القصه كامله هنا روان الطهطاوي
هي نايمه
ترك مصطفي نور و دخل اللي الغرفه فدخلت ورائه نور
طنط.. طنط انا مصطفي
_مصطفي.. عابد جه
لا انا مكلمتهوش تحبي اكلمه
_لا لا متكلمهوش انا اصلا مش عايزه اعرف حاجه تاني عنه.. خلي بالك من نور يا مصطفي نور ملاك ربنا يحميهالك..
دي فعنيا.. بصي يا امي.. انا
عند سماعها تلك الكلمه اڼهارت في البكاء
_بصي يا امي انا و نور اول ما نكتب الكتاب هناخدك تعيشي فشقتي
لا لا هنا كويس كفايه اللي انا عملته فيكو مليش عين اطلب تاني
نور يا طنط حضرتك زي ماما و انا هكون مبسوطه اني اخدمك بعيني لما تكوني معايا في البيت هكون عارفه اخدمك و معاكي اكتر من هنا ارجوكي وافقي
_انا مش عارفه اشكركو ازاي بجد
_تسلمولي يا ولاد
خرج مصطفي و نور من الغرفه.. وعندا جائت نور لتتكلم قاطعها..
نور ازيك بقالي كتير مشوفتكيش
مصطفي لنور مين الاخ
انا زميل نور هنا في الدار
_تشرفنا يا زميل نور.. معاك خطيبها و اللي قريب اوي هيكون جوزها
الف مبروك يا نور فرحتلك اوي
احم انا رايح اشوف شغلي
_يكون احسن
نور ايه اللي انو بتعمله ده بس
_ايه كنتي عايزاني اقف المع قروني وهو بيهزر معاكي يعني ولا ايه
يجدع عيب عليك متقولش كده دنت ارجل من رأت عيناي
_لو كنتي فاكره اني هتثبت بالكلمتين دول فا انتي صح الله اكبر عليكي.. المهم دلوقتي انتي عندك اي اعتراض علي وجود ام عابد في بيتنا
_انتي فعلا الاختيار الوحيد الصح فحياتي
بعد مرور يومان
كانت تجلس لتمضي علي عقد زواجها من من دق له قلبها و هي في كامل سعادتها و بجانبها صديقتها و ام عابد الذي اطلقت العنان لزغروده طويله بعد جملة المأذون بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير
وقف مصطفي ليذهب لشريكته ليحتضنها حضڼ طويل يخبرها به كم يحبها و يوعدها انه سيظل يحبها اللي الابد
ليليان ليليان اصحي يلا هنتأخر
نهضت ذات الثمانية اعوام بحزن فهي تعلم ان هذا يوم الذكري الثانيه لفراق جدتها الحبيبه لتذهب العائله المكونه من مصطفي و نور و ليليان و عمر ذو الستة اشهر للمقاپر لزيارة ميرڤت التي رحلت منذ عامين وتاركه ورقة وصيه لمصطفي بها جمله واحده
كما تدين تدان... كما تدين تدان
النهاية
روان_الطهطاوي
نور
ROSE
رأيكم يا جدعان