصمت لان منظر ايمن لا يؤدي الى الخير ابدا. ..
أمسك ايمن الحقيبه واليد الاخرى يد علا بقوه فكانت تتالم وهة يسحبها خلفه
 

تم نسخ الرابط