حكايه جارتي
المحتويات
ليكي انما احنا خفيناها خالص منعا لكتر الكلام لكن شيماء حست انك لما بتشوفيها بتتنفضي زي اللي شاف عفريت وكمان هي كانت عملت تعاويذها اول مره قبل ما نتجوز وتاني مره كانت هي المره اللي انتي في اول يوم منها اټخضيتي وجريتي خبطتي عليها وانتي بتترعشي وهي حست انك غلبانه ومرووشه فهي اللي اقترحت ان احنا نغير الفكره وبدل ما نقتل بنتك ونحبسك من بعدها ويمكن تروحي مموته نفسك او تهربي باي طريقه ان احنا نقنعك انك مجنونه او بتشوفي تهيؤات او ان في اشباح في البيت واتصلوا بيا قبل ما اجي من السفر واتفقنا على كده واتفقنا كمان ان اول ما اجي في اول ليله اللي هنقنعك فيها انك بتشوفي تهيؤات لما يطلع الصبح قبل ما تصحي في ميعادك المعتاد الساعه تمانيه هتيجي زينب مرات يحيي وكان معاها مفتاح شقتنا هتدي بنتك حقنه دورميكم بتخلي الطفل زي المېت نفسه بيقل خالص كانه مابيتنفسش وطبعا مابيتحركش ونقنعك ان بنتك ماټت خاصة ان انا حطيتلك حبوب هلوسه في ازازة المية اللي بتحطيها جمب الكومدينو اللي بتشربي منها اول ما تصحي من نومك واسهل حاجه كانت تطليع تصريح الډفن اللي طلعته نفس الممرضه اللي قالت لام يحيي على الحقنة اللي عطيناها لسميه
وغيرت هدومي ولبست نقابي وبعدها نزلت ركبت توكتوك ونزلت عند بيت ام يحيي وكنت عارفه من ايام ما كانت جارتي انها بتفتح الباب للشحاتين اللي بيخبطوا عليها ومابتردش منهم حد فروحت خبطت على بابها فقالت مين فرديت وانا بحاول اغير صوتي لله
بعد شهر تقريبا كنت قاعده في غرفه لابسه ابيض في ابيض والحيطان بيضه كنت فاكره اني في الجنه لغاية ما دخل اتنين عساكر وقفوا على جنبين سريري وجا دكتور لابس بالطو ابيض قعد على كرسي جنب سريري وقال
فهزيت راسي بمعنى الموافقه وانا مبتسمه للدكتور الأمور الحليوه دا
فقال جوزك الاولاني
متابعة القراءة