روايه ظافر بقلم هنا سلامة
المحتويات
و كان غانم ف قالت بتكبر خير
غانم بهدوء جيبت الخدامة الجديدة يا هانم
وسع غانم ف رفعت الخدامة وشها و إبتسمت و كانت تقوى !!
تارا بتنهيدة أهلا بيك
تقوى أهلا بيك يا ست الهانم
غانم الهانم تبقى ..
تارا قاطعته أبقى مرات الدراكولا .. ظافر بيه فرحنا كان إمبارح .. عقبالك
تقوى پصدمة و ........
غانم دي الشغالة الجديدة يا هانم
غانم بتنهيدة تارا هانم تبقى ..
قاطعته تارا و قالت بثقة أنا مرات ظافر باشا الدراكولا .. فرحنا كان إمبارح .. عقبالك
تقوى پصدمة إمبارح إزاي !! مش الباشا متصاب !
تارا بإبتسامة باردة و هي بتشبه على تقوى إتصاب بعد كتب الكتاب الفرح كان خاص بالعائلة الملكية عشان كدة مش كتير يعرف بجوازنا
تارا غانم هيعرفك ..
بقلم هنا_سلامه.
دخلت تقوى و غانم قدامها لحد ما وصلوا للحمام ف وقفت تقوى و غانم و الخدم رايحين جايين في القصر ..
تقوى بعتاب و دموع لية كذبت عليا ! البيه إتجوزها ! مقولتليش لية !
تقوى بدموع و قلة حيلة أنا خاېفة عليه و مش هقدر أبعد في نفس الوقت خاېفة منهم أوي
غانم بهدوء متقلقيش يا مولاتي أنا موجود معاك
تقوى إتنهدت بحرارة و قالت يبقى لازم أبدأ شغل من دلوقتي عشان محدش يشك ..
تقوى و هي بتمسح دموعها يا رب
دخلت الحمام الملكي و كان واسع جدا و كبير فيه أحجار كريمة و بانيو كبير و چاكوزي و روائح تحفة حرفيا ..
بدأت تقوى تنضف الحمام مع الخادمات و هما مستغربين إن ملامحها مش زيهم ..
طلعت على السلم و بدأت ترتب الأحجار بشكل جميل و هي بترتبهم سرحت و كتبت بالأحجار إسم ظافر
عشان الأحجار كانت صغيرة .. ف إبتسمت تلقائي بس فجأة قاطعها صوت خادمة تانية إية دة !! بتكتبي إسم الدراكولا لية !
البنت بإستغراب أنت مين كمان
تقوى بلجلجة أنا .. أنا الخادمة الجديدة
البنت بإبتسامة طيب متتوتريش كدة أنا ناهد
تقوى بهدوء و أنا تقوى
ناهد و هي بتمسح الأرض و أنت بقى جيتي إزاي يعني دخولك القصر الملكي أكيد مكنش سهل
تقوى بتوتر غانم إلي جابني .. كنت بخدم في السوق
ناهد بتنهيدة أها إية رأيك نبقى صحاب
تقوى فرحت جدا عشان كان نفسها يبقى عندها صاحبة فعلا هي عمرها ما كان عندها صحاب حتى في الجامعة رغم إن دي آخر سنة ليها بس طول عمرها پتكره الجامعة عشان كانت مركز التن مر بالنسبة ليها ..
تقوى بترحيب و هي بتحضن ناهد أكيد طبعا
ناهد طيب تعالي .. إحنا كدة خلصنا الحمام ..هنروح على المطبخ
تقوى يلا
بقلم هنا_سلامه.
تقوى دخلت المطبخ مع ناهد و كان في طباخ و مساعدة واقفة جمبه و خدامتين بينضفوا و واحدة واقفة على الفرن و واحدة واقفة بتغسل الصحون و في واحدة بتعمل جرد للأكل و الشرب و الدقيق ..
تقوى بإنبهار المطبخ واسع جدا !! إية دة !!
ناهد بضحك لا و لا الأكل بقى رهيب رهيب .. تحفة يا بنتي
تقوى بإستغراب بناكل من الأكل الملكي عادي
ناهد ضحكت بصوتها كله و قالت مخبولة أنت
تقوى بإستغراب أومال عرفتي طعمه منين !
راحت ناهد شداها من دراعها و راحوا لمكان ورا القصر .. فيه أكياس كتير و خدامين القصر واقفين بياكلوا
ف قربت ناهد و أخدت باقي قطعة تارت بالتوت الأحمر و قربت على تقوى و قالت ببرود بناكل البواقي ..
تقوى پصدمة نعم !! طب و أكلنا !!
ناهد بهدوء و بساطة و هي بتاكل قطعة التارت و بتنفض إيدها لا دة أكلنا
متابعة القراءة