روايه ظافر بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز


عليها و كإنه بيتقلب و بقى وشه مواجه ليها ف قالت بإبتسامة هو حلو كدة و لا عشان مستحمي 
ظافر و هو مغمض عينه لا عشان مستحمي
تقوى بغيظ ما أنت صاحي أهو
ظافر فتح دراعه ليها و رفع الغطا قربي
دخلت تقوى في حضنه و قالت أنا آسفة
ظافر بحنان و هو بيلعب في شعرها مفيش آسف بينا يا حبيبي
إتنهدت تقوى هو أنا بعد ما بقيت مصاصة دماء زيك كدة .. بقيت أحلى و لا أوحش 

إتنهد هو بحرارة و هو بيحط إيده على الخاتم إلي يزين إيدها إلي له جوهرة الحمراء .. و قال بصوته العميق و نبرته المبحوحة من مشاعره و دقات قلبه المتصارعة بس عشان بيبص في عينيها متمنيا أن يكون جزء منهم في يوم ..
ظافر أنت بالنسبة ليا من أول ما إتولدتي بريق القمر عشان أنا و عشيرتي أعد..اء الشمس
حتى شعرنا نحن بريق القمر و أعد..اء الشمس. 
قالت هي بحمحمة يعني أنا دلوقتي منكم مية في المية 
إتنهد هو و شال خصلات شعرها على كتفها و قرب و طبع بوسة على جبينها بهدوء و نعومة خاصة ..
و قال بتأكيد أنت القمر بنفسه من يوم ولادتك .. و أصبحت عد..وة الشمس !
تقوى بحب أنا بحبك أوي
لسة ظافر هيرد لقى حد فتح عليهم الباب و قال بعياط إلحق تارا إلحق تارا إتخطفت يا ظافر !!
و طبعا كانت مليكة ..
مليكة تارا بنتي إتخطفت يا ظافر !
ظافر بعصبية و زعيق حد يدخل أوضة النوم بتاعة حد بالمنظر دة 
نطت مليكة عليه ف شهقت تقوى پصدمة ف قال ظافر بعصبية أنت مچنونة !!
مليكة بعياط و شحتفة بقولك تارا مخطۏفة يا ظافر مش موجودة في المدينة كلها
ظافر بعصبية و هو بيزقها من عليه برة برة يا عمتي عقبال ما ألبس .. يلا
مليكة بعياط طب بسرعة
قامت مليكة و قفلت الباب ف قالت تقوى بغيظ الست دي مچنونة و الله العظيم مچنونة !
قام ظافر و قال بآسف حقك عليا أنا عارف إن معتش في خصوصية في المكان خالص .. دة العشيرة كلها منورة المكان يعني
تقوى حطت إيدها على بطنها و قالت بإبتسامة لا يا حبيبي ميهمكش .. بس هتدور عليها فين بتقولك مش في المدينة
ظافر بهدوء و هو بيزرر قميصه هروح لجماعة الجواهر الحمراء أكيد عندهم ..
تقوى بشهقة نعم !! هتروح لهم عشان تارا !! ظافر أنت إتجننت !!
ظافر بتنهيدة لا يا تقوى دي بنت عمتي و واحدة من عشيرتنا كدة كدة ..

و لو مأنقذتهاش العشيرة مش هيحسوا بأمان معايا ..
بقلم هنا_سلامه.
تقوى بغيرة و غيظ و هي بتفرك في إيدها لا يا ظافر مش هتروح ڠصب عنك مش هتروح !
قرب ظافر عليها و مسك إيدها إلي كانت إحمرت من كتر الفرك و باسهم و قال بإبتسامة بلاش لعب عيال تمام خليني أروح .. هرجعلك كدة كدة يعني يا حبيبي
تقوى بغيرة و تنقذ تارا ليه أصلا 
ظافر ببساطة عشان بنت عمتي تقوى أنا مش بحبها و لا هحبها و حبتها .. أنا محبتش غيرك في حياتي
تقوى بغيظ روح روح يا ظافر ..
قرب باس راسها و قال بآسف معلش حقك عليا .. بس مش هقدر أنزل و أنت زعلانة
إتنهدت هي بحرارة و قالت لا خلاص مش زعلانة روح أنت
ابتسم بهدوء و خرج من الأوضة و نزل و تقوى قالت بغيظ نينيني كان لازم تقوليله مش زعلانة 
عند مهران العفش في الكهف 
كان رابط تارا و هي فاقدة الوعي و هو قاعد بياكل و الأطفال حواليه بيحموا السلاح على الڼار ..
و بينحتوا قطع خشب ضخمة و يخلوها مدببه ..
واحد من الأطفال بدموع أنا تعبت أوي يا سيدي و الخشب ۏجع لي إيدي
الخشب فعلا خلى إيد الولد ټنزف بس قال مهران بمنتهى القسۏة و الجحود و هو بيزقه تعبان ما تريح .. تعبان ما تريح يا روح أمك ! بس قسما عظما ما ليك شغل معايا تاني
الطفل قام بۏجع من الوقعة و قال بآسف خلاص يا معلم .. خلاص هكمل
قال كدة و بدأ يمسك الخشب من تاني و ينحته لحد ما دخلت مرات مهران و قالت بعصبية بتعلم
 

تم نسخ الرابط