مټخافيش قصه كامله
المحتويات
بصلها پصدمة بقولك إيه أنا سكت على جنا نك الفترة دي وقولت اهي هرمونات حمل و هتعدي لكن متوصلش ټهدديني بالطلاق و إنتي فاكرة إنك كده بتلوي دراعي
عبير مسكت إيده قبل ما يكمل و بصتله بدموع إهدى يا ياسر عشان خاطري
و إتوجهت لجيهان ومسكت إيدها وهي بتتكلم بهدوء إستهدي بالله يا جيهان إنتي عارفة إني لايمكن أعمل كده أولا وأخيرا لأنه أنا مش بصدق في الحاجات دي لأنها شرك بالله و انا لا يمكن أغضب ربنا و أتوجه للحاجات دي مهما كان السبب
وبعدين شالت شنطتها و مشيت رغم محاولاتي أنا و ياسر إننا نخليها ترجع عن قرارها
بعدها بيوم ياسر رجع المسا وهو شكله مهموم عبير قعدت جنبه و ربتت على ضهره عملت إيه
ياسر حاول التماسك أبوها كلمني و طلب مني أجيب المأذون عشان أطلقها لأنه مش هيقدر يأمن على بنته وهي في بيتي
عبير ياسر طلقني
ياسروهو مصډوم أنتي بتقولي أيه
عبير إحنا مينفعش نكمل مع بعض أنا عارفة إنك صبرت معايا كتير رغم إني وحدة عا قر وحرمت نفسك إنه يبقالك عيل طول السنين دي عشاني مش هقدر أتحمل ذنب إنك تتحرم من إبنك الي ربنا رزقك بيه بسببي ولا
ياسر مسح دموعها إنتي ملكيش ذنب في حاجة...
ياسر نزل راسه پقهر بس انا لا يمكن أتخلى عنك
عبير مفيش بأيدنا حاجة تانية نعملها دلوقتي روح رجع مراتك و بكرة تبعتلي ورقتي لبيت بابا الله يرحمه
كان واقف عاجز في اللحضة دي ومش عارف يتصرف
وعبير لمت هدومها و أخدت شنطتها و مشيت أول ما فتحت الباب لقت حماتها في وشها ولما شافت الشنطة الي في إيدها ربتت على كتفها
أم ياسر عين العقل يا بنتي إنتي كان لازم تفكري في مصلحة جوزك
عبير إفتكرت لما كانت بتلومها طول الوقت إنها حرماها من إن يبقى ليها حفيد و حتى لما جوزته التانية كانت بتفضلها عليها و بتقف في صفها في أي خناقة تعملها جيهان و إزاي كانت بتحذر جيهان من إنها ممكن تأذيها لما تحمل و يبقالها الأفضلية عند ياسر وأخرها لما جاتلها الصبح وياسر مش موجود وزعقتلها وقالتلها مش كفاية إستحملنا 15 سنة إنك أرض بور و كمان مستخسرة فينا إننا نفرح بإبن ياسر قبل ما ييجي
عبير يا ماما أحلفلك بإيه
متابعة القراءة