في الصعيد بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز


وايمن
فى غرفه واحده وهو أمر واقع. ..
دخلت علا وايمن غرفتها وانبهر ايمن بها وخصوصا المكتبه المليئة بالكتب الشيقه...
ايمن...واضح انك مثقفه جدا..
علا...اه عادى ....
اخدت علا بيجامتها ودخلت الحمام غيرت ملابسها وخرجت وجدت ايمن هو الاخر غير ملابسه ...اخدت علا مخده وكانت تتجه الى الفرش على الارض للنوم عليها عندما لاحظ أيمن ذلك...

ايمن...بتعملى ايه
علا...هنام على الارض...
أيمن. ...لا طبعا انتى هتنامى جنبى على السرير ومفيش نقاش وكان يتحدث بجديه ...
قررت علا عدم الجدال وذهبت الى طرف السرير ةنامت وجدت فجاءه ايمن يقربها منه حاولت الابتعاد ولكنه كان يحكم قبضته عليها ...
ايمن. ....انا اسف ...
الفصل الرابع عشر. ...
خرج ايمن من الحمام وجد علا جالسه مكانها كما تركها على السرير لم تتحرك ولكن عيونها كان بها الكثير من الڠضب والتحدي وكأنها تنوى على شىء خطېر ....وجدت علا ايمن يخرج من الحمام ويلف منشفه على وسطه فقامت من مكانها وتلف ملاءه السرير حولها وقامت الى الحمام وهى لاتنظر له ودخلت وصفقت الباب خلفها بقوه انتفض على اثرها ايمن ولكنه كتم غضبه وتوجه الى حقيبته واخرج ملابسه وارتدها وتوجه الى السرير لينام وغفل بسرعه مة الإرهاق اليوم والسفر. ..كانت علا تتحم وتختلط مياه الدش بدموعها وتدك جسدها بشده لتمحو اثار لمسات ايمن على جسدها وكانها تعاقب نفيها بذلك وتتمنى ولو ان الساعات تعود بها وتمنع ماحدث انهت حمامها وارتدت البورنس الخاص بها قبل الزواج وخرجت ايمن يغط فى نوم عميق ارتدت علا بيجامه باللون الاسود وصففت شعرها المبتل واخذت فرشه ونامت على الارض وهى تبكى وظلت هكذا الى ان غلبها النوم ....
كان ايمن يشعر بضوء مسلط على عينيه ففتح عيونه ووجد أن شباك الغرفه لم يقفل الشيش تبعه فنظر بجانبه لم يجد علا ونظر فى ساعته وجدها الساعه السابعه والنص ففكر اين ذهبت مبكرا هكذا فقام من مكانه ولكن وجد امامه علا تنام على ارض الغرفه شعر بالڠضب فى داخله منها بشده كيف تفعل هذا هل الى تلك الدرجه تكرهه ولا تريد حتى النوم بجانبه ولكن لن اتركها هكذا فقترب منها ليحملها ليضعها فى السرير ففاقت علا ..
علا...وهى تنفض يده بعيد عنها بقوة. ..ايه عاوز ايه
ايمن...كنت هشيلك احطك فى السرير بدل نومه الارض دى انتى 
علا...انا كويسه هنا ملمش دعوه بيا
ايمن.....يا علا بلاش نكد على الصبح انا مش بحب حد يضايقنى من اول النهار مودى بيبوظ اليوم كله 
علا...خلاص أبعد عنى وملكش دعوه بيا نهائى وانت تتجنب النكد خلصنا ...
ايمن....وهو يكز على اسنانه ..ماشى يا علا كلها يوم ونرجع القاهره وهناك حسابنا مع بعض وهيكون عسير اووى لانى محبش ان مراتى تتعامل معايا كده ومتنسيش انى فى الأساس صعيدى وقام وذهب الى الحمام وخرج غيﻻ ملابسه ونزل الى الاسفل ...قامت علا من مكانها وتوضئت وصلت وغيرت ملابسها ونزلت الى الاسفل ....عدى اليوم الاخر وحاولت علا بقدر الامكان ان تمثل السعاده على والدتها وجدها وتعامل ايمن امامهم بحب حتى لا تثير لديهم الشكوك ويظل الجميع فى اعتقادهم انهم اسعد زوجين وخصوصا والدتها وأيضا كما اليوم السابق نامت على على ارض الغرفه ولم يتحدث ايمن على ذلك وجاء ميعاد السفر ودعت علا جدها ووالدتها والدموع هى كانت رفيقتها طوال الرحله وايضا اوصى الجد ايمن كثير على محبوبته وابنه ولده المېت وان يعاملها برفق ويحاول الا ېجرحها ابدا وان يعدل بينها وبين زوجته وان يتحمل عصبيتها ووعد ايمن الجد بذلك ..كانت
غلا طوال الطريق صامته شارده تسمتع بشرود الى حديث منى وايمن ولا تشترك معهم ابدا وصعدوا الطائره ولكن تلك المره جلست علا بعيد عن ايمن وهذا اثار غضبه ولكن كتمه وجلست منى بجانبه وطوال الرحله وعيون ايمن لا تفراقها والڠضب يشع من عيون بشده وكلما التقت عيونهم تدير علا وجهها بعيد عنه ...وصلوا الى المنزل وكانت والده ايمن وسهر وعادل بانتظارهم دخلت علا ومنى اولا الى المنزل...
الام..وحشتونى وحمدالله بالسلامة. .
علاومنى...الله يسلمك يا ماما..
عادل...حمد الله بالسلامه يا بنات ابويا عامل ايه ووالدتك يا علا
علا...الحمد لله يا عمى تمام وجدى بعتلك سلام كتير ...
سهر ...بلهفه..فين ايمن ...
نظرت علا الى الارض وردت منى ...
منى .....بيجيب الحاجه من العربيه وجاى ..فى نفس اللحظه دخل ايمن ...
فلاحظ ايمن ذلك وقرر استفزازها ..
أيمن. ....وانتى كمان يا حبيبتى وحشتيني اوى ...
سهر. ..اليومين دول عدوا كانهم سنه...
ايمن...متزعليش ياروحى مش هبعد عنك تانى ...
مانت علا تتابع ما يحدث وتشعر باحتراق فى داخلها والغيره تنهش قلبها يالله ارحمنى من هذا العڈاب وتكاد عيونها ټخونها وتذرف الدموع ....فخاڤت من ذلك ...
علا...بعد اذنكم هطلع اوضتى ....
كانت علا تتوجه للسلم عندما سمعت عادل يوقفها 
عادل...استنى يا علا عاوزك .....
....ياترى ليه هنعرف الفصل الجاى ....لولو الصياد
الفصل الخامس عشر. ...
كانت علا تتجه للصعود الى غرفتها عندما اوقفها عمها بصوته..
عادل. .استنى يا علا انا عاوزك ...
وقفت
 

تم نسخ الرابط