روايه ظافر بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز


صړيخ .. تمام 
تقوى بلعت ريقها صړيخ 
ظافر بتحذير بلاش صړيخ ..
تقوى خاڤت ف ضمھا أكتر و فتح الباب ف لقت ....
تقوى پصدمة دة بيتنا ! كل دي أوض !
ظافر بتنهيدة بس الأوضة دي مينفعش تدخليها يا حياتي
تقوى بصت له و قالت بفضول ليه 
أخد ظافر نفس عميق و قال كل شيء هتعرفيه في وقته
تقوى بدأت تتمشى في المكان بإنبهار المنظر ملائكي جدا ..

الديكورات و التصاميم عتيقة و تحفة فنية ..
ظافر كان ساند على عمود طويل عملاق و ماسك عصاية خشب فيها جوهرة حمرة و سايبها تتفرج و هو بيبص على كل تفاصيل تفاصيل ملامحها ..
و كإنه تايه بين الخد الوردي و الحاجب الإسود بتاعها .. ما بينهم عيون واسعة جميلة ..
يمكن تقوى تكون عادية مش زي بنات العشيرة بس ظافر بيحبها من صغره ..
تقوى بإنبهار و دموع حلو أوي .. يخبل .. أنا بحبك بحبك أوي
ظافر پصدمة و العصاية وقعت من بين إيده زي وقعت قلبه قولي .. قولي تاني
قال كدة و هو بيقرب عليها و بيشدها ليه حاوطت تقوى وشه و قالت بثقة بحبك .. و هي مين تعرفك و متحبكش مين تلاقي العشق دة كله و متحبش !
غمض عينه و حط إيده على إيدها فجأة لقت تقوى دموعه على خده ف قالت بتأثر حبيبي !
ظافر فتح عيونه و قال بصوت مبحوح حبيبك و بحبك تقوى .. تقوى .. أنت كنت حلم بعيد أوي .. أنا خۏفي و قلقي و تعبي و كل حاجة فيا كانت وحشة دابت و باشت و إختفت بوجودك في الدنيا
مسحت دموعه و قالت بحنان و أنا دلوقتي ملكك يا ظافر و أنت ملكي .. أنا دلوقتي ليك و أنت ليا .. مهما كانت التقاليد و العادات أنا هحارب معاك عشان نكون سوا و مع بعض لآخر نفس فيا
قرب ظافر منها و مرر عيونه على ملامح وشها و قال و هو بيميل عليها يا ريت النفس الأخير دة ميجيش أبدا
قال كدة بهمس و باس خدها بعمق ف حست تقوى إن قلبها بيدق بسرعة رهيبة لف ظافر شعرها على دراعه و هو بيتنفس جمب ودنها .. و هنا تقوى قلبها وقع جمب قلبه ..
ظافر بحبك يا تقوى .. بحبك
تقوى بحب و أنا كمان
بقلم هنا_سلامه.
بص على الساعة ببرود و إلتفت ل تقوى و هي نايمة على دراعه و شعرها على وشه إبتسم بحب و هو بيشم خصل شعرها ف إتململت تقوى في السرير ف قال بهمس قومي عشان في مفاجأة
تقوى فتحت عيونها ببطىء و رفعت وشها ليه و قالت بإبتسامة هو أنا نمت كتير 
ظافر مش أوي
تقوى قامت و إتعدلت ف قال ظافر في فستان في الدولاب إلبسيه يلا عشان المفاجأة
تقوى بحماس ماشي
قامت تقوى لبست الفستان و نزلت لقت ظافر لابس بدلة تحفة عليه و حرفيا مفيش من تصميمها إتنين
ظافر جاهزة 
أخدت تقوى نفس عميق و قالت جاهزة
بقلم هنا_سلامه.
ظافر فتحي عيونك
فتحت تقوى عينها ببطىء لقت غرفة كبيرة أوي فيها شباك ضخم كبير و في خفافيش صغيرة على الأرض ..
و جدرانها عليها ستاير كبيرة
قربت تقوى من الخفافيش ف قال ظافر دول هيبقوا بتوعك ال 3 دول أنا مختارهم بذات ليك
تقوى بإستغراب إشمعنا دول 
ظافر نزل قعد جمبها و شاور لواحد ف نط فوق صباعه ف قال ظافر دة سريع جدا .. عشان كدة إسمه رياح
شاورت تقوى على واحد شكله كبير شوية لون عيونه زرقة شبه عيون ظافر بالضبط
تقوى بحب و هي بتتأمله و دة 
ظافر ساب رياح و حط إيده على التاني و قال دة بقى إتولد معايا في نفس اليوم .. و ملوش إسم .. سميه أنت
الستارة إتحركت ف جري الخفاش إلي شبه ظافر عليها جري و بمخالبه الحادة سبتها ..
تقوى بثقة هسميه ظافر .. قوي و شجاع و جريء زيك بالملي ..
إبتسم ظافر و قال شايفة فيا كل دة 
تقوى بحب و أكتر من كدة
جيه يقرب ظافر عليها ف قالت بمشاكسة و هي بتقوم بسرعة و التالت يا سيد دراكو..لا 
ضحك ظافر و قال بقى كدة تمام .. التالت دة يا ستي كان مصاپ
 

تم نسخ الرابط