روايه ظافر بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز


مش أنا الست دي ! 
قربت عليه و قالت بصوت مهزوز و هي بتلمس وشه ظافر أنا .. أنا مش بحس بالأمان مهما كنت فين غير معاك الحړب في كل حتة في المدينة ما عدا عيونك .. دراعاتك .. أنت ليا السلام يا ظافر ! 
بقلم هنا_سلامه.
سند جبينه على جبينها و غمض عينه و هو بيحط إيده على وسطها و نفسه البارد بيحاوط ملامحها إسمعي كلامي 

تقوى بتوهان يبقى دي المرة الوحيدة إلي هعصيك فيها يا ظافر ! 
فتح عينه و مسك إيدها و قال بتصميم عشان خاطري شوفي المكان بس 
تقوى بتنهيدة حارة طيب 
مسك إيدها و مشي بيها وسط الحدادين و من حرارة المكان كانوا عرقانين جدا .. 
لحد ما مشيوا و وصلوا لصخرة ضخمة في آخر المدينة 
وقف ظافر قدام الصخرة و قال عارفة مامتك 
سابت تقوى فستانها من إيدها و قالت پصدمة نعم !! 
قرب ظافر من الصخرة ف قربت تقوى عليه و مسكت دراعه و قالت بإرتجاف ماما ! أنت عارف ماما فين 
بص لها ظافر و عينها مليانة دموع شوق ڠضب .. عيونها مش مفهومة 
تقوى بعصبية و إڼفجار بقولك عارف ماما ! 
بعد ظافر نظره عنها و زق الصخرة بإيده جامد لحد ما إتزاحت و ظهر مجموعة أعشاب طويلة .. 
بس فجأة ظافر مد إيده عليهم و كانوا عشب صناعي و تحتهم باب كبير على شكل دائري و فيه مكان لجوهرة خاتم تقوى .. 
ظافر هاتي الخاتم 
إدتله الخاتم بإستسلام ف حطه في المكان بتاعه و فتح كان المكان عميق و ضلمة .. بس في شعاع نور بسيط خالص .. 
ف قال ظافر شيلي حديد الفستان بتاعك .. خليه خفيف 
تقوى كانت لابسة زي فستان ڤيكتوري رقيق و ناعم .. بيتكون من كذا طبقة فوق بعض .. 
و الطبقة إلي قبل الأخيرة فيها جزء حديدي هو إلي نافش و محدد شكل الفستان .. 
تقوى كانت واقفة متجمدة عاوزة ټعيط عاوزة تفهم ! عاوزة تستوعب !! 
إتنهد ظافر بحرارة و شدها ليه و رفع شيفونة الفستان الأخيرة إلي تحتها جزء الحديد و تحت جزء الحديد دة طبقات قماش كتير .. 
شاله عنها و شال الشال من عليها عشان يخفف الفستان و لبسها .. 
و بعدين قال يلا ننزل 
تقوى بصوت ضعيف ماشي 
ظافر أقعدي على الأرض و سقطي رجلك في الحفرة و أنا هزقك و هنزل بعدك على طول
عملت تقوى إلي هو قالها عليه و نزلت المكان و أول ما نزلت على الأرض نزل ظافر وراها على طول 
بقلم هنا_سلامه.
أول ما نزل قرب ليها و قومها و هي بتبص له في عينه و الشعاع بتاع النور متسلط على عيونهم .. 
ف قالت تقوى بدموع تعرف مكان أمي 
ظافر بتنهيدة حارة أيوة .. 
بلعت تقوى ريقها و بصت له پصدمة و قهرة و قالت بضعف كنت مخبيها لية و كذبت عليا لية عملت ليك إية بتقول إنك بتحبني و پتخاف عليا و في النهاية تحرمني من أمي !! 
ظافر بهدوء و هو بيمسك إيدها زقته تقوى و بعدت عنه و قالت بعصبية ملكش دعوة بيا ! فاهم ملكش دعوة ! 
قرب ليها و مسكها ڠصب عنها و هي بتحاول تبعد عنه لحد ما مسكها من معصمين إيدها جامد و قال بعصبية و هو بيشدها ليه و بقى ضهرها في وشه .. 
ظافر بهدوء و هو بيهمس في ودنها عاوزك تهدي إهدي و هفهمك .. أنا عمري ما أذيتك في حياتي .. 
أنا بحبك و مهووس بيك و كل حاجة في حياتي هي أنت .. 
كنت معاك في كل لحظة و كل وقت و كل مكان .. و وقت لما كنت بټعيطي أوي ټتأذي أذى بسيط كنت ببقى بمۏت من الۏجع عليك .. 
لدرجة إني بعيط عشانك !! بعيط عشان ضعيف وقت ضعفك ! 
و أنا عمري ما كنت ضعيف غير في وجودك عمري ما عيطت غير يوم مۏت أمي قدامي .. و أنا مش عارف أعمل حاجة .. 
أمي ماټت عشان حبت أبويا إتنفى و خسر أهله و الحكم عشان حب .. 
أنا حاربت عشان تبقي جمبي و معايا يا تقوى عشان أبقى مطمن و أنا نايم في حضنك و لو يوم في
 

تم نسخ الرابط