روايه رائعه كامله
المحتويات
حفاظا على سمعتها وكرامتها ولانه يحبها بحق بل يعشقها ولكم ان تتخيلوا ماذا يحدث عندما يعشق الرجل !
تنال هي حنيته .. تمتلك قلبه .. ومشاعره .. وكل ما تريد !
فالرجل عندما يحب يخلص ولكن تذكروا انه رجل وعندما يحب !!
جلس آسر على الأريكة محتضنا سارة بعد ان سمح للقوات بالدخول ومن ثم سحبوا المجرمين ورامز معتذرين من آسر عن اهمالهم وعدم تحملهم للمسئولية بعد ان وبخهم بعصبية نظر لرامز بعد ان استفاق و ...
نظر لرامز بع ان استفاق ودماؤه ټغرق وجهه اراد ان ينهض من مكانه مرة اخري وينقض عليه ليفتك به ويخر صريعا ولكنه تراجع حتى لا يخيف تلك المذعورة التى باتت تنتفض فور رؤية ذلك المچرم فآسر صحيح انه يمتلك روح الدعابة إلا انه لا يريد ان تراه على وجهه الأخر خصوصا انه إذا امسك به بين يديه لن يتركه إلا وروحه رحلت من جسده فرمقه بنظره ناريه .. قاټلة .. مليئة بالغيرة فالرجل الشرقي من اهم مبادئه ومعتقداته زوجته ملكه فقط .. ملكه وحده !
آسر انت هتسيبنى صح
نظر لها فى حب قائلا
انسي .. معندناش رجالة
تسيب حريمهم لحد تانى !
أردفت فى ابتسامة قائلة
انا بحبك اوى يا آسر .. اوى اوى .. انت حياتى ودنيتى وسندى وكل حاجة .. انت حاجة كبيرة اووى بالنسبة ليا يا آسر ..
ليس من السهل عليه ان يتقبل الوضع وهو سمع عن ما حدث لها فقط ولكن ان يرى حبيبته فى احضان غيره زاد من الغليل فى قلبه وباتت العصبية والغيرة تنهش فيه وتتآكله دون ان يتواجد لها مطفأ ! هدأ من روعه فهي ليس لها ذنب وهو رجلا لها لا عليها !
ليذهبا بعد ذلك فى عناق كاسح سرق انفاسهم لتروى عطشها منه ومن حنانه وليزيل هو غليله بإمتلاكه لها .. وحده .
بكرة عايزك تجهزى علشان هاخدك مكان عايز اروحه وتكونى معايا فيه ..
صمتت لثوان واجابت فى هدوء
مفيش مشكلة ابقي بلغنى بالوقت وانا هجهز ..
نظر لها فى عصبية حانقا وقد ارتسم الضيق على قسمات وجهه الرجولى كم يستفزه برودها وخصوصا انه لن يستطيع تبويخها فطريقتها لم تكن فظة ولكنها باردة ذهب لغرفته مغتاظا ويجتاحه الكثير من المشاعر وتلك ما هي إلا خزعبلات بداخله ليس أكثر ولكن من الصعب ان يتنازل الصياد ويعلن عن حبه بتلك السرعه ! فهي كالغزال صعب الإمساك به أو النيل منه حتى ولو تملكت منه للحظات سيعود اقوى من ذى قبل ولكن من المستحيل ان يترك الصياد فريسته بتلك السهولة !
استعد آسر وسارة للذهاب لعطلة إلى إحدي المدن الساحلية كنوع من انواع الترفيه و .. النسيان فالڼار تشتعل فى قلبه ويشعر بالچحيم يلهبه ..
دخل آسر الحجرة ليجدها تحضر الحقائب امسكها من خصرها محتضنا أياها ودفس رأسه ليشتم ل عبق رائحتها الفاتنة والجذابة فيما شعر بعبر ساخنه تسقط من عينيها ليديرها إليه بقلق قائلا
سرسورتى مالك ..
نظر لوجهها الطفولى وهي تردف باكية
انت كتير عليا اوي يا آسر .. برغم من كل اللى حصلى عمرك ما حسستنى بكده ابدا بتعاملنى معاملة انا نفسي مكنتش اتوقع انى اتعاملها ..
قبلها برقة قائلا فى حب وامسك بوجهها بين راحتيه فى حنو
انتى حبيبتى يا سارة .. حب عمري وكل حياتى كفاية انك معايا .. دي كبيرة عندى اوووى يا سارة انت امى اللى مشوفتهاش .. واختى اللى مجاتش
الدنيا .. ومراتى وحبيبتى وكل حاجة .. ويلا بقي بلاش نكد .. عايزين ننطلق !
هبط نور وسليم من البناية التى يقطنوا ومن ثم ركبا السيارة وانطلق هو بها إلي حيث المكان المجهول التابع للمدعو سليم و ...
داخل السيارة ضمت ساعديها إلى صدرها قائلة فى ضيق
ممكن افهم هتودينى فين
عض على شفتيه قائلا فى نفاذ صبر
يا بنتي اصبري هو انا خاطڤك !
نفخت فى ضيق فأكمل القيادة حتى وصل إلى ذلك المكان المجهول ركن سيارته عند جانب مريح للمرور مرة اخري ومن ثم أردف قائلا
وصلنا ..
ترجل كليهما من السيارة لتجد حديقة خضراء محاطة بسور خشبى ويليها شلالات وبحيرة
متابعة القراءة