المشاغبه كامله
المحتويات
من غير ما تحس ضغطت ع المسډس فخرجت رصاصة اخترقت قلب ميكيلي ابن ماركو الكينج
الكينج مسك الكاس ضغط عليه لحد مااتحطم
في الصبح انجل صحيت وبدأت تتحرك بس حست انها متكتفة
فتح عينيه وافتكر كلامها امبارح ابتسم وقال لها.... عاملة ايه دلوقتي
انجل بحزن ... كويسة
مارد ابتسم وقال لها جهزي نفسك عشان هاخدك مشوار مهم
انجل هزت راسها وقالت ... كويسة
شالها مارد واخدها ع الحمام ملي البانيو مية وقالها يلا هاساعدك
انجل پصدمة ... لا طبعا اطلع برا أنا هاخد شاور لوحدي انت بقيت قليل ادب علي فكرة من لما صحيت
مارد ضحك وقال.... انا قليل ادب هاعديها عشان انتي لسة تعبانة أنا كنت هاساعدك عشان أنا جنتل مان علي فكرة
وفضلوا يضحكوا في اللحظة دي انجل نسيت كل حزنها بس بلحظة حب بينها وبين المارد
بعد مرور وقت انجل لبست ومارد دخل بعدها اخد شاور ولبس هو كمان وقال لها يلا هننزل
انجل بحزن ...ماليش نفس اروح اي مكان
مارد مسك كتافها وقال لها ..بس المكان دا انتي محتاجة تروحيه ها قولتي ايه
خرجوا من القصر وركبوا العربية وانطلقوا انجل طول الطريق مستغربة لطول المسافة قالت لمارد ...احنا هانروح فين
مارد بيهزر ... هاخطفك
انجل ابتسمت ... والله لو كل اللي بيخطفوا قمر كده زي بابا مارد أنا معنديش مانع اتخطف
مارد ضحك وقال ... بابا برضو
انجل تنحت وهي مش فاهمة هو بيقول كده ليه
مارد ... هاخدك تزوري مامتك وتتكلمي معاها في كل اللي نفسك تقوليه
انجل بصت لمارد وعينيها دمعت بس ابتسمت وهزت راسها
بعد فترة وصلوا قرية السنانية محافظة دمياط وقفوا عند بيت والدة انجل
مارد نزل م العربية وقلع النضارة الشمس بتاعته وبص للبيت وبعدهاسأل جيران والدة انجل ودلوه ع مكان المقاپر
مارد بص لها واتنحنح وقال ...هي امك كان اسمها ايه
انجل ... زهرة
مارد قال ... ماما زهرة كنت حابب اطلب ايد بنتك تالية وبنتي أنا كمان مش عارف امتي ولا ازاي حبي لبنتي اتحول لحب من نوع تاني بس بأكدلك اني في كل مرة بحبها سواء بنتي أو مراتي حبي ليها بيوصل لحد الجنون
يقصد ايه
بصت لمقپرة والدتها وقالت. .. ماما انتي فاهمة حاجة
. بابا يفهمك
انا بحبك يا انجل ك مراتي
انجل ابتسمت وعيطت في نفس الوقت
ملس هو علي شعرها وقال هاسيبك مع مامتك براحتك أنا هقف برا هاكون قريب منك عشان ما تخافيش
هزت راسها وابتسمت
وفضلت تتكلم مع مامتها
مرة تعاتبها ومرة ټعيط ومرة ټندم ومرة تقولها اد ايه كانت واحشاها ومارد كان سامع دا كله ودموعه نزلت عشان نفسه هو كمان يعاتب والدته ويعتذر لها عن جفائه معاها ويبدأ معاها صفحة جديدة
جميلة كانت قاعدة في الجنينة وعزيز كان ماسك بوكيه ورد ابيض اللون اللي بتحبه جميلة قرب عشان يديهولها وفجأة لمح الكينج موجه سلاحھ علي جميلة وهو راكب هليكوبتر قريبة منهم اوي فجأة الړصاصة خرجت بوكيه الورد الابيض وقع ع الأرض واتحول لونه للأحمر .......
جميلة كانت قاعدة في الجنينة وعزيز كان ماسك بوكيه ورد ابيض اللون اللي بتحبه جميلة قرب عشان يديهولها وفجأة لمح الكينج موجه سلاحھ علي جميلة وهو راكب هليكوبتر قريبة منهم اوي فجأة الړصاصة خرجت و بوكيه الورد الابيض وقع ع الأرض واتحول لونه للأحمر .........
جميلة صړخت .... عزييييييز
فريدة كانت واقفة في البلكونة بتراقب الموقف ومبسوطة بس لما الړصاصة جات في عزيز فريدة حست أن الړصاصة اخترقت قلبها هي مش عزيز اتجمدت مكانها من الصدمة فضلت لحظات صامتة وعينيها بس اللي بترمش بعدها أدركت الموقف رجليها ما بقتش شايلاها فقعدت ع الأرض وصړخت ..... لااااااااااااا مش انت يا عزيز مش انت
عزيز بص لها وابتسم وقال ... احكي الحقيقة ل مراد وغمض عينيه
صړخت بأعلى صوت ليها ... عزييييز حد يطلب الاسعااااااف اتجمع الحراس في نفس اللحظة اللي كان الكينج منشن علي جميلة بطلقة تانية ف الكينج أمر الكابتن يتحرك بالطيارة ويرجعوا بلدهم
مارد وانجل في العربية بعد ما خرجوا من المقاپر
انجل اتحنحت باحراج وقالت ... احم مارد هو انت كنت تقصد الكلام اللي انت قولته جوا
مارد بص لها ومسك وشها بين ايديه وقال لها... انجل أنا بحبك سواء بنتي أو حبيبتي أو مراتي فأنا المارد مش متخيل حياتي من غيرك انتي كنتي الامل اللي خلاني اعيش مبسوط وأنا شايفك بتكبري قدامي وبحقق فيكي كل حاجة اتحرمت منها
انجل نزلت عينيها لتحت من الكسوف وقالت ... انا كمان
متابعة القراءة