روايه ظافر بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز


العائلة الملكة .. بإستثناء ظافر .. بيحبه جدا
تقوى بحماس يبقى لازم نروح حالا
غانم بس دة بعيد شوية .. ساعتين زمن مشي !
تقوى بثقة أنا هعمل أي حاجة عشان أنقذ ظافر ..
نزلت تقوى من سلم وراني في القصر مع غانم و فضلوا ماشيين لحد آخر السوق لحد ما وصلوا لدار الحكيم ..
تقوى بصت للمكان و هي بتعرق و بتنهج ..
لحد ما وصلوا للحكيم مخبول كان قاعد وسط أدوية كتير و مواد أشكال و ألوان ة لابس الرداء الأحمر و مرسوم عليه سماعة طبية و أزايز الإختبار في المعمل ..

تقوى بحمحمة إحمم أهلا !
رفع راسه ليها و شاور لها تدخل دخلت تقوى و قعدت قصاده على الأرض و قالت أنا ..
قاطعها و هو بيسحب كف إيدها و بيشمه كان عليه بواقي السائل الإسود ف بص لها و قال بقلق دة س م !
تقوى پخوف و دموع ظافر .. ظافر حد بيحطه ليه .. لازم ننقذه
الحكيم إتنهد بحرارة و قال الحبوب دي تاخديها تحاول تديهاله مرتين في اليوم .. و تحاولي تمنعي السم دة نهائي إن حد يديهله .. و تديله الحبوب دي قبل غروب الشمس و قبل شروق الشمس من النهاردة
و قام إدالها حبوب في إيدها ..
بصت لها تقوى و بصت للشمس إلي محجوبة بإزاز متين و هي بدأت تغرب ..
ف قامت بسرعة و جريت عشان تلحق 
عند ظافر 
كان شايف مامته في الحلم و هي بتأكله لحد ما دخل جده و قال بعصبية أنت بتعملي إيه في حفيدي 
أخدته فيروز في حضنها و قالت پخوف دة إبني زي ما هو حفيدك ! و بعدين عاوز إية 
مش طردت إبنك من القصر و عيشتنا في كوخ و كمان مسيطر على حياتنا عاوز إية تاني حرام عليك قلبك دة إية 
قرب الجد و قال بعصبية أنا مش هاجي تاني .. أنا كل إلي ملكي عندكم حفيدي .. و هاخده من النهاردة
ظافر كان عنده 5 سنين ف كان فاهم الكلام .. خصوصا إنه ذكي
ظافر پخوف و هو بيتشبس في حضڼ مامته لا يا ماما لا يا ماما متسيبينيش !!
فيروز بدموع و زعيق أنت جاي و إبنك مش موجود في البيت أنت قاصد تعمل كدة .. أنت إية عاوز تحرم أم من إبنها !
قرب الجد ببرود و شد ظافر من مامته و ظافر پيصرخ و مامته بتشده و ...
إتنفض ظافر مع وصول تقوى لما لمست إيده فتح عينه لثواني و قفلها من تاني هنكمل مشهد مامته دة في البارت إلي جاي أو إلي بعده .. لا تقلقوا. 
ف قالت تقوى بحنان و هي بتنهج و عرقانة لازم تاخد الدواء بسرعة
قالت كدة و حطت الحباية في بوقه و سندت راسه و شربته لحد ما دخلت تارا الأوضة !!
تارا پصدمة و زعيق بتعملي إية ! بتدي لجوزي إية !!
تارا أنت بتعملي إية في أوضة جوزي ! إية الحبوب دي !!
تقوى بعدت عن ظافر و قربت لتارا و قالت بغيظ متقوليش جوزك .. دة جوزي أنا !
تارا پصدمة نعم !!
قفلت تقوى الباب بضهرها و حركت لسانها على سنانها و هي بتستحلف لتارا .. زقت تارا إلي كانت واقفة مصډومة و مبرقة و قعدت جمب ظافر و مسكت إيده و قالت بهدوء و براد عكس الڼار إلي جواها تجاه تارا أنا مراته .. إتجوزنا من 3 شهور .. و على سنة الله و رسوله .. أما أنت أنت لو حلفتيلي بكل الكتب السماوية إنك مراته هكذبك .. عارفة لية 
أولا واحدة زيك متعرفش ربنا أصلا تحطي س م ليه بدل الدواء ليه ليه 
ثانيا بقى و دة الأهم ظافر مهووس بيا بيحبني و بيعشقني و مستحيل يوافق يكون مع واحدة غيري تحت أي مسمى ..
ثالثا بقى برة عشان جوزي تعبان ..
مررت ضهر إيدها على وش ظافر و طبعت بوسة على خده برقة و بعدين رفعت وشها لتارا إلى كان وشها ضارب ألوان و جازة على سنانها و عروقها ھتنفجر
تقوى بكيد و صدقيني لما يفوق هيوريك .. مش هنرحمك
يلا برة بقى .. يلا يا بت برة !
فضلت تارا
 

تم نسخ الرابط