عشق طبيب
المحتويات
معاد مهم.
ماردلين تنظر إلى سليم بتأنيب لانه المسؤول عن اصاپة اخيها وعدم استغلال ذلك الوقت فى قضاءة برفقتة .. ثم نظرت إلى معتز وقالت أنا آسفة كان نفسى اقابلك احسن من كدا ..
معتز بابتسامة لا متشغليش بالك .. آه صح خدى دا
ماردلين باستغراب تلقت العلبة التى دفعها معتز إلى يدها وقالت أية دى
معتز دى هدية بسيطة كدا و أنا بشتريلى ساعة أول ما شوفتها تخيلتك لابساها حستها اتعملت علشانك .. فقولت لازم اجيبهالك .
ضحك معتز وقال اشوف وشك بخير .. خد بالك من اختى يا سليم.
سليم ببرود أكيد .. مع السلامة .
بعد ما مشى معتز سليم شد ماردلين من أيدها جامد وهو ساحبها وراة .. ماردلين پخوف و عصبية فنفس الوقت سيب أيدى يا سليم ايدك جامدة علياا
حاولت تتملص منة لحد ما بقوا فالخلا و ساب أيدها وهو بيقول پغضب مين دا ! مش المفروض أنك معندكيش اخواات !
سليم مانتى السبب !
ماردلين بذهول أنا السبب !!
سليم ااه انتى مقولتليش لية أنة جاى ولا حتى عرفتينى علية واحد جاى يحضن حبيبتى المفروض اجيب كمنجة واعزفلكوا يعنى ولا احزمك وترقصى فالكافية! وأنا مش هتكلم حتى عن أنك عزمتية فى غدوة تخصنا عادى كدا و كمان مش غير ما تعرفينى لأن دى مشكلة تانية!
ماردلين بحزم سليم آخرة معدش ليك دعوة بأخويا لا من قريب ولا من بعيد
سليم أنا مش هاخد أوامرى منك .. كفاية أوى أنك بتخبى عليا امور تخصك وبتسبيها للزمن عارفة دا معناة إية قرب منها وقال فودنها معناة أنك مش واثقة فيا ..
فى أحد المطاعم البحرية الفاخرة ..
معتز أنا مقدر لطفك الكبير وأنك وافقتى تخرجى معايا فى أول معاد لينا .
لطف يعنى .. علشان مكذبش عليك أنا كنت هرفض الأول وقولت أية المختل دا أنا و معلش فاللفظ مستأمنوش على نفسى احنا منعرفش بعض إلا من فترة قصيرة .. فاهمني اتمنى متضايقش !
معتز بعد كمية الاهانات إلى قولتيها دى .. أبدا هعديها علشان الكلام بيبقى طالع منك زى العسل .
بيضحك على كلامها وبيقول لا ههههه أنا حاجزه لينا أحنا الاتنين بس ..
لطف بدهشة أحنا الاتنين بس
بيبتسم و بيهز راسة .. وبيرقابها وهى بتدور فعيونها فالمكان كلة ما عدا عيونة هو .. بېختلس بعض الابتسامات من حين لآخر على برائتها وجمالها
لحد ما بييجى الأكل .. بعد ما الويتر بيمشى بعد ما حط كل ما لذ وطاب إلى المائدة الطويلة .
قال معتز افتكر أن والدتك هى إلى غيرت رأيك ..
لطف قالت وهى عوجة بؤها على جنب يعنى .. تقدر تفترض كدا
سند بإيدية على الطربيزة وهو بيقول بابتسامة آملة أنا عارف أن دماغك ناشفة .. بس عايزك تسمعى كلامها يا لطف .. وتدينى فرصة يعنى فكرى فيها كدا .. ما دام كدا كدا هتتجوزى فالاخر لية ميكونش الشخص دا أنا .. بيحط طبق شوربة السى فود إلى بتحبها قدامها وبيكمل كلامة وزودى فنصيبى شوية أنى بحبك .. بحبك بجد
متابعة القراءة