ممرضة ولكن كامل

موقع أيام نيوز

مبكرا وها هو يوم الولادة
فى المستشفى
استيقظت وتين ونظرت فى الغرفة لتجد ليث امامها هو و والديها
وتين بتعب اه..ماية عطشانة
أسرع ليث بإحضار الماء لها وشربته
وتين بلهفة ولادى فين
ليث بإبتسامة فى الحضانة عشان هما مولودين بدرى عن معادهم
اومئت له وتين وقد عادت للنوم 
مر شهر كامل كانت فيه وتين قد بدأت فى جلسات العلاج وقد تساقط شعرها بالكامل وخفت حواجبها وخسړت الكثير من وزنها
كانت تقف أمام المرآة وهى تتلمس وجهها وحواجبها ورأسها التى خلت من الشعر ليراها ليث وينفطر قلبه عليها حارب دموعه لكى لا تسقط وهو يراها منكسرة هكذا
اتجه لها  من الخلف ووضع رأسه على كتفها وهو ينظر لوجهها
ليث بإبتسامة جاهد ليخرجها بتفكرى فى ايه
وتين بشرود وهى تنظر له فقد قام هو أيضا بحلاقة شعره بفكر إذا كنت ظلمتك بوجودك معايا
ليث پغضب انتى ليه بتفكرى كده ..انا مش فارق معايا شكلك انا حبيتك انتى مش جمالك عشان لما يروح اسيبك ....انتى ليه دايما بتشككى فى حبى ..انتى فضلتى معايا وحبتينى وانا مكنتش بتحرك ووافقتى تتجوزينى وانا كده رغم ان العملية ممكن متنجحش ...فأنا مش هسيبك عشان حاجة تافهة ذى دى
التفتت له وتين  بشدة بينما وه كتن ينظر امامه بشرود وهو يتذكر موقف حدث فى اول لقاءتهم
Flash back
كان ليث ينظر لها وهى تقف أمام المرآءة وكأنها فى بيتها وكانت تقوم بجمع شعرها على هيئة ضفيرة وعندما لم تستتطع اكمالها التفتت له
وتين بطفولية ضفرلى شعرى عشان مش طايلاه
ليث بسخرية انتى عايزانى انا ليث الجندى اضفرلك شعرك
وتين بإبتسامة باردة اه يا برنس هتضفرلى شعرى وإلا هنشر ليك على موقع الشركة شوية فديوهات حلوة كده لطفوفلتك المشردة وانت صغير على شوية صور ليك لوز فى اعمار مختلفة ومنهم فيديو ليك وانت صغير ومامتك بتحميك فى البانيو وعمالة تقولك شطورة ياليث جميلة ياليث مين هينضف دلوقتى..وانت الحقيقة كنت منشكح فى الفديو كأنهم بيكرموك على مجمل أعمالك مش بتستحمى
نظر لها ليث بغيظ وهاهو حلو الملامح ليث باشا يضفر لها شعرها بينما هى تجلس أمامه بكل برود
ليث بغل انا مش عارف مين اللى شغال عند مين بالظبط
وتين ببرود بس يابا وركز فى شغلك عشان مزعلكش
Back
عاد من ذكرياته وهو يبتسم على صغيرته
مضى الكثير من الأشهر وهاهو اليوم عيد ميلاد التوأم ريان و ايان فقد أتم كل منهم العام
وحول قالب الحلوى اجتمع الجميع بما فيهم ليل وعائشة وأطفالهم ياسر وأسر وادم ومريم وابنتهم نور ..ووالدى وتين
كان ليث  بيديه وهم يغنون اغنية عيد الميلاد
وتين بهمس بحبك 
أبتسم لها ليث من وسط غنائه  هامس اوانا كمان بحبك 
ومع انطفاء الشموع شعر ليث بثقل جسد وتين عليه لتضاء الانوار ويراها قد فارقت الحياة بين يديده
نظر لها ليث پصدمة ولم تتحمله قدميه ليسقط أرضا وهو  جسدها
ليث پصدمة ودموعو وتين...وتين ردى عليا ....انتى مموتيش صح انت بتهزرى
معايا صح....ردى يا وتين انتى مموتيش ..ردى .
كان ليث يهزها بقوة وهو يبكى بينما ارتفع صوت بكاء أطفاله وكأنهم علموا پوفاة والدتهم .كان الجميع بلا استثناء يبكى فقد عاشوا لحظات مثل هذ الموقف
ليث پبكاء وهو وتين ردى عليا عشان خاطرى ردى عليا ....وتين ...وتين بالله عليكى ردى ..وتييييييين
بكيت وهل بكاء القلب يجدي
فراق احبتى وحنين وجدى!
فما معنى الحياة إذا افترقنا
وهل يجدي النحيب فلست ادري
فلا التذكار يرحمنى فأنسى
ولا الأشواق تتركني لنومى
فراق احبتى كم هز وجدى
وحتى لقائهم سأظل أبكى.
ممرضةولكن
اسفة على التأخير 
دى كانت نهاية قصة وتين وليث اتمنى تعجبكم
لو الاسكريبت عجبكم ياريت تدوسوا لايك عايزة
اعرف كام شخص متابع 
رائيكو فى الكومنتات يهمنى

تم نسخ الرابط