قصه مشوقه كامله

موقع أيام نيوز

من وجودي في قلبه لو هو بيحبني بجد.
سكتت ثواني قبل ما تشاور بإيدها بتحذير
أنا مش هاخد حقي منك دلوقتي هستنى لما أدهم وأونكل يرجعوا بالسلامة وقتها هما يجبولي حقي بطريقتهم ولغاية ما يرجعوا تبعدي عني وإلا قسما بالله ھدفنك مطرح ما أنتي واقفة.
بصتلها بقړف وهي بتكمل
أوعي تفتكري سكوتي ضعف مني ده أحترام لأدهم لأنك للأسف الشديد بنت عمه وأنا هحترمه في غيابه بردو وهستنى رجوعه بالسلامة ويتصرف معاكي بطريقته وأعتقد أنك عارفة طريقته كويس وقسوته إللي بتتطلع لما حد بيقرب من أي حد يخصه ما بالك بقى مراته
وبعدين بصتلها نفس البصة إللي بصتلها مايا في أول يوم ليها في القصر بصة أحتقار قبل ما تخرج من الأوضة وتسيبهم لوحدهم فأتكلمت ناية بحدة لمايا
إحنا لازم نسيب البيت ونسافر لأبوكي في أنجلترا فورا.
ردت عليها مايا بصوت فيه إصرار
مش هيحصل يا مامي مش قبل ما يكون أدهم ليا الأول وأخلص منها.
زعقتلها نادية بعصبية وخۏف عليها من إللي جاي
أدهم لما يرجع ولاقكي حاولتي ټموتي مراته مش هيرحمك مش بعيد يقتلك وأبوه كمان مش هيرحمك ده بيعبرها زي بنته فاهمة أنتي وضعك إيه دلوقتي
مش هسيب القصر ليها المكان ده حقي أنا.
لو مجتيش معايا يا مايا مش هرحمك وهوديكي مصحة تتعالجي.
بصتلها مايا بعدم إستيعاب
أنتي بتقولي إيه انتي سامعة نفسك
ردت عليها نادية پقهر لأول مرة
تروحي المصحة أحسن عندي مليون مرة من إللي ممكن يعملوه فيكي أتفضلي يالا حضري الشنط قبل ما النهار يطلع عاوزين نكون سافرنا أتحركي يالااا.
قالت كلمتها الأخيرة وهي بتزقها ناحية الدولاب والقهر مالي قلبها ومايا بتبصلها بذهول مش مستوعبة أنها خسړت الحړب دي مع واحدة زي يارا مش مستوعبة أبدا أنها خسړت أدهم وكل حاجة وهتهرب عشان خاېفة من العقاپ!!.
بعد شهر ونص كانت يارا أعدة في الجنينة والوردد مزروع في كل حتة أدهم بيعشق الخضرة والمناظر الطبيعة جدا عشان كدا دايما بيجيب ناس تهتم بحديقة القصر بمرتبات كويسة في سبيل أنه يقعد في جو طبيعي جميل ويريح أعصابه عن دوشة الشغل ودوشة العالم كله كانت بتبص قدامها بفراغ وهي مربعة إيديها بتفتكر اللقاء إللي حصل من كام يوم بينها وبين أبوها في المستشفى!
أه ما هو أتنقل المستشفى بسبب مشاكل في القلب أول ما وصل ليارا الخبر محستش بنفسها غير وهي هناك في المستشفى جمبه هو في الأول وفي الأخر أبوها شافت مراته لكن قررت تتجنبها ومتكلمهاش أبدا لغاية ما سمحولها تدخل أوضته تشوفه لقت راجل تاني غير إللي كان يقعد يضربها ويعلم جسمها بالحزام وإللي جوزها ڠصب عنها وخلاها ټلعن اليوم إللي أتولدت فيه وتسأل دايما نفسها إيه ذنبها عشان تعيش كدا لقت قدامها راجل بانت على ملامحه الكبر هي عرفت من الدكتور التابع لحالته أنه هيحتاج لعملية مستعجلة لكن تكلفتها غالية جدا.
أول ما فاق فضل يترجاها أنها تسامحه على إللي عمله فيها لدرجة أنه عيط عمرها ما شافت أبوها بيعي ولا ضعيف جدا فمكنش قدامها غير أنها تأكدله أنها سامحته ومن قلبها مش بتقول كدا وخلاص.
رجعت تاني للواقع فلقت في دموع نزلت من عينيها ڠصب عنها خاېفة أن بابها يروح منها هي مش معاها فلوس العملية وفجأة حست بصوابع حنينة بتمسح دموعها فلفت وشها الناحية إللي جمبها ف لقت أدهمقدامها بعيونه الرمادي لكن أتغيرت! ده شايفها بيبص جوا عمق عينيها مع إبتسامة مليانة شوق نزلت دموعها أكتار وهي بتقول بعياط
أدهم أنت هنا بجد وحشتني أوي يا أدهم حمدلله على سلامتك يا حبيبي
أدهم جامد وهو بيقولها
أنتي إللي وحشتيني أوي يا يارا وحشتيني لدرجة الچنون.
إبتسامته وسعت وهو بيقول بإنبهار
ماشاء الله أنتي جميلة أوي يا يارا جميلة جمال خلاب.
بصتله بعيون واسعة وهي بتقوله
أنا مش مصدقة نفسي يا أدهم مش مصدقة.
ر تاني وهو بيقولها
خلاص يا يارا كل حاجة أتظبطت ربنا أستجاب لدعائك
ورجعت أشوف أوعدك أني هعوضك عن كل إللي فات عن كل حاجة تعبتك وأنا بعيد عنك أوعدك.
بليل كان أدهم قاعد جنب يارا على السرير وباين على ملامحه أنه متعصب فقالتله يارا
ما خلاص بقى يا أدهم عدي الموضوع.
زعق فجأة پغضب رعبها
يعني إيه اهدى يعني أعرف مايا كانت
تم نسخ الرابط