روايه ظافر بقلم هنا سلامة
المحتويات
أكيد و ..
قاطعه صوت خبط الباب بترزيع مش طبيعي و مان صوت تارا ..
ظافر بغيظ دي تارا .. هفتح
تقوى مسكت دراعه و قالت پخوف لا لا .. مش هينفع نقول لأهلك دلوقتي على وجودي .. أنا خاېفة عليك أوي يا ظافر
ظافر بثقة أنا مش خاېف أعلى ما في خيلهم يركبوه
تقوى پخوف أرجوك لا .. فكر بعقل شوية .. متخليش قلبك هو سيد القرار
تقوى بدموع عشان خطړي إسمع كلامي
ظافر بضيق و ليه الدموع دي بس !
تقوى بهمس و هي بتلمس وشه الناعم و خبط تارا بيزيد عشان خاطري .. عشان خاطري
بص لها ظافر بعمق في عيونها و باس طرف إيدها إلي ماشيه على وشه و قال خاطرك غالي أوي عليا
إبتسمت تقوى ف قال هدخل الحمام و أنت إنزلي تحت السرير
نزلت تقول تحت السرير و دخل ظافر و فتح ماية الدش إلي كان لونها أحمر .. و الحمام إسود في أخضر جنزاري في نبيتي و فيه أحجار كريمة و تمثال منحوت على شكل خفاش .. كان تحفة فنية ..
رجوع للأحداث .. بقلم هنا_سلامه.
تقوى بتوتر أنت من ساعة ما قولتلي إن باباك إتنفى من هنا و مبقاش دراكولا العشيرة عشان حب إنسية من برة العشيرة و أنا خاېفة عليك أوي
تقوى قعدت على السرير بيأس و قالت هتخسر كتير أوي عشان نتجوز بس يا ظافر .. مركزك .. أهلك .. وطنك .. مش هتقدر تعيش وسط البشر .. قدرتك على الإختفاء مش بتبقى متوفرة معاك دايما .. زي ما قولتلي حسب كمية دمك و أمانك .. لو خاېف بتنعدم قواك .. و البشر زي ما أنت شوفت كانوا ممكن ېأذوك إمبارح
تقوى بتنهيدة خاېفة عليك
بعد جمبها و قال بعد ما خد نفس عميق هنعيش إزاي لو فضلنا خايفين الخۏف بېقتل كل حاجة جميلة ..
هتخاف من الفشل ف هتفضل محلك سر ..
هتخاف من الحب و العلاقات و الصداقة ف هتفضل وحيد ..
هتخاف من المۏت ف هتفضل شايل هم كل ثانية في حياتك ..
عارفة ..
أنا مش شجاع أوي .. أنا مش أسطورة .. أنا بس حاكم خاېف على عشيرته و قلبه .. خاېف على أهله و حبيته ..
أنا مستعد أخاف من كل شيء أبقى جبان قصاد الكل ..
بس مخفش من الحب عشان لولا وجودك مكنش زماني عندي شغف المحاولة شجاعة الدراكولا عصيان قوانين الحب في العشيرة .. لولا وجودك مكنتش هبقى العاشق المهووس !!
تقوى بتأثر من كلامه أنت أكتر شخص شجاع عرفته و جريء صادفته .. أنت .. أنت فعلا أسطورة و وجودي في قلبك و عالمك الخاص دة خلاني أسعد ست في العالم كله
شدها لحضنه و قال و هو بيبوس شعرها بحبك
همست في نفسها و أنا كمان شكلي بدأت أحبك .. رغم إن بخاف من العلاقات و الحب .. بس أنت شقلبت الموازين ..
و غيرت كياني كله
لبست تقوى رداء أحمر زي بتاع ظافر و عليه كابتشو و لبستوا و نزلوا سوق العشيرة ..
ظافر ملامحه بشړية أكتر منهم دة غير إنه أجمل منهم بكتير و إن كلهم أصلا حلوين جدا بس لما بيغضبوا بيبقوا وحوش
و لاحظت حب الجميع لظافر و إحترامهم له ..
دة غير البنات إلي كانوا بيبصوا على ظافر بمنتهى الإعجاب كانوا حلوين جدا ..
تقوى كانت بتقول في نفسها بحيرة ساب البنات الحلوة دي و حب بشړية أقل منهم جمال بكتير .. لية
ظافر بصي دة ..
إنتبهت ليه و كملوا باقي شراء الهدوم و طبعا ملامح تقوى مش باينة من الرداء ..
بس في خفاش كان واقف من بعيد بيراقب و بعدها طار على القصر الملكي في أوضة تارا
متابعة القراءة