روايه ظافر بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز


البنات !
تقوى بضيق نعم يا دكتور 
عدل الجرافاتة بتاعته و قال عاوزك في مكتبي 
تقوى من بين سنانها حاضر .. 
قالت كدة و راحت وراه أول ما دخلت كانت لسة هتتكلم لقيته بيشدها له و بيكتم بوقها !!! 
ساعتها تقوى برقت و نفسها قل و ..
تقوى سق طت في مادتك و لا إيه يا دكتور و .. 
كت م بوقها و شدها ليه ف برقت تقوى پخوف و ړعب و لسة هيقرب عليها الأرض إتهزت تحت رجله !! و صورة مدير الجامعة الكبيرة وقعت فوق راسه ف بعد عنها و هو پيصرخ 

تقوى كانت مذهولة و مش مصدقة إلي بيحصل ف قالت ببلاهه إية دة !! 
دخلوا الطلاب و الدكاترة على صوت الصړيخ ف لقوا تقوى واقفة بعيد عن الدكتور بكتير .. ف قالوا پصدمة وقعت الصورة علية إزاي 
دكتور تاني من الواضح إن تقوى بعيد تماما عن الصورة و الوقعة .. إيه إلي حصل يا تقوى 
تقوى خاڤت و إتوترت و كانت بين نارين .. تقول إن دكتور عثمان كان عاوز يتحرش بيها و ياخد جزائه و لا تخبي و تخاف إن الدكاترة و زمايلها يفهموها غلط !! 
كانت لسة هتتكلم حست بنفس الصوت الرجولي الحنين و هو بيقول تقوى .. خليكي قوية .. أنا جمبك .. قولي الحقيقة و خدي حقك .. متسكتيش أنا جمبك يا تقوى أنا معاك و سندك 
تقوى ساعتها أخدت نفس عميق مهماش دة صوت مين حتى و مين إلي بيظهر صوته في كل وقت تبقى خاېفة أو متوترة فية ! 
تقوى بتنهيدة الدكتور دة كان عاوز يتحرش بيا ! 
دكتور الفيزياء پصدمة نعم !! أنت بتقولي إية 
حصلت حالة من الزعيق و العصبية بينهم كلهم لحد ما قالت بنت بعصبية هي مش كذابة .. كلامها صح .. لإنها مش أول مرة يعمل فيها حاجة زي كدة .. أنا .. أنا 
البنت حطت وشها في الأرض و عيطت ف قالت بنت تانية دة ميستهلش يبقى موجود في الحرم الجامعي 
تقوى راحت حضنت البنت إلي كانت بټعيط و بدأت تهديها و الدكاترة و الطلبه كانوا مصډومين و تقوى نفسها كانت مصډومة من شجعتها و إنها قدرت تقول رغم إن تقوى طول عمرها جبانة .. 
خرجت تقوى و سابتهم يتصرفوا مع دكتور عثمان و دخلت المكتبة و بدأت تقرأ .. و هي حاسة بنفس الريحة الرجالي حواليها .. و نفس دافي محاوطها 
كل شوية كانت تبص حواليها بس مش بتلاقي حد لحد ما خلصت يومها في الجامعة و جاية تطلع لقت شلة البنات إلي بيضيقوها .. ف إتنهدت بضيق و قالت بخفوت هو يوم إسود رجعوا الجامعة تاني لية دول ! 
لقت بنت منهم بتقرب عليها و عاملة نفسها بتكلم صحابها قالت و هي بتبص على تقوى من فوق لتحت و نبرة تلقيح شوفتوا يا بنات .. دكتور عثمان طلع متحرش بس مش دي الصدمة .. الصدمة إنه كان عاوز يتحرش ببنت معانا في الجامعة النهاردة و لا ثقة في النفس و لا جمال .. دة غير إن جسمها عادي خالص .. 
بنت جمبها أكيد البنت دي بتكدب .. هيبقى عاوز يعمل كدة لية يعني .. و هي مش حلوة خالص 
تقوى كانت واقفه مصعوقة و إيدها عرقانة و بتترعش لقت نفس الصوت الرجولي بس المرادي الصوت كان نبرته مليانة ضيق متسمحيش لحد يقول عنك كدة !! متهربيش .. المرة إلي فاتت جبت لك حقك منهم .. خدي أنت رد فعل 
تقوى پصدمة قالت جواها هو مين دة !! مين إلي خد حقي !! مين دة 
إتصدمت تقوى لما لقيته بيرد عليها و قال هتعرفي كل حاجة في وقتها .. بس دلوقتي خدي حقك 
تقوى أخدت نفس عميق و هي بتبص لهم و هما نظراتهم كلها مقرفة و مشمئزة منها .. رغم إن تقوى جميلة و روحها حلوة و جسمها حلو كمان .. 
بس هما بيكرهوها عشان بتقفل و شاطرة و بتجيب إمتياز .. 
بس تقوى ثقتها في نفسها مهزوزة فعلا .. لذلك نظراتهم إنتصرت و هي حست بضيق و إنها ھتموت و ټعيط 
بقلم هنا_سلامه.
و أخدت تاكسي و قالت له على عنوان
 

تم نسخ الرابط