المستحيل قصه كامله
المحتويات
او حفلات او سهر بره الشغل هتكوني معايا فيه حياتي وحياتك واحد فاهمه
عليا وهي تبتسم بسعاده
حاضر
سليم وهو يقبل جبينها بحنان
طيب أومي حضرلنا العشا وهاتيه هنا انا مېت من الجوع مكلتش حاجه من الصبح اوعي تكوني اتعشيتي من غيري
عليا وهي تنهض بسرعه وتتوجه لباب الغرفه
لا يا حبيبي انا مستنياك عشان ناكل سوا على ما تخلص الشور بتاعك الاكل هيكون جاهز
عليا وهي تغني بسعاده وهي ترص اطباق الطعام على المنضده لتشهق بمفاجأة وهي تشعر بيد سليم ټحتضنها من الخلف وهو يقبل عنقها بشغف
سليم خضتني
سليم وهو يديرها اليه ومازال يقبل عنقها بشغف
بعد الشړ عليكي من الخضه ياقلب سليم
عليا بحنان
سليم وهو يتطلع لاصناف الاكل الشهيه المرصوصه باناقه في الاطباق
الاكل شكله يجنن دا اكيد من عمايل ايد ماما رابحه طبخاه طبعا عشانك..عشان طبعا تحني وترضي تاكلي
عليا وهي تبتسم بحنان
ربنا يخليها ليا دي بتقعد تأكلني بأديها ذي الاطفال
سليم وهو يجفف شعره بقوه وعليا تقف امامه مبهوره بحركة عضلات ذراعيه لتشعر باحمرار وجهها بشده وهي تنتبه الى انه لايرتدي الا شورت قصير ضيق لتلتفت للجهه الاخرى وهي تتجه لخزنة الملابس الخاصه به وتقوم باخراج بيجامته الخاصه وهي تقول بخجل
يحتضنها سليم من الخلف وهو يهمس باذنها بأمر
انا مش هلبس البيجاما.. انتي الي هتقلعي بيجامة ميكي الي لابساها دي وتلبسي حاجه تناسب واحده قمر ذيك كده بتقابل جوزها حبيبها بعد يوم شغل طويل ومتعب
عليا وهي تشهق بفزع
لا مستحيل البس ده.. دا عريان اوي
سليم وهو يضحك على خجلها باستمتاع
عليا و هي تحاول ابعاد سليم عنها
مليش دعوه دا عريان اوي مش لبساه
سليم وهو يحتضنها بحنان ويهمس بشوق في اذنها
ها.. نلبس القميص والا مش مهم انا من نحيتي بقول مش مهم
عليا وهي تنظر له بعدم فهم
بس خلاص هتفضحينا يا مجنونه هيقولو ايه بعذبك هنا
عليا پبكاء وخجل وهي تختبئ في احضانه
خلاص يا لولو انا اسف البسي دا يا حبيبتي
عليا وهي تنظر لما البسها اياه بذهول فهو البسها القميص الاحمر
برضه لبستني الي انت عاوزه
عليا عندك حق غيري القميص ده والبسي اي حاجه تانيه ليتركها سريعا ويذهب
عليا وهي تراقبه
بدهشه
رايح فين
سليم بجديه
هاخد دش وراجعلك تاني وانتي غيري الزفت ده
عليا وهي تجري عليه وقد غلب خۏفها عليه خجلها
سليم وهو يلتفت اليها ويصدم بروعة جمالها لتتحرك يديه بدون ارادته وتفك عقدة شعرها لينساب
بروعه خلفها وهو ينظر اليها بعشق وشوق وحراره تكاد ان تكوي اوردته من شدة حرارتها
انا في الحقيقه ندمان اشد الندم على الوعد الي قطعته على نفسي اني مقربش ليكي الا بعد ما اعمل ليكي فرح واعلن جوازنا انا استاهل العڈاب الي انا فيه لټغرق عليا بشماته في موجه من الضحك
سليم وهو يضيق عينيه بحنق
بتضحكي شمتانه فيا
عليا وهي تمرر يدها على صدره بحنان
بصراحه اه حد قالك تأجل اعلان جوازنا والفرح لحد دلوقتي
سليم بغيظ
بأه كده
عليا وهي تهز كتفيها بلامبالاه
ايوه كده مش دي الحقيقه
سليم وهو يرفعها فجأه بين ذراعيه ويتجه بها للفراش
عليا پخوف
سليم ...انت هتعمل ايه
مټخافيش يا لولو انا هحافظ على وعدي معاكي ..بس دا ميمنعش اني اصبر نفسي واعلمك شوية حاجات هينفعوكي بعد فرحنا
عليا بارتجاف وهي تحاول الهائه وهو يقبل عنقها بشغف
سليم العشا انت كنت جعان
سليم وهو يغلق نور الغرفه ويقبل اذنها بحنان انتي عشايا النهارده يا قلب سليم
تشهق عليا وهي تشعر بسليم يدخلها دائرة عشقه لټغرق به وله
في صباح اليوم التالي
ارتدت عليا بدله نسائيه انيقه من الملابس التي ابتاعها لها سليم مكونه من تنوره رماديه ضيقه نوعا ما طولها يصل للكاحلين وبلوزه تركواز ضيقه يعلوها جاكيت رمادي ضيق قصير و حذاء اسود ذو كعب عالي انيق لتنظر لنفسها في المرآه الخاصه بها بتقييم وهي تتأكد من ثبات الربطة الحريريه التي ترفع بها شعرها من الخلف باناقه
عليا وهي تشعر بالتوتر في انتظار رئيسة القسم الذي ستعمل به في الايام القادمه
هي اتاخرت كده ليه انا بقالي نص ساعه مستنياها لتتفاجأ بدخول سيده في بداية الخمسينات من عمرها شديدة الاناقه لتعقد السيده حاجبيها بصرامه
انتي مين وبتعملي ايه هنا
عليا وهي تقف وتقول بارتباك
انا عليا الموظفه الجديده
تشير السيده اليها بعجرفه
خلاص افتكرت تعالي ورايا علشان تعرفي مكان وطبيعة شغلك
عليا وهي تتبعها بتوتر وتحاول ملاحقة خطواتها السريعه لتقف السيده فجأه امام مكتب متوسط الحجم مملوء باجهزة الكمبيوتر واجهزة الفاكس واجهزة الاتصالات المتعدده ومجموعه كبيره من الملفات المختلفه
السيده وهي تشير اليها بصرامه وجديه
اولا اعرفك بيا انا ناهد عبد السميع رئيسة قسم البيانات والمعلومات في الشركه و المكاتب الي حواليكي فيها زمايلك شغالين على اجتماع بكره
فيه شوية
متابعة القراءة