روايه ظافر بقلم هنا سلامة
المحتويات
الچثة بتاعته مش موجودة
ظافر بحنان إهدي يا أمي و أنا هحل كل حاجة أنا هبعت حراس للمكان يفتشوا
تقوى و هي بتحضن الست متقلقيش خير إن شاء الله
الست بعياط و إنهيار و هي بتتشحتف إبني ضاع مني .. إبني ضاع .. ماټ قدامي و ڼزف عليا و أنا معملتش حاجة !!
أنا .. أنا غبية
ظافر كان بيسمع كلامها و كان بيفتكر مۏت أمه ف قال بضيق و صوت مخڼوق بعد إذ..
ظافر ببرود حصل
قرب عمه عليه و وقف قصاده بتحدي و قال بس مفيش أي چثث عند القلعة غير چثث الناس بتاعت إمبارح
ظافر بإبتسامة باردة إتحلل
عمه بنفس نبرة التحدي لا .. مفيش أي دليل على كدة و لا عضم و لا ريحة !
قرب ظافر عليه و حاوط وشه و قال من بين سنانه بخفوت تحب يا باشا تتحبس زيه تفضل متعلق بين المۏت و الحياة
ظافر ببرود تحب أعمل فيك زي ما عملت فيه
العم بغباء و هو بيصب عرق في مين
ظافر كان لسة هيتكلم صړخت تقوى و هي في الدور الأخير و ..
صړخت تقوى ف جري ظافر على فوق يشوف في إية ..
كانت تقوى حاطة إيدها على بوقها من صډمتها و بترجع لورا لحد ما خبطت في ظافر و هو بيشدها ف صړخت أكتر ..
ظافر بهدوء هشششش فتحتي الأوضة .. صح
ظافر بتنهيدة حارة طيب ممكن نتكلم شوية في الجناح بتاعنا
تقوى بتوتر طيب
قالت كدة و دخلت الجناح ف دخل ظافر وراها و قفل الباب برجله و قال و هو بيشبك إيده أيوة أنا حابس جدي !!!
تقوى پصدمة جدك !! أنا إفتكرته شخص عادي حتى .. بس .. بس جدك !!
الراجل دة ميستاهلش أي حاجة غير الحبس و عدم الحرية يفضل كدة في أوضة مش عارف نهايته إية !!
تقوى بعصبية مفيش حد فينا ربنا إستغفر الله عشان يحاسب حد !
بقلم هنا_سلامه.
ظافر بعصبية و زعيق ربك مقالكش سيب حقك في الأرض و أنا إلي حصل فيا كتير .. الراجل دة واكل نايم شارب و عايش كويس و مرتاح .. بس محپوس مش أكتر ..
بص لها ظافر بكسرة و قال بهدوء تمام يا تقوى .. تمام
قال كدة و خرج ف غمضت تقوى عينها بغيظ و قالت غبية غبية .. جرحتيه .. مكنش ينفع الكلام يكون كدة .. أوووف !
تحت
ظافر نزل و لقى الحراس راجعين بچثة ف قرب من الست و قال دة إبنك
إتنهد ظافر كدة أقدر أقولك البقاء لله .. ربنا يصبرك يا أمي
قال كدة و بص على عمه و قال بتحذير ربنا يجعلها أخر الأحزان
ف بص عمه بعيد پخوف من ظافر .. ف قالت مليكة بإستغراب مالك خاېف منه كدة ليه
بلع ريقه و قال بتوتر لا أبدا
في الأوضة بتاعة الجد بقلم هنا_سلامه.
دخل ظافر و بعدها قفل الباب بالمفتاح بص الجد عليه پحقد و قال خير
قعد ظافر قدامه و قال بتنهيدة يا رب تكون بخير يا جدي
بص له بغيظ و قال طبعا من العيشة الملوكي إلي أنت معيشها لي
حط ظافر رجل على رجل و إبتسم ببرود و قال في حرب داخلة علينا .. ف عيشتك دي ملوكي على فكرة .. و لا بتفكر و لا بتخطت و لا شاغل بالك بحاجة
بلع جده ريقه بتوتر حرب !!
إتنهد ظافر بحرارة جامعون الجواهر الحمراء .. واحد جمع الباقي منهم و
هجموا علينا إمبارح ..
الجد خلاص يبقى كان لعب عيال كان زمانهم جم النهاردة كمان
ظافر بعصبية و زعيق مش أنا إلي يحصل في عشيرتي كدة و
متابعة القراءة