روايه ظافر بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز


صحبتي .. أنت أول صديقة حقيقية ليا في عمري .. من النهاردة أنت مش هتبقي مع الخدم ..
ناهد پصدمة و دموع ب..بجد !!
تقوى بتأكيد و يقين أيوة بجد يا ناهد أنت هتبقي معايا دايما هتبقي في أوضة لوحدك .. و تديري أمور القصر .. أنا بثق فيك بجد
ناهد بفرحة بجد يا مو..
قاطعتها تقوى بتحذير مفيش مولاتي .. أنا تقوى و بس .. تقوى و بس ! فهمتي 

كانت لسة ناهد هترد عليها لقت صوت عالي برة القصر ف قالت تقوى بإستغراب هو في إية 
ناهد بدهشة معرفش .. تعالي نشوف من البلكونة الكبيرة
بقلم هنا_سلامه.
راحت تقوى معاها و وقفوا يشوفوا في إية لقوا غانم واقف في ساحة كبيرة واسعة ..
و ماسك خفاش واضح إنه تعبان جدا و كبير في السن .. و بېموت كمان ..
ف قال غانم بصوت عالي و تقوى مركزة جدا بمناسبة إن مولاي ظافر فاق .. و فرحه اليوم .. بعد ما كتب كتابه من شهور و كتير مننا كان عارف .. بس العائلة الملكية مكنوش يعرفوا .. ف بالتالي واجب نعمل فرح ..
بس مش دة إلي جامعكم عليه و بس ..
أنا جاي عشان أدبح الخفاش دة و نوزع دمه على الحيطان .. إحتفالا ب إن مولاي ظافر بقى بخير و كويس ..
و مراسم الفرح هتبدأ من الساعة 9 بليل بالدقيقة .. و الجميع معزوم و هيحضر ..
ناهد بفرحة و حماس الله الله الله !
تقوى بسعادة و دموع هيبقى يوم حلو يا ناهد .. صح 
حضنتها ناهد بقوة و بدأت تتنطت ف قالت تقوى پخوف براحة على البيبي يا ناهد ..
ناهد سابتها پصدمة و بعدت بدهشة بيبي !!
تقوى بتنهيدة أيوة .. زي ما سمعتي أنا مرات ظافر من 3 شهور و بعلم الحكيمة و شهود و غانم .. دة غير بنات كتير من السوق كانوا بيجولي و عرفوا .. و طقم الحرس بتاع ظافر كان حاضر كتب الكتاب هما و عيالهم و مراتتهم ..
ف كان جوازنا حلال حلال حلال على سنة الله و رسوله و فيه إشهار .. بس العائلة المالكة هي إلي كانت عقبة .. و ما زالت عقبة .. و هما ساكتين بس عشان الطفل ..
و أنا فعلا خاېفة ..
خاېفة من إلي جاي و إلي هييجي و الفرح النهاردة كمان حاسة إنه مش هيعدي على خير ..
قالت كدة و غمضت عينها بآسف .. دموعها نزلت منها ڠصب عنها پخوف من إلي جاي .. تقوى طول عمرها خاېفة عمرها ما حست بالأمان أصلا
ناهد قربت عليها و قالت بحنان و تنهيدة حارة و من جواها قلق من الليلة دي متقلقيش يا تقوى .. إن شاء الله خير
و بعدين كملت بمرح و فرحة و يلا عشان المراسم الخاصة بيك يا تقوى .. يلا
تقوى مسحت دموعها و أخدت نفس عميق و إبتسمت بهدوء يلا يلا بينا
عند ظافر 
كان قاعد في الأوضة و هو لافف فوطة على وسطه و الرجالة حواليه بيعملولوا ماسكات و حمام بخار و واحد بيعملوا حنة حامرة على شكل خفاش على ضهره و واحد بينشف شعره
غانم و هو بيمصمص شفايفه يا سلام .. مش كان الواحد يتجوز و يتظبط كدة
ضحك ظافر و قال و إية إلي مانعك ما تتجوز ..
وظيفة و عندك بيت و عندك و سلطة و مال و بتمتلك .. إية بقى 
إتنهد غانم و قال مش هكدب عليك يا مولاي بس لو الواحد محبش إلي هيتجوزها هيعدي مشاكل البيت إزاي هيستحمل النكد و الهرمونات إزاي 
و هي .. هي لا محبتنيش هتستحمل عصبيتي و زعيقي و خنقتي إزاي 
يعني يا مولاي الراجل لما يزعل من مراته يقول معلش برده ما أنا بحبها و مليش غيرها و هي الوحيدة إلي قلبي دقلها .. ف أستحملها شوية و أصالحها 
واحد من الخدم يا غانم خانم أنا بقالي سنين متجوز و مش طايق مراتي رغم إنه جواز عن حب .. و لا هي طيقاني رغم إنها كانت بتعشقني .. ف كلامك غلط .. مفيش راجل أو ست بيعدوا المشاكل البسيطة و الهفوات عشان الحب ..
الحب
 

تم نسخ الرابط