روايه ظافر بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز


إيدها ف إبتسمت ..
ظافر بحب إفردي دراعك
فردت دراعها على طول ف وقف الخفاش على إيدها و بدأ يتمشى على طول دراعها .. لحد ما وصل لكتفها و وقف عليه
تقوى بضحك دة عسل أوي
ظافر بسعادة عجبك 
إبتسمت تقوى و هي حاسة إنها بقت مغرمة بإبتسامته أوي .. أوي
قرب ظافر و صفر له ف راح على الخاتم بتاعه من تاني و فتح الجوهرة ببقه ..

حط الخفاش شعرة صغيرة من تقوى و قفل الجوهرة ف لمعت الجوهرة أكتر و الخفاش طلع الشجرة من تاني ..
ظافر قربي
قربت تقوى عليه ف قلع الخاتم و لبسه ليها ف إبتسمت و قالت شكله تحفة
باس ظافر معصم إيدها و قال كدة بقى خطبتك .. بس الإعلان لن يتم بعد
غانم بصوت عالي مولاي الجناح جاهز
ظافر بحماس يلا
في الجناح الملكي بتاع والد و والدة ظافر 
ظافر ماما كانت زيك .. كانت بشړية و بابا كان دراكولا برده بس طردوه من العشيرة لما عرفوا
تقوى بشهقة لية !
ظافر بحزن عشان التقاليد ..
تقوى پخوف هما ممكن يطردوك 
ظافر بإبتسامة طول ما أنا معاك ف مفيش مشكلة .. أنت عشيرتي و أهلي و دنيتي و حبيبت روحي .. أنت هوسي الوحيد
قربت تقوى و حضنته بقوى و قالت بدموع بس أنت بتحب منصبك أكيد .. هتضحي بكل دة عشاني 
ظافر ببساطة أضحي بروحي عشانك
تقوى حضنته أكتر ف شد هو على ضمتها و قال بحنان يلا عشان تنامي و ترتاحي .. و متفتحيش لأي مخلوق .. أنا معايا مفتاح الجناح
تقوى طيب .. بس الصوت بيضايقني شوية
بعد ظافر عن حضنها و قفل الشبابيك كويس و قال كدة أحسن 
تقوى أيوة
ظافر بحب تصبحي على خير
تقوى و أنت من أهله
صباح تاني يوم 
تارا بعصبية بقولك إفتح الباب يا غانم
غانم مقدرش يا تارا هانم
تارا بعصبية و غيظ يعني مين جوا 
غانم بتوتر معرفش
تارا زقته بعيد عن الباب و قالت يبقى أنا أعرف بنفسي !
كسرت تارا الباب و ...
تارا في صوت حريمي في أوضة جوزي ! 
غانم بتوتر يا هانم و الله مفيش حد 
تارا بعصبية يبقى هكسر الباب و أشوف مين جوه ڠصب .. 
و طبعا عشان تارا قوية قدرت تكسر الباب بس لما دخلت ملقتش أي ست .. و لقت السرير متوضب و المكان عادي .. و ريحة ظافر في المكان 
قربت تارا بشك و خبطت على باب الحمام لما سمعت صوت دش المايه 
ظافر من جوه لما أطلع هوريك يا آنسة .. 
تارا پخوف ظافر !! أنا .. أنا بس قلقت عليك 
ظافر من بين سنانه بتقولي إني جوزك ليه يا بجمه ! 
تارا پخوف و هي بتفرك في إيدها ما هو .. هو كدة كدة هيحصل 
ظافر بعصبية إطلعي برة الأوضة حالا 
تارا بطاعة حاضر حاضر 
طلعت تارا برة الأوضة جري ف شالت تقوى إيدها من على بوقها و طلعت من تحت السرير ف فتح ظافر الباب و طلع من الحمام و هو لابس و مفيش و لا نقطة ماية عليه !! 
ظافر بقلق أنت كويسة 
قال كدة و هو بيحاوط وش تقوى ف قالت بإبتسامة متخفش محصلش حاجة .. 
إتنهد هو بضيق أنا كنت عاوز أعلن وجودك هنا .. أنت إلي رفضتي أول ما الباب خبط ! 
رجوع للأحداث ... بقلم هنا_سلامه.
خبط ظافر على إزاز الشباك و لإن تقوى نومها خفيف فتحت عيونها على الصوت و إبتسمت لما شافته .. قام لف و فتح الباب و هي بتدور على توكتها عشان تلم شعرها .. 
دخل ظافر و هو لابس بنطلون و شيميز إسود قاتم و عليهم

زي بلطو خفيف أحمر حرير .. 
ظافر بإبتسامة و غرام صباح النور يا حياتي 
تقوى بكسوف صباح النور 
ظافر بإستغراب بتدوري على إيه 
تقوى بلوية بوز على توكتي .. مش لقياها 
ظافر رفع أكتافه و قال ببساطة سهلة و مش مستهلة .. 
فتح ظافر درج التسريحة و طلع شريطة حمراء و قرب من تقوى و بدأ يجمع خصلات شعرها بين إيده و هو بيستنشقها بحب و هوس .. 
و لم شعرها على فوق و بعدين قال بإبتسامة بس كدة 
تقوى ميرسي .. بس كنت عاوزة هدومي 
ظافر ربع إيده و قال أنا هجيب لك جداد 
تقوى بإبتسامة طيب بس ممكن أجي معاك 
ظافر بحماس
 

تم نسخ الرابط